ليلاً.. ماذا شهدت مراكز اليونيفيل في الجنوب؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ جيش العدو الإسرائيليّ أطلق منتصف الليل الفائت، قنابل مُضيئة في سماء المناطق الجنوبية المُتاخمة للخطّ الأزرق في قرى القطاع الغربي، كما أطلق أيضاً عدداً من القذائف الحارقة على بعض الأحراج خصوصاً في بلدة علما الشعب. وتزامناً مع ما قام به جيش العدو، أطلقت قوات "اليونيفيل" صفارات الإنذار من مواقعها في شمع وطير حرفا ورامية، كما عمدت إلى التخفيف من دورياتها المؤللة خلال القصف المعادي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: العملية البرية في لبنان قد تكون مقدمة لعدوان أكبر
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه لا توجد أي أنباء مؤكدة حول تسلل قوات كوماندوز إسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية، بالقرب من الحدود لجمع معلومات استخباراتية ثم العودة.
وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء: «الحقيقة الواضحة هي: ماذا تبقى في هذه المناطق التي يقصفها جيش الاحتلال حاليًا أو يهدد بالدخول إليها بريًا؟ ماذا تبقى فيها بعد سلسلة الغارات الجوية العنيفة التي استخدمت فيها أنواع مختلفة من القذائف والصواريخ؟»
وتابع: «ماذا تبقى فيها من منشآت لحزب الله، وما الذي يمكن أن يحققه جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر البر، ولم يستطع أن يحققه بالأسلحة الصاروخية والطائرات الحربية وبالغارات المستمرة على مدار ما يقرب من 12 شهرا منذ 8 أكتوبر الماضي؟».
ساحة عمليات لجيش الاحتلالوأردف: «كل هذه المناطق هي ساحة عمليات لجيش الاحتلال مثلما المواقع العسكرية الإسرائيلية هي ساحة عمليات لحزب الله، بالتالي ليس هناك ما يمكن توقعه من هذه العملية في حال نفذها لأن هذه المناطق شبه مدمرة من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدار الأشهر الماضية».
واختتم: «ربما هي عملية إما أن تكون مقدمة لعدوان أكبر بري وأن جيش الاحتلال يدعي أنها عملية محدودة، وأنه يخطط لعملية برية كبرى في لبنان، وإما أن تكون عملية لاستعراض القوة».