نيويورك: اليهود يتظاهرون ضد العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
سرايا - طالب متظاهرون يهود في مدينة نيويورك بوقف المساعدات الأميركية للاحتلال الاسرائيلي ردا على العمليات العسكرية في غزة، في مظاهرة نظمتها منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
ووصلت المظاهرة الى منزل السيناتور في الكونغرس تشاك شومر في بروكلين، حيث اعتقلت الشرطة بعضا من المتظاهرين بالإضافة الى سياسيين يحتلون مناصب تشريعية بحجة إغلاق الشوارع.
والمنظمة هي مجموعة ناشطة تصف نفسها بأنها مناهضة للصهيونية، حيث هتف المتظاهرون بعبارات "ليس باسمنا" وحملوا لافتة كبيرة كتب عليها "اليهود يقولون أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين" وغيرها.
وحمل آخرون لافتات كتب عليها "الصهيونية إرهاب" و"أوقفوا الفصل العنصري الإسرائيلي".
وشوهدت الشرطة وهي ترافق العشرات من المعتقلين المكبلين إلى حافلات وتنقلهم الى مكان آخر.
ووفقا لمنظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، فإن المعتقلين كان من بينهم "حاخامات وسياسيون وعلماء وأحفاد الناجين من المحرقة – الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 80 عاما".
وغردت المنظمة على موقع أكس بالقول "نطالب بإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة ولن يحدث هذا مرة أخرى اليوم".
يذكر ان السناتور شومر، أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، سيزور إسرائيل اليوم، على رأس فريق من زملائه في مجلس الشيوخ لإظهار الدعم لحكومة إسرائيل، حسبما أعلن مكتبه في وقت سابق من يوم أمس الجمعة.
الى ذلك، سارت مظاهرة كبيرة أخرى في وسط منهاتن بمدينة نيويورك مرورا بمنطقة تايمز سكوير إلى مقر الأمم المتحدة حيث لوحوا بالأعلام الفلسطينية وحملوا لافتات تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وحمل المتظاهرون الذين قدروا بالآلاف لافتات تحمل رسائل مثل: "أين الإنسانية؟ "الفلسطينيون شعب"، "المقاومة مبررة عندما يكون الشعب محتلاً" و"المقاومة ليست إرهاباً!" و"فلسطين حرة!"
وبمجرد وصولهم إلى التايمز سكوير وهو المركز السياحي المزدحم في المدينة، هتفت المجموعة المؤيدة لفلسطين: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر!"
في المقابل خرجت مظاهرة داعمة لإسرائيل استخدمت عبارات عنصرية.
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعترضنا طائرات مسيرة تابعة لحزب اللهإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 1900 بينهم 614 طفلا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة 10% من سكان القطاع
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة “قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة” اليوم بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 في المئة من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
اقرأ أيضاًالعالمالأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.