قال كونستانتين فورونتسوف نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، إن الدول الغربية تخلق خطر نشوب صراع مسلح بين القوى النووية.

وأضاف فورونتسوف، خلال اجتماع للجنة نزع السلاح التابعة للجمعة العامة للأمم المتحدة، أن هذا التوسع العدائي، الذي ينطوي على إنشاء نقطة انطلاق ضد روسيا في أوكرانيا، قد عرض المصالح الأساسية لروسيا للخطر، وعندما يتحدث الغرب عن إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا والتعمق في المواجهة، فإن الغرب يتأرجح على شفا صدام عسكري مباشر.

وتابع الدبلوماسي الروسي، حسبما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية: «هذا هو ما يولد خطر نشوب صراع مسلح بين القوى النووية، في حين تعهدت جميع الدول النووية الخمس بمنع ذلك».

وأوضح فورونتسوف، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يؤمنون بقدرتهم على إبقاء التوترات تحت السيطرة في جميع الظروف وممارسة الضغط على روسيا دون الإضرار بأنفسهم، متابعًا: «إنه مفهوم خاطئ وخطير للغاية ومحفوف بعواقب كارثية.. هذا ما توجهه إشاراتنا وتحذيراتنا إلى الغرب».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة أمريكا أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية الخارجية الروسية الدول الغربية الدول النووية القوى النووية صراع مسلح

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي إسرائيلي: الأردن يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب خطة تهجير الغزيين

ترصد الأوساط الإسرائيلية تأثير التطورات الأمنية والسياسية المتلاحقة، التي تشهدها المنطقة على الأردن، الذي يواجه سلسلة من التحديات والتهديدات، لاسيما مع استمرار الحرب في غزة، والتطورات الدراماتيكية في المنطقة، ومحاولات الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والجهود الإقليمية لتسخين الساحة الداخلية في الأردن، كلها تجعل الأمور صعبة للغاية على المملكة. 

مايكل هراري السفير والدبلوماسي الإسرائيلي السابق، أكد أن "الأردن يواجه سلسلة من التحديات: الاقتصادية والسياسية، نجح حتى الآن بالتغلب عليها، ويرجع ذلك إلى حد كبير للتقارب بين المصالح الاستراتيجية مع الاحتلال، وحصوله على واردات الغاز منه، وبين اعتماده على الولايات المتحدة من خلال المساعدات المستمرة، وهي أمور مهمة، مع التحذير أنه في حال تآكلت الثقة بين هؤلاء اللاعبين الثلاثة، كما يحدث حاليا، فإن هذا الاعتماد من شأنه أن يغذي انتقادات داخلية حادة، مع عدم توفر بدائل أمام الأردن مثل روسيا أو الصين". 

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "التحديات التي يواجهها الأردن في الآونة الأخيرة دفعت بعض أوساطه السياسية والثقافية للحديث عن تهديد وجودي يواجهه، فيما يزعم الإسرائيليون أنه شعور روتيني تستخدمه المملكة في كثير من الأحيان، رغم توفر عدة تطورات قد ترجّح هذا التخوف، أولها التهديد الإسرائيلي الأمريكي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وربما في وقت لاحق من الضفة الغربية، إلى الأردن".
 


وأشار إلى أن "التطور الثاني مرتبط بالساحة الإسرائيلية التي تبدو الآن مختلفة تماما عما كانت عليه من قبل، حيث أصبح الخطاب السائد حول ضم الضفة الغربية جزءا من أجندة وزراء الحكومة الرئيسيين، وهذا بحد ذاته تهديد ملموس ودافع للقلق في الأردن، سواء كان مبالغا فيه أم لا، لأن الواقع اليوم أن إسرائيل الحالية لا تخشى حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، وفيما يرى كثيرون أن مصر ستتمكن من البقاء إذا اضطرت لاستضافة فلسطينيي غزة في سيناء، لكن هذا ليس هو الحال في الأردن".  

وأكد أن "الأردن اليوم لديه جبهتين حيويتين تشكلان محوره الاستراتيجي، وهما دولة الاحتلال والولايات المتحدة، مما يضع علامات استفهام حقيقية حول مدى المبالغة في مخاوف المملكة، لاسيما في ضوء تقديراتها بأن بقاءها واستمرارها ربما لم يعد مسألة حيوية بالنسبة لدولة الاحتلال، لكن الأكيد أننا أمام مجموعة إشكالية وغير عادية من الاعتبارات تتعامل معها المملكة، وفي هذه الحالة ينبغي على الاحتلال أن تفكر بعقلانية، وتُبقي عيونها مفتوحة، وتدرس بعناية مصالحها الاستراتيجية تجاه الأردن". 

مقالات مشابهة

  • نشوب حريق بمقطورة جرار زراعي في مدخل المدينة الصناعية بسوهاج
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: الأمم المتحدة تكتفي بالتحذيرات وغزة تواجه الكارثة
  • دبلوماسي إسرائيلي: الأردن يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب خطة تهجير الغزيين
  • كييف: هجوم روسي بصواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل
  • ماس كهربائي..السيطرة على حريق نشب بمركز دار السلام بسوهاج
  • إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس
  • الخارجية الروسية: رفع حكومة الاحتلال الحصانة عن أونروا انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة
  • ميدفيديف : التصريحات حول هجوم روسي محتمل على أوروبا “تفتقد للمنطق”
  • نشوب حريق بثلاثة أحواش بدار السلام في سوهاج
  • إخلاء منطقة في شرق أوكرانيا مع تقدم روسي