في خطوة صادمة، أعلن السير مايكل كين، أسطورة الشاشة البالغ من العمر 90 عاماً، اعتزاله التمثيل بشكل نهائي بعد عرض فيلمه الأخير "The Great Escaper"، الذي يجسد فيه دور بيرني جوردان، أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب السير مايكل، الممثلة جليندا جاكسون، التي أكملت تصوير الفيلم قبل وفاتها بأشهر في يونيو الماضي.

يسري عمارة: التوجيه المعنوي من أسباب انتصارنا في حرب 73.. فيديو جرائم حرب .. العفو الدولية تعلن استخدام الجيش الإسرائيلي الفسفور الأبيض

وعلى الرغم من إشاراته السابقة إلى نيته بالتقاعد، إلا أن السير مايكل عاد للتمثيل مرات عديدة. لكنه أكد في تصريحات أن فيلمه الأخير سيكون بمثابة وداعه النهائي لعالم التمثيل، مشيراً إلى قلة الأدوار الملائمة له في سن التسعين.

السير مايكل كين يعلن اعتزاله

وحظي أداء السير مايكل في الفيلم بإشادة كبيرة من النقاد، حيث وصفته صحيفة الجارديان بالأداء المؤثر للغاية. لكنه يبدو أن النجم الكبير قرر ختام مسيرته الفنية الطويلة على هذه النغمة العالية.

لكن السير مايكل قال إن احتمالية عرض أجزاء أقل عليه في سن الشيخوخة دفعته في النهاية إلى اتخاذ قرار بالتقاعد.

واعترف النجم بأنه رفض فيلمه الأخير ثلاث مرات قبل أن يوافق في النهاية، لأنه يعتبر نفسه متقاعدًا بالفعل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية حرب العالمية الثانية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الحياة على الأرض قد تنتهي بعد 1.6 مليار سنة لهذا السبب

كشفت دراسة جديدة عن تهديد وجودي مستقبلي يهدد بإنهاء الحياة على كوكب الأرض بعد 1.6 مليار سنة، وذلك بسبب التغيرات الناتجة عن تقدم الشمس في العمر.

وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Planetary Science Journal"، أن الشمس، مع تقدمها، تصبح أكثر سطوعا تدريجيا، مما يؤدي إلى تعطيل دورة الكربون المعقدة على الكوكب، وبالتالي انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى حد يشكل خطرا على النباتات وكل الكائنات الحية التي تعتمد عليها.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الانخفاض في مستويات ثاني أكسيد الكربون سينجم عن زيادة معدلات التجوية الناتجة عن ارتفاع سطوع الشمس.


وقال الباحثون بالدراسة المشار إليها، إنه "مع مرور الوقت، يؤدي تآكل الصخور السيليكاتية على الأرض بفعل الرياح والأمطار إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وغالبًا ما يتم دفنه بواسطة العمليات الجيولوجية، ثم يُطلق في الغلاف الجوي عبر النشاط البركاني. هذه هي دورة الكربون غير العضوية الرئيسية، والتي تستمر على مدار ملايين السنين".

وأضافوا أن "زيادة سطوع الشمس بنسبة 10% كل مليار سنة تؤدي تدريجيا إلى تسخين الأرض وزيادة عمليات التجوية، مما يقلل من مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وهذا يُشكل تهديدا كبيرا للنباتات، التي قد تواجه خطر الانقراض بسبب نقص ثاني أكسيد الكربون أو ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير محتملة".

وأكدت الدراسة أن هذا التهديد، رغم جديته، لن يحدث إلا بعد حوالي 1.6 مليار سنة. وأوضح الباحثون أن هذا التقدير الجديد يزيد بشكل كبير من الفترة الزمنية التي يمكن للأرض أن تحتفظ خلالها بمحيط حيوي فعال، ما يعني تمديد الفترة الزمنية التي قد تسمح بتطور الحياة المعقدة.


وفي هذا السياق، أوضح العلماء أن "هذا يشير إلى أن ظهور الحياة الذكية قد يكون عملية أقل احتمالًا، وبالتالي أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا"، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن نماذجهم لا تأخذ في الحسبان جميع المتغيرات، مثل تأثير السحب ودورة المياه، والتي قد تُغير من نتائج التقديرات.

وبينما يؤدي تقلص الغطاء النباتي تدريجيا إلى انخفاض أعداد الحيوانات بسبب نقص الغذاء والأكسجين، أشار الباحثون إلى أن بعض الكائنات الحية الدقيقة اللاهوائية قد تتمكن من البقاء لفترة أطول حتى تصل الشمس إلى مرحلة أكثر تقدما في عمرها، ما يتسبب في تبخر المحيطات.

واختتم العلماء الدراسة بالتأكيد على أهمية متابعة هذا النوع من الأبحاث لفهم مستقبل الأرض بشكل أفضل واستكشاف احتمالات وجود الحياة خارجها.

مقالات مشابهة

  • نيرة الأحمر: ثلاثي الزمالك يغيب عن مواجهة إنيمبا لهذا السبب
  • تنصيب ترامب داخل الكونغرس لهذا السبب
  • نقل مراسم تنصيب ترامب إلى قاعة الكابيتول.. لهذا السبب
  • خمسة جنيه.. وصف صادم من عمرو الدردير لـ كولر لهذا السبب
  • لهذا السبب.. فيلم "مين يصدق" مهدد بالسحب
  • تامر عاشور يغادر نيويورك إلى الرياض لهذا السبب
  • دراسة: الحياة على الأرض قد تنتهي بعد 1.6 مليار سنة لهذا السبب
  • لهذا السبب.. سيف علي خان يتصدر تريند جوجل
  • عمر مرموش: في يوم سفري الأول طلبت العودة إلى مصر لهذا السبب
  • لبنان .. «عون» لن يستقبل الرئيس الفرنسي في المطار لهذا السبب