تحتفل اليوم قواتنا الجوية المصرية بعيدها الموافق ١٤ من أكتوبر ، تخليداً لانتصار مصر في معركة المنصورة الجوية ضمن معارك حرب أكتوبر ... صنفت تلك المعركة ضمن أكبر المعارك الجوية من حيث عدد الطائرات المشاركة ومن حيث المدة الزمنية التي كانت الأطول بعد الحرب العالمية الثانية حيث استغرقت ٥٣ دقيقة ... كان قائدها من الجانب المصري الرئيس الراحل محمد حسني مبارك ككقائد للقوات الجوية آنذاك.

نرى هذه الفترة في سماء القاهرة طائرات تحلق كأسراب في عروض عسكرية مبهجة ورائعة احتفالا بانتصارات أكتوبر ... بمجرد تحليق هذه الطائرات فوق سمائنا نشعر بالفخر والاعتزاز بأن لنا جيشا قويا وسلاح جوي قوي انتصر على العدو في معركة تاريخية أعاد فيها سلاح الجو المصري هيبته بعد هزيمة ١٩٦٧ .

 ما يدعو للفخر بالنصر هو أن الطيار المصري أثبت أنه بطل ومقاتل من الدرجة الأولى في وقت كانت الطائرات الإسرائيلية أكثر تطورا من الطائرات المصرية ، حيث كانت من طراز فانتوم بينما كانت الطائرات المصرية من طراز ميج ٢١ .

 ومع ذلك استطاع سلاح الجو المصري إسقاط ١٧ طائرة إسرائيلية عن طريق ٧ طائرات وهناك طيارين آخرين أخبروا بإسقاطهم لأكثر من طائرة ... وذلك بفضل روح العزيمة وقوة إرادة الطيار المصري الذي وضع النصر كهدف أمامه ووصل إليه .

 وقد تم تطوير وتحديث أسطول القوات الجوية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن استراتيجية تحديث منظومة تسليح الجيش المصري ورفع كفاءته القتالية.

كل الشكر والتقدير لقادة حرب أكتوبر وقادة وطيارين سلاح الجو المصري ... سيظل التاريخ يسطر هذه البطولات بحروف من نور عبر الأجيال ... حفظ الله مصر جيشاً وشعباً وقيادة ... مصر الآمنة رغم ما يحيط بها من أخطار على حدودها الإستراتيجية ، ستظل محروسة بعين الله التي لا تنام وبقوة جيشها الساهر على أمنها داخلياً وخارجياً وبتماسك شعبها يد واحده ضد أي إعتداء خارجي ... تحيا مصر ... تحيا مصر ... تحيا مصر

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مؤسسة تكشف نقل معدات عسكرية لدولة الاحتلال عبر الأجواء المصرية (شاهد)

كشفت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، أمس الأحد٬ عن توثيقها لعبور أربع طائرات شحن عسكرية المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء على ارتفاعات منخفضة للغاية فوق منطقة القسيمة، قبل أن تخترق الأجواء المصرية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وتقع منطقة القسيمة في المنطقة "ج" وهو الجزء الذي يحظر فيه طيران الطائرات المصرية بحسب اتفاقية كامب ديفيد التي وقعت مع الاحتلال الإسرائيلي.



ووفقًا للمؤسسة، يُعتقد أن هذه الطائرات اتجهت إلى قاعدة "رامون" الجوية العسكرية الإسرائيلية الواقعة في صحراء النقب، والتي تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن الحدود الدولية مع مصر. وجاءت هذه العمليات الجوية يومي الثاني والثالث من آذار/ مارس الجاري، استنادًا إلى مواد مصورة حصرية حصلت عليها المؤسسة.

وأشارت المؤسسة إلى أن الطائرات المشار إليها تعمدت إخفاء إشاراتها الرادارية، مما حال دون تحديد الدولة المالكة لها عبر مواقع تتبع حركة الطيران مفتوحة المصدر. 

غير أن تحليل الصور المتوفرة يشير إلى أن الطائرات على الأرجح من طراز "C-27"، وهو طراز مخصص لنقل الشحنات العسكرية ويُستخدم على نطاق واسع في العمليات التكتيكية.

????️بيان صحفي: جسر جوي عبر سيناء إلى إسرائيل قبل استئناف الحرب على غزة. مصر تبرر مرور السلاح في البحر، فكيف تبرر مروره في الجو؟

????قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان اليوم الأحد 23 مارس أنها وثقت عبور أربع طائرات شحن عسكرية المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء على ارتفاعات منخفضة للغاية فوق… pic.twitter.com/9a08POEXx7 — Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) March 23, 2025
شهادات محلية
على الرغم من غياب أي بيانات رسمية من الأطراف المعنية، كشفت مقابلات أجراها فريق المؤسسة مع أربعة شهود عيان من السكان المحليين المقيمين في مناطق قريبة من الحدود المصرية الإسرائيلية، عن استمرار النشاط الجوي لطائرات الشحن العسكرية خلال النصف الأول من شهر آذار/مارس. 

وأفادت الشهادات بأن تحليق هذه الطائرات على ارتفاعات منخفضة كان نمطًا متكررًا.


جسر جوي عسكري
تشير القرائن المتوفرة إلى أن هذا التحرك الجوي المكثف، الذي سبق استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعملياته العسكرية في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الجاري قد يكون جزءًا من جسر جوي عسكري يُستخدم لنقل العتاد والمعدات استعدادًا للمرحلة الثانية من الحرب.

 وفي هذه الحالة، فإن عبور تلك الطائرات للأجواء المصرية قد يمثل خرقًا لحكم محكمة العدل الدولية في لاهاي الصادر في كانون الثاني/يناير 2024، والذي يمنع الإبادة الجماعية في غزة ويلزم جميع الأطراف، بما في ذلك الأطراف غير المتحاربة، باحترامه.

دأبت السلطات المصرية في بياناتها الرسمية على تبرير السماح بعبور سفن حربية إسرائيلية أو سفن تنقل شحنات أسلحة عبر قناة السويس، مستندة إلى التزاماتها بموجب اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تعتبر القناة ممرًا مائيًا دوليًا. 

لكن، وفي ظل هذا التبرير القانوني، يُطرح سؤال مشروع: ما هو الأساس القانوني لعبور طائرات شحن عسكرية إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الأجواء المصرية فوق سيناء؟

فبعكس قناة السويس، لا يُعتبر المجال الجوي المصري ممرًا دوليًا مفتوحًا، بل هو جزء من السيادة الوطنية الخاضعة لرقابة الدولة.

 وتساءلت مؤسسة سيناء٬ إذا كانت مصر تلتزم بالمعاهدات الدولية في البحر، فكيف تفسر تجاهلها لأبسط قواعد الحياد عندما يتعلق الأمر باستخدام أجوائها في دعم عمليات عسكرية من المرجح أن تُستخدم فيها تلك الشحنات لارتكاب جرائم ضد المدنيين في قطاع غزة؟


منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية على قطاع غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن القوات الإسرائيلية استهدفت 675 فلسطينيًا وأصابت 1233 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال. 

ويأتي هذا التصعيد، الذي أكدت تل أبيب تنفيذه بتنسيق كامل مع واشنطن، كأكبر انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي امتنع الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذه مرحلته الثانية بعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع شهر آذار/مارس الجاري. 

وبدعم أمريكي مباشر، يواصل الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وظائف خالية للمعلمين في المدرسة المصرية الألمانية ببدر والسادس من أكتوبر
  • أمي كانت ترى فيّ خليفة المعلم.. كريم حسن شحاتة يروي التفاصيل
  • نيكول سابا تمنع خالد سليم من مساعدة ياسمين عبد العزيز في “وتقابل حبيب”
  • مؤسسة تكشف نقل معدات عسكرية لدولة الاحتلال عبر الأجواء المصرية (شاهد)
  • خالد أبو بكر: صورة الخطيب كانت في غرفتي وقيمة كبيرة في أفريقيا والعالم العربي
  • مسلسل «وتقابل حبيب» الحلقة 23.. خالد سليم يورط كريم فهمي في مبلغ مالي ضخم
  • ملكة السماء.. طائرة فِرقة موسيقية شهيرة تُفكك وتحوّل إلى قطع تذكارية
  • عبّر عن خشيته على الذوق العام.. السيسي عن الدراما المصرية: كانت صناعة وأصبحت تجارة
  • خالد أبو بكر: الحرب على الإرهاب لا تقل أهمية عن نصر أكتوبر 1973
  • مسلسل وتقابل حبيب الحلقة 22.. «كريم فهمي يتحدى عائلته بسبب ياسمين عبد العزيز»