نظم قسم الأمراض الصدرية في كلية الطب جامعة كفرالشيخ المؤتمر العلمي في نسختة الثانية بعنوان "العصر الحديث للطب الرئوى"، Pulmo- Kafrelsheikh 2 وذلك على مدار يومي الخميس، والجمعة يومى ١٢-١٣ اكتوبر بأحد الفنادق بالأسكندرية بمشاركة عدد من أساتذة طب الأمراض الصدرية ورؤساء الأقسام من جامعات "بنها - القاهرة - المنوفية - المنصورة - طنطا - الزقازيق - القاهرة وأسيوط" وأطباء الصدر بكفر الشيخ، برئاسة الدكتور هاني حسين أستاذ أمراض الصدر بكلية طب كفر الشيخ، والرئيس الفخري للمؤتمر الدكتور محمد حنتيرة أستاذ أمراض الصدر ووكيل كلية طب جامعة طنطا للدراسات العليا.

جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتورة نهلة نصير، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عماد صدقة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور وائل الفقي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يأتي ذلك في إطار تفعيل دور الجامعة في تنمية المجتمع الصحي بدعم التقدم العلمي في مجالات الطب المختلفة.

ورحب الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نيابة عن رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عبد الرازق الدسوقي بالمشاركين، متمنيا أن يعود المؤتمر بالنفع على الجامعة والقطاع الطبي بشكل عام، من خلال التعرف على كل جديد وتبادل الخبرات العلمية والمهارات الإكلينيكية بين الجامعات المختلفة، والتثقيف الصحي لجميع فئات المجتمع حول التميز في الممارسات الطبية الآمنة، والتقنيات الحديثة في الكشف المبكر والعلاج، والبحث العلمي وتطوراته في المجالات المختلفة التي تواكب مجريات الخدمة الطبية المتطورة.

ووجّه نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، التحية للمشاركين بالمؤتمر، كما وجه الشكر لإدارة الكلية ولقسم الصدر المنظمين للمؤتمر، معربًا عن أمله أن يصل المؤتمر بنتائج وتوصيات مهمة تحقق الهدف من إقامته.

وأوضح الدكتور هاني حسين، رئيس المؤتمر، أنّ المؤتمر شارك فيه نخبة من أساتذة طب الأمراض الصدرية ورؤساء الأقسام من عدد من الجامعات، لتبادل الخبرات ونتائج الأبحاث في علوم الأمراض الصدرية، وتطوير أساليب البحث العملي، مؤكدًا الخروج بتوصيات بتشكيل فريق قرار متعددة MDT لكلاً من امراض ارتفاع ضغط الشريان الرئوى ومرض سرطان الرئة لتكمامل منظومة القرار وخلق بيئة صحية لاتخاذ القرارات اللخاصة بنوعية هولاء المرضي لخدمة طبيه وصحية افضل لهم..

وكرم المؤتمر عدد من الأطباء في تخصص الأمراض الصدرية كان لهم بصماتهم في تطوير وتحديث تخصص الامراض الصدرية، حيث تم تكريم ا.د.حنان الشحات استاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب الزقازيق، ا.د.أيمن عبد الظاهر أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب طنطا، ا.د.محمد حسين استاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب بنها، ا.د.احمد عامر أستاذ و رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب المنوفيه، ا.د.احمد الجزار استاذ الأمراض الصدرية بكلية طب بنها وعميد الكلية السابق ورئيس لجنة الترقيات السابق، ا.د.عبد الصادق حامد الاعرج أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب بنها ورئيس القسم السابق، راجين أن تعود توصيات المؤتمر بالنفع علي الجميع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كلية الطب جامعة كفر الشيخ المؤتمر العلمي الثاني للدراسات العلیا والبحوث رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية

يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.

رمضان في الشعر العربي القديم

في العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).

ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.

أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).

رمضان في الشعر الصوفي

أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.

رمضان في الشعر الحديث

في العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.

 أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.

ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح ورشة "ملامح رمضانية" لصناعة الفوانيس
  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: الانتهاء من إنشاء المدينة الطبية داخل الجامعة .. قريبا
  • جامعة سوهاج تختتم فعاليات المهرجان الكشفي والإرشادي الثامن بمشاركة 200 طالب
  • برعاية وزيري "التعليم العالي" و"الرياضة".. إعلان بطولة الخماسي الحديث للجامعات والمعاهد العليا
  • قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا
  • نتائج بطولة الخماسي الحديث للجامعات والمعاهد العليا
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهدي 1500 كرتونة رمضان للعمال
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد