هنغاريا تضع شرطا على أوكرانيا قبل دعمها في أي محفل دولي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، إن بلاده لن توافق على بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، حتى تلغي كييف قوانين تمييزية ضد المجر في منطقة ترانسكارباتيا.
إقرأ المزيدوأشار سيارتو إلى أنه بعد اعتماد قانون التعليم الجديد في أوكرانيا، بات التعليم في ترانسكارباتيا، يجري في المدارس فقط بشكل جزئي باللغة الهنغارية.
وأضاف: "هذا غير مقبول ويتعارض مع كافة الأعراف الدولية، والمعايير الأوروبية. ولذلك، عندما يتم اتخاذ قرار بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا، لن تتمكن هنغاريا من إعطاء موافقتها حتى يستعيد الهنغاريون في تلك المنطقة حقوقهم".
وأضاف أن عدد الدروس باللغة الهنغارية انخفض إلى مستوى 20-40%.
ووصف الوضع الحالي بالمحزن وأنه منذ عام 2015 كانت بلاده على خلاف مع أوكرانيا حول هذه القضية وطالب "بإعادة حقوق الهنغاريين هناك".
وقال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان مؤخرا إن بلاده لن تدعم موقف أوكرانيا في أي محفل دولي حتى تعيد كييف الحقوق إلى الهنغاريين في ترانسكارباتيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التمييز العنصري كييف
إقرأ أيضاً:
السلطات السنغالية تتسلم ثكنتين عسكريتين بعد انسحاب فرنسا منهما
سلمت فرنسا ثكنتين من ثكناتها العسكرية في السنغال إلى السلطات في هذا البلد، ومن المقرر تحديد موعد آخر لتسليم ثلاث ثكنات أخرى.
وذكر بيان السفارة الفرنسية في داكار، أن الثكنتين اللتين تحملان اسم "مارشال" و"سانت إكزوبيري"، تم تسليمهما إلى الجانب السنغالي وفقا لقرار مسبق، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ومن المنتظر أن تحدد اللجنة المشتركة الفرنسية السنغالية في وقت لاحق موعد تسليم 3 ثكنات عسكرية فرنسية أخرى في البلاد.
وتراجع حضور فرنسا العسكري في دول الساحل الأفريقي بشكل كبير، حيث انسحبت قواتها من بعض الدول وتستعد للخروج من أخرى خلال الفترة المقبلة.
فبعد انسحاب باريس من مالي والنيجر وبوركينا فاسو غربي أفريقيا قبل أشهر، جدد رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي دعوته باريس إلى إغلاق قواعدها العسكرية في بلاده.
ونهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن فاي إنهاء الوجود العسكري الفرنسي اعتبارا من عام 2025، بعد أن قال نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت إنه يتعارض مع سيادة بلاده.
وذكر فاي أن نحو 350 جنديا فرنسيا سيغادرون البلاد خلال العام الجاري.
ومطلع العام الجاري، قال الرئيس فاي، إن السنغال بلد مستقل، ولا ينبغي أن يكون هناك جنود أجانب في بلد مستقل.
وأكد فاي أنه أوعز إلى وزير القوات المسلحة السنغالية بإعداد عقيدة جديدة تسمح بإنهاء كامل الوجود العسكري الأجنبي في البلاد خلال عام 2025.
وكان فاي قد لفت في وقت سابق إلى ضرورة إغلاق القاعدة العسكرية الفرنسية في البلاد، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.