رئيس وزراء أوكرانيا: حصلنا على نحو 500 مليون يورو من الشركاء الدوليين لإزالة الألغام
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال أن بلاده حصلت حتى الآن على نحو 500 مليون يورو من مساهمات الشركاء الدوليين لإزالة الألغام.
وأشار شميهال ـ في اجتماع للحكومة نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية اليوم، إلى عقد مؤتمر حول إزالة الألغام للأغراض الإنسانية في زغرب بمشاركة أكثر من 40 دولة، وأن وفد الحكومة قدم خطط أوكرانيا للتخلص من "حطام الألغام الروسية" وأجرى "حوارا مثمرا مع الشركاء".
وقال" إنه مع الأخذ في الاعتبار حزم الدعم السابقة، بلغ إجمالي ما حصلنا عليه نحو 500 مليون يورو من المساهمات لإزالة الألغام في أوكرانيا، وعلى وجه الخصوص، كان من بين ذلك 100 مليون يورو من سويسرا ونحو 20 مليون يورو من النرويج و12.5 مليون يورو من السويد و5 ملايين يورو من كرواتيا و2 مليون يورو من النمسا و1.5 مليون يورو من كل من اسبانيا وسلوفينيا، مقدما الشكر للشركاء على كل مساهمة، سيتم استخدام الأموال لشراء معدات المسح ومعدات إزالة الألغام ومعدات خبراء المتفجرات، سيتم توفير مساعدة إضافية في شكل معدات ودعم الخبراء.
ونوه رئيس الوزراء الأوكراني إلى أن بلاده وقعت اتفاقا مع كرواتيا بشأن التعاون في مجال الإجراءات المتعلقة بالألغام وبشكل خاص كل ما يتعلق بتطهير الأراضي وتطوير معايير الأعمال المتعلقة بالألغام وتدريب المتخصصين الأوكرانيين وتطوير مرافق الإنتاج.
من جهة أخرى، أعلنت دائرة الجمارك التابعة للحكومة الأوكرانية، اليوم السبت، أن التبادل التجاري للبلاد خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، بلغ 73.7 مليار دولار.
وذكرت الدائرة ـ في بيان صحفي، نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية: "أنه في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، استوردت أوكرانيا بضائع بقيمة 46.6 مليار دولار وصدرت بضائع بقيمة 27.1 مليار دولار، واستوردت أوكرانيا البضائع بشكل رئيس من الصين بقيمة 7.4 مليار دولار وبولندا بقيمة 4.9 مليار دولار وتركيا بقيمة 3.7 مليار دولار، وذهبت صادرات أوكرانيا في الغالب إلى بولندا بنحو 3.7 مليار دولار ورومانيا (3 مليارات دولار) وتركيا (1.9 مليار دولار).
وأضاف البيان أنه في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، كانت 65% من السلع المستوردة على النحو التالي: الآلات والمعدات والمركبات بقيمة 14.1 مليار دولار والمنتجات الكيماوية بقيمة 8.4 مليار دولار، ومنتجات الوقود والطاقة بقيمة 7.9 مليار دولار.
وأوضح البيان أن السلع المصدرة من أوكرانيا تتكون بشكل رئيس من المنتجات الغذائية وكانت بقيمة 16.1 مليار دولار ثم المعادن والأدوات المعدنية بقيمة 3 مليارات دولار والآلات والمعدات والسيارات بقيمة 2.3 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا النرويج ازالة الالغام
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.