ثلث الضحايا الفلسطينيين.. إحصائية مُفجعة بأعداد الأطفال القتلى في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ذكرت منظمة الدفاع عن الأطفال الدولية، صباح السبت، إن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 614، وهو رقم مرشح للارتفاع. وكانت المنظمة أفادت في تقرير لها، بأن الغارات الإسرائيلية على غزة أسفرت عن استشهاد 583 طفلا، وهو ما يمثل عمليا ثلث عدد الضحايا الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب، السبت الماضي بين حماس وإسرائيل.
وهذا يعني أن القصف الإسرائيلي أودى بحياة نحو 31 طفلا فقط في الساعات الأخيرة.
وتوقعت المنظمة أن ترتفع الحصيلة في ظل منع إسرائيل الفلسطينيين في القطاع المحاصر من الحصول على الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية.
ويقول المحامي ومستشار السياسة الرئيسي في المنظمة، براد باركر: "إن التصريحات الإسرائيلية ترافقت مع هجمات واسعة ومنظمة نفذها الجيش الإسرائيلي تزيد المخاوف من أن ما يجري حملة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "الهجمات الإسرائيلية بلغت من الحدة ما يظهر على ما يبدو أنها تتعمد قتل أكبر عدد من الفلسطينيين في غزة، ويترافق ذلك مع سياسات الإغلاق الشامل، وذلك كله يهدف إلى تدمير الحياة في غزة".
وبحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، التي نقلتها وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي قتل 1951 فلسطينيا وأصاب 6500 آخرين في غزة خلال ثمانية أيام من الحرب.
أما في الضفة الغربية، فقد قتل الجيش 51 فلسطينيا منذ بداية الحرب، بينهم 16 شخصا، أمس الجمعة، من بينهم أطفال فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 650 شخصا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
الثورة نت|
كشفت وزارة أمن كيان العدو الصهيوني ارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف “جيش” العدو إلى 78 ألفاً، من جرّاء الحرب الأخيرة.
وأشارت إلى أنّ معظم هؤلاء هم من جنود الاحتياط وأنّ أكثر من 50% منهم هم حتى سن الثلاثين.
وأشارت إلى أنّ 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، و10% من الجرحى حالتهم متوسطة إلى خطرة، مشيرة إلى وجود 194 جندياً حالياً في المستشفيات الصهيونية.
وفي سياقٍ متصل، تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، عن قلق في هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.
وبحسب شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني، يُقدَّر أنّ الكيان الصهيوني الغاصب سيدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم يشهده منذ أيام الحزام الأمني في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.