#سواليف

نقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية عن المتحدث باسم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قوله، “لم نتمكن حتى الآن من تحديد موقع #الرهائن، ولا #إنقاذ أي منهم”.

وخلال عملية ” #طوفان_الأقصى “، التي أطلقتها #المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها #كتائب عز الدين #القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) السبت الماضي، أسرت المقاومة عددا كبير من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعت أكثر من 1300 قتيل إسرائيلي حتى الآن.

مقالات ذات صلة القسام تعلن مقتل 13 أسيرا في غزة جراء القصف الإسرائيلي 2023/10/14

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال الرهائن إنقاذ طوفان الأقصى المقاومة كتائب القسام حماس

إقرأ أيضاً:

محللان: كمين القسام يكشف أن المقاومة لا تزال تمتلك قدرات عالية

اتفق محللان سياسيان على أن الكمين العسكري الذي نفذته كتائب القسام، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوات إسرائيلية في شمال قطاع غزة يعكس قدرات تكتيكية عالية للمقاومة الفلسطينية رغم مرور أكثر من ثمانية عشر شهرا على الحرب في القطاع.

ووفقا للخبير في الشؤون السياسية والإستراتيجية، سعيد زياد، فإن العملية تنتمي إلى العمليات أو الكمائن المركبة خلف خطوط العدو، مشيراً إلى أنها عملية مركبة شارك فيها عدد كبير من المقاتلين، واستخدمت فيها أربعة أنواع متنوعة من الأسلحة.

وأضاف -خلال فقرة التحليل السياسي- أن الكمين وقع في منطقة خطِرة جداً على التماس من شارع صلاح الدين بالطريق الترابي الذي يبتعد عن الحدود مع قطاع غزة 200 متر فقط، مؤكداً أن هذه العملية هجومية أكثر منها دفاعية لأنها نُفذت خلف خطوط العدو.

وكانت كتائب القسام قد بثت -اليوم الاثنين- مشاهد فيديو للكمين الذي نفذه أفرادها في قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي.

واستهدفت القسام بالكمين الذي أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهدفت موقعا مستحدثا لجيش الاحتلال بـ4 قذائف آر بي جي وعدد من قذائف الهاون.

إعلان

 

من جانبه تحدث الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، عن حالة من الكتمان الإعلامي في إسرائيل بشأن هذه العملية، موضحاً أنه في كل مرة تقع فيها مثل هذه الكمائن وتخرج فيها مثل هذه الصور إلى الشارع الإسرائيلي، يتحول الجيش "من جيش مقاتل إلى جيش مدعى عليه ويتوجب أن يجيب عن أسئلة كثيرة".

وكذّب جبارين رواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي ذكرها في "قوائم الإنجازات" التي وضعها يوم أمس، وقال فيها إنه قضينا على 99% من القوى الهجومية للمقاومة، متسائلا: "إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن تفسير مثل هذه العمليات؟"

وفي نفس السياق قال زياد، إن  العمليات الأخيرة تظهر أن مقاتلي المقاومة لديهم حالة من الجاهزية بدرجة عالية، وإن كمية السلاح المستخدمة وعدد المقاتلين المشاركين  في الكمين الأخير يدل على أن المقاومة لا تعاني من نقص حاد في الأفراد، مرجحاً أن تكون المقاومة استطاعت بناء أو ترميم قوتها خلال فترة المعارك.

وعن تأثير العملية على المفاوضات، قال المتحدث نفسه، إن الواقع الميداني له تأثير مباشر وحاد على الواقع السياسي، مشددا على أنه بدون أرضية ميدانية قوية لا يمكن للمفاوض الفلسطيني أن يفاوض بصلابة.

واعتبر زياد أنه من شأن مثل هذه العمليات أن ترفع معنويات المجتمع الفلسطيني في غزة، وترسخ إيمانه بالمقاومة، كما أنها ستعزز أهمية فكرة نزع سلاح حماس  في عقلية نتنياهو لأن هذا السلاح لا يزال يشكل تهديداً أمنياً لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • “العشائر الفلسطينية” تبارك عمليات المقاومة في غزة
  • محللان: كمين القسام يكشف أن المقاومة لا تزال تمتلك قدرات عالية
  • مواقع عبرية تشير إلى حدثين صعبين وقعا لجنود الاحتلال بقطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: إعادة الرهائن من غزة ليست الهدف الأهم للحكومة
  • عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد
  • خبيران عسكريان: مشاهد القسام أسطورية وتثبت صدق سرديتها
  • عملية القسام أمس وقعت قرب موقع زاره نتنياهو وكاتس
  • القسام تبث مشاهد استهداف 3 دبابات إسرائيلية شرقي غزة
  • خبير عسكري: كمين القسام ببيت حانون يؤكد وجود خطط وترتيبات للمقاومة
  • "القسام" تكشف تفاصيل كمين "كسر السيف" المركب ضد قوات الاحتلال