عشبة الفقراء تعالج السرطان بنسبة 70 بالمائة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
#سواليف
قام مجموعة من الباحثين في جامعة ساراتوف الحكومية الطبية في روسيا، بتطوير #دواء #عشبي مبتكر مضاد للأورام #السرطانية مستخلص من عشبة برية شائعة في بعض الدول.
وحصل الباحثون على نتائج مقنعة جرّاء الأبحاث التي بدأوا بها منذ أكثر من عشر سنوات، من خلال تطوير نبات عشبي بري يدعى “Avran” ( #أفران ) أو ما يطلق عليه عربيا باسم “نِعْمَة” أو ” #عشبة_الفقراء”، والذي ينتشر في مناطق مختلفة في روسيا، حيث أكد الباحثون أن للعشبة خصائص سامة، ولكنها كانت تستخدم في الطب الشعبي بعد الغليان، ونتيجة لذلك حصلت الجامعة على إذن من وزارة الصحة الروسية لإجراء تجربة سريرية للمرحلة الأولى.
كما صرّح ألكسندر فيدونيكوف، نائب رئيس جامعة ساراتوف للشؤون العلمية لوكالة “سبوتنيك”، أن الدواء الجديد المبني على عشبة “أفران”، ليس له نظائر مشابهة في فهرس الأدوية العالمية، وأوضح أيضا أن الأدوية المضادة للأورام المتاحة في الأسواق تعمل على تثبيط الخلايا، أي أنها تسبب تدميرا هائلا للخلايا السرطانية، والذي يصاحبه تسمم شديد بالجسم.
مقالات ذات صلة تناول العنب يوميًا قد يُحسن البصر في سن الشيخوخة 2023/10/13“وفقا لنتائج الدراسة ما قبل السريرية، فإن الدواء يعطي آثارا جانبية أقل بكثير، ويتحملها الجسم بسهولة، وأن الدواء المستخلص يعتبر الأول من نوعه، ومن المتوقع أنه سينافس أفضل الأدوية المضادة للأورام في العالم”، وفق أليكسندر فيدونيكوف، نائب رئيس جامعة ساراتوف.
وذكرت الجامعة أن البحث أجري على عشرة أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الكلى، وسرطان المثانة، وسرطان الكبد، والساركوما، وسرطان المبيض وغيرها.
لقد أظهرت تجاربنا على حيوانات مخبرنا، أن تناول الدواء المستخلص يقلل من معدل نمو الورم بنسبة 70%، وهذه أرقام جيدة جدا، ومن المعروف أن الدواء يعتبر فعالا إذا كان يمنع من نمو الورم بنسبة 30% على الأقل، بحسب ناتاليا بولوكونوفا، أستاذة في جامعة ساراتوف.
وأوضحت الجامعة أن النباتات الطبية موجودة في خزائن الأدوية في الجامعة، وتعتبر واعدة وفعالة، وأن إكمال نجاح هذه التجربة السريرية للدواء، سيسمح لنا بالانتقال إلى المراحل التالية من البحث لتقييم فعاليته، واستنادا إلى سلسلة من التجارب السريرية، نستطيع تسجيل الدواء رسميا في وزارة الصحة الروسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دواء عشبي السرطانية أفران
إقرأ أيضاً:
1.86 مليار ريال إسهام الصناعات التحويلية في الناتج المحلي خلال النصف الأول
◄ انكماش الصناعات ذات التقنية العالية بعد عدة أشهر من النمو المتواصل
مسقط- العُمانية
شهد ناتج الصناعات التحويلية في سلطنة عُمان بالأسعار الثابتة ارتفاعًا بنهاية النصف الأول من عام 2024م بنسبة 10.1 بالمائة ليصل إلى مليار و868 مليون ريال عُماني مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.
وأشارت أحدث البيانات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن صناعات تكرير النفط سجلت زيادة بنسبة 63.8 بالمائة ليبلغ ناتجها 138.2 مليون ريال عُماني، وهو ما يمثل 7 بالمائة من ناتج الصناعات التحويلية، في حين توسع إنتاج الصناعات الكيميائية الأساسية بنسبة 17.8 بالمائة ليبلغ 659 مليون ريال عُماني، وهو ما يمثل 35 بالمائة من ناتج القطاع.
بينما ارتفع الطلب على منتجات الصناعات الأخرى، مثل المعادن والغذاء والدواء بنسبة 4.7 بالمائة ليبلغ مليار و71 مليون ريال عُماني، مشكّلة ما نسبته 57 بالمائة من ناتج الصناعات التحويلية مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023.
وقال مازن بن حميد السيابي المدير العام المساعد للمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إن ناتج الصناعات التحويلية شكّل 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة حتى منتصف العام الجاري، مشيرًا إلى أن معدل نمو القطاع ضمن الخطة الخمسية العاشرة (2021- 2025) وصل حتى الآن إلى 7.5 بالمائة بالأسعار الثابتة.
وأضاف أن الاستراتيجية الصناعية لعام 2040 تستهدف معدل نمو سنوي بنسبة 7 بالمائة، مؤكدًا أن نمو قطاع الصناعات التحويلية يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وإيجاد فرص العمل وتحسين الميزان التجاري في سلطنة عُمان وتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية كالنفط.
وأوضح السيابي أن نمو قطاع الصناعات التحويلية يعمل على تعزيز وتطوير قطاعات أخرى من خلال زيادة الطلب على المواد الخام والخدمات اللوجستية والتقنية، بالإضافة إلى تحسين البنية الأساسية وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار.
من جانبه، قال المهندس جاسم بن سيف الجديدي المدير الفني لمكتب وكيل وزارة التجارة والصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن عددًا من الشركات الصناعية المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية حققت ارتفاعًا في عوائدها بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، وسجلت بعض شركات صناعات الغذاء، مثل المطاحن والزيوت والدواجن، تحسنًا في الأداء بسبب انخفاض أسعار المواد الخام، بينما شهدت صناعات المعادن، مثل الحديد والألمنيوم (ومنها شركة فولتامب للطاقة، وشركة الكابلات العُمانية، وحديد الجزيرة)، نموًّا مدفوعًا بتحسن الأسعار العالمية، في المقابل تراجع أداء صناعات مواد البناء والسيراميك نتيجة انخفاض الطلب.
وأوضح أن الصناعات التحويلية تعد محركًا رئيسًا للاقتصاد في العديد من الدول الصناعية، إذ تسهم بشكل أساسي في تطوير قطاعات اقتصادية أخرى، مشيرًا إلى أنه ووفقًا لبيانات منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" فقد نما قطاع التصنيع العالمي بشكل طفيف بنسبة 0.1 بالمائة حتى يوليو 2024م مقارنةً بشهر يوليو من عام 2023م نتيجة تراجع الإنتاج في الاقتصادات الكبرى.
وبيّن أن الصناعات ذات التقنية العالية سجلت انكماشًا بعد عدة أشهر من النمو المتواصل، بينما شهدت الصناعات المتوسطة ومنخفضة التقنية نموًّا طفيفًا بنسبة 0.2 بالمائة، متصدرةً صناعات الأدوية والحواسيب، فيما تراجعت صناعات السيارات والمعدات الكهربائية.