تقرير يحذر من خطر حطام أقمار “ستارلينك” على البشر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
#سواليف
حذر تقرير جديد لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) من أن $حطام $أقمار ” #ستارلينك ” الصناعية التابعة لإيلون $ماسك، قد يهدد البشر بحلول عام 2035.
ونشرت الهيئات التنظيمية تحليلا مكونا من 35 صفحة، توقعت فيه أن 28 ألف قطعة خطرة من الأقمار الصناعية التي تخرج من مدارها يمكن ألا تحترق بالكامل عند عودتها على مدار الـ 12 عاما القادمة
مقالات ذات صلة غبار أسود.. ناسا تكشف عن “كنز” جلبته على بعد 60 مليون ميل 2023/10/13
ويخطط ماسك لوضع ما لا يقل عن 42 ألف قمر صناعي من أقمار ستارلينك في المدار في السنوات القادمة، وهو أكبر عدد من أي شركة أخرى.
ويزعم التقرير أن أقمار ستارلينك التابعة لشركة “سبيس إكس” ستمثل أكثر من 85% من المخاطر المتوقعة على الأشخاص على الأرض والطيران من الحطام المتساقط في الإطار الزمني.
وأصدرت شركة “سبيس إكس” دحضا لتقرير إدارة الطيران الفيدرالية المقدم إلى الكونجرس الأمريكي، والذي يزعم أن أقمار ستارلينك الصناعية تشكل تهديدا بسبب خطر سقوط حطامها غير المحترق على الأرض بعد الانتهاء من التشغيل. وأرسلت الشركة خطابا إلى إدارة الطيران الفيدرالية تطالب فيه بتصحيح التقرير لتصحيح “التقييمات غير الدقيقة في ما يتعلق بستارلينك”.
ووصف المهندس الرئيسي لشركة “سبيس إكس”، ديفيد غولدستين، التحليل بأنه “غير معقول وغير مبرر وغير دقيق” في رسالة إلى إدارة الطيران الفيدرالية والكونغرس، وقال إن التقرير يعتمد على “تحليل معيب للغاية”، وفقا لشبكة “سي إن إن”.
وجاء في الرسالة: “لكي نكون واضحين، تم تصميم وبناء أقمار سبيس إكس الصناعية بحيث تختفي تماما أثناء إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي أثناء التخلص منها في نهاية الحياة، وهي تفعل ذلك”.
وانتقدت الشركة أيضا شركة Aerospace Corporation، وهي منظمة غير ربحية قامت بتجميع البيانات، لعدم اتصالها بـ”سبيس إكس” للحصول على مزيد من المعلومات.
وتشير الرسالة أيضا إلى أنه تم إخراج 325 قمرا صناعيا من مدار ستارلينك منذ فبراير 2020، ولم يتم العثور على أي حطام.
وإلى جانب الخسائر البشرية المحتملة، يشير التقرير إلى أن السفر الجوي قد يتعرض للتهديد أيضا بسبب سقوط الحطام الفضائي.
وجاء في التقرير أن احتمال وقوع حادث إسقاط طائرة (المحدد في التقرير على أنه اصطدام بجسم يسقط طائرة) في عام 2035 سيكون 0.0007 سنويا.
وأطلقت شركة “سبيس إكس” أقمار ستارلينك الصناعية في مايو 2019، حيث أرسلت أكثر من 5000 جسم إلى الفضاء.
وتخطط الشركة لنشر 12 ألف قمر صناعي، وهو هدف يمكن رفعه إلى 42 ألفا.
ويشار إلى أن أقمار ستارلينك هي أقمار صناعية منخفضة المدار توفر إنترنت ببيانات غير محدودة وسرعات نطاق عريض سريعة.
كما توفر الأقمار الصناعية للمستخدمين خيارات إنترنت ثابتة أو محمولة مقابل سعر باهظ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ستارلينك الطیران الفیدرالیة أقمار ستارلینک سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
تشون: إسقاط القضايا الفيدرالية ضد ترامب انتصار لسيادة القانون
قال ستيفن تشون، مدير اتصالات الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إن إسقاط جميع القضايا الفيدرالية المرفوعة ضد ترامب، هو "انتصار كبير لسيادة القانون.
وزير الخزانة الأمريكي المُرشح من قبل ترامب: خفض الضرائب أولوية موسكو تتهم إدارة بايدن بالعمل ضد خطط ترامب لحل أزمة الحرب الاوكرانية
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك عقب طلب المستشار الخاص الأمريكي جاك سميث يوم الاثنين، من محكمة اتحادية في مقاطعة كولومبيا رفض الإجراءات في قضية محاولة دونالد ترامب المزعومة في يناير 2021 للحفاظ على السلطة على الرغم من خسارته الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال المستشار الخاص جاك سميث اليوم الاثنين: "بعد مراجعة متأنية، قررت وزارة العدل أن القرارات السابقة المتعلقة بالحظر الدستوري ضد الملاحقة الجنائية لرئيس حالي تنطبق على الوضع الحالي، وبالتالي يجب إنهاء الملاحقة الجنائية حتى يتم تنصيب المدعى عليه".
وأكد أن المنع قاطع ولا يعتمد على خطورة التهم أو قاعدة الأدلة، ويطلب سميث من المحكمة رفض الدعوى الجنائية دون إتاحة الفرصة لاستئناف القرار.
وقال المتحدث باسم ترامب في بيان: "لقد أعاد الشعب الأمريكي انتخاب الرئيس ترامب بتفويض ساحق لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. القرار الذي اتخذته وزارة العدل اليوم ينهي القضايا الفيدرالية غير الدستورية ضد الرئيس ترامب، وهو انتصار كبير لسيادة القانون".
وتابع ستيفن تشون: "يريد الشعب الأمريكي والرئيس ترامب وضع حد فوري للاستخدام السياسي لنظام العدالة لدينا ونحن نتطلع إلى توحيد بلدنا".
وتتعلق الاتهامات الفيدرالية السابقة ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالتدخل المزعوم في انتخابات 2020 والتعامل مع وثائق سرية.
وأعلن سميث في أغسطس 2023، عن أربع اتهامات ضد ترامب، وهو متهم في الواقع بمحاولة الاحتفاظ بالسلطة بشكل غير قانوني على الرغم من هزيمته في انتخابات 2020، والعقوبة القصوى لأخطر الجرائم الموجهة ضد الجمهوري هي السجن 20 عاما.
وفاز ترامب الذي شغل بالفعل منصب رئيس الولايات المتحدة، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نوفمبر الجاري، وأصبح ثاني شخص في تاريخ الولايات المتحدة يعود إلى البيت الأبيض بعد فترة انقطاع 4 سنوات.
وأصبح ترامب أول فائز في الانتخابات يواجه تهما جنائية، وقد أدت إحداها بالفعل إلى صدور حكم بالإدانة، وهناك إجراءان يخضعان لسلطة المدعي الخاص ولهما وضع فيدرالي. ويتم التعامل مع الاثنين الآخرين من قبل سلطات إنفاذ القانون في الولاية.