السومرية نيوز – دوليات

ذكرت منظمة الدفاع عن الأطفال الدولية، صباح السبت، إن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 614، وهو رقم مرشح للارتفاع. وكانت المنظمة أفادت في تقرير لها، بأن الغارات الإسرائيلية على غزة أسفرت عن استشهاد 583 طفلا، وهو ما يمثل عمليا ثلث عدد الضحايا الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب، السبت الماضي بين حماس وإسرائيل.



وهذا يعني أن القصف الإسرائيلي أودى بحياة نحو 31 طفلا فقط في الساعات الأخيرة.

وتوقعت المنظمة أن ترتفع الحصيلة في ظل منع إسرائيل الفلسطينيين في القطاع المحاصر من الحصول على الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية.

ويقول المحامي ومستشار السياسة الرئيسي في المنظمة، براد باركر: "إن التصريحات الإسرائيلية ترافقت مع هجمات واسعة ومنظمة نفذها الجيش الإسرائيلي تزيد المخاوف من أن ما يجري حملة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن "الهجمات الإسرائيلية بلغت من الحدة ما يظهر على ما يبدو أنها تتعمد قتل أكبر عدد من الفلسطينيين في غزة، ويترافق ذلك مع سياسات الإغلاق الشامل، وذلك كله يهدف إلى تدمير الحياة في غزة".

وبحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، التي نقلتها وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي قتل 1951 فلسطينيا وأصاب 6500 آخرين في غزة خلال ثمانية أيام من الحرب.

أما في الضفة الغربية، فقد قتل الجيش 51 فلسطينيا منذ بداية الحرب، بينهم 16 شخصا، أمس الجمعة، من بينهم أطفال فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 650 شخصا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية

ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.

وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.

ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».

ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».

ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».
 

مقالات مشابهة

  • يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • اليونيسف: أطفال غزة يعيشون كابوس بسبب الحرب الإسرائيلية
  • جنرال إسرائيلي: الجيش في وضع صعب.. حذر من التفكك ومزيد من القتلى
  • بوريل: الأطفال يمثلون غالبية الضحايا في قطاع غزة
  • الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
  • واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
  • مقتل 5 جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معارك بجنوب لبنان
  • ‏المرصد السوري: ارتفاع عدد القتلى في الغارة الإسرائيلية على تدمر إلى 11
  • 800 عسكري إسرائيلي قتلوا منذ بداية الحرب
  • منذ أكثر من عام.. عشرات القتلى والجرحى من الجيش اللبناني بغارات إسرائيلية