الاتحاد الأوروبي يشيد بالانتخابات العامة في ليبيريا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أشاد الاتحاد الأوروبي بالانتخابات العامة التي أجرتها ليبيريا يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدا أنها جرت في بيئة هادئة، حيث حضر الليبيريون بأعداد جيدة في يوم العملية الانتخابية.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أن شعب ليبيريا أظهر التزاما قويا بالديمقراطية في الانتخابات العامة التي أجريت في 10 أكتوبر الجاري، حيث أوفى أصحاب المصلحة الرئيسيون بتعهدهم بتعزيز بيئة انتخابية سلمية.
وذكر البيان أنه بناء على دعوة من حكومة ليبيريا، قام الاتحاد الأوروبي بنشر بعثة تابعة له لمراقبة الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، وقد نشرت البعثة الآن بيانها الأولي، الذي لاحظت فيه أن الانتخابات كانت تنافسية وشفافة بشكل عام، ومن المتوقع أن تظهر النتائج الرسمية للانتخابات خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف البيان أن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات ستبقى في ليبيريا حتى نهاية الفترة الانتخابية وستقوم بعد ذلك بنشر تقرير نهائي وتوصيات لتحسين الإطار الانتخابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ليبيريا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
يستعد الاتحاد الأوروبي لرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
وأفاد مسؤول أوروبي للأناضول الجمعة، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل.
وأوضح المسؤول مفضلا عدم كشف اسمه، أن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه" وبالتالي سيعتبر "تعليقا"، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية.
وأضاف أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.
وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.