الجديد برس:

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بمقتل أحد ضباطه من ذوي الرتب العالية خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية منذ السبت الماضي، وهو ثالث عقيد تفقده “إسرائيل” في المعركة.

ووفقاً للقوائم المحدثة لقتلى جيش الاحتلال، فقد قتل العقيد (احتياط) ليؤون بار (53 عاما) أحد الضباط الكبار بفرقة الضفة الغربية خلال عمليات قتالية في غلاف غزة.

ويأتي الاعتراف بعد أيام من مقتله في الثامن من أكتوبر، اليوم الثاني من طوفان الأقصى.

 

ومن جانبها، أفادت الشرطة الإسرائيلية بمقتل الرائد أهارون آرثر ماركوفيتشي، البالغ من العمر 46 عاما، خلال الاشتباكات التي وقعت في مستوطنة رعيم في غلاف غزة.

 

وتخطى العدد الإجمالي للقتلى الإسرائيليين 1300، بينهم 258 من الضباط والجنود، وفق أحدث بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويعد بار ثالث ضابط برتبة عقيد يفقده جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه المعركة التي شهدت مقتل عشرات الضباط والأفراد من الجيش والشرطة.

فقد قتل العقيد يوناتان شتاينبرغ (42 عاما) قائد لواء ناحل (أحد ألوية المشاة الخمسة بالجيش الإسرائيلي) في بداية المعركة خلال الاشتباكات مع مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرب موقع كرم أبو سالم الإسرائيلي جنوب شرق قطاع غزة.

وكان شتاينبرغ في طريقه إلى الموقع الذي يديره مرؤوسوه، لكن أحد المقاومين تمكّن من قتله خلال اشتباك.

وقتل أيضاً العقيد روي يوسف ليفي (44 عاما) قائد الوحدة المتعددة الأبعاد (وحدة الشبح) في اشتباكات مع مقاتلي القسام في مستوطنة رعيم.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل هدم المنازل بالضفة

اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الاثنين ، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها وعمليات الهدم في مختلف بلدات الضفة.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية.

يشار إلى أن ما تسمى "جماعات الهيكل" نشرت أمس عبر صفحاتها على مواقع التواصل دعوات لتكثيف اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى بمناسبة ما يعرف بـ"رأس الشهر العبري الجديد".

كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل العيسوية شمال شرق المدينة.

الاحتلال أعاد نشر الدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية (الأناضول) هدم منازل

وفي نابلس أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز صرة، نحو مخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال داهمت عمارة البسيوني وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وانتشر جنود المشاة داخل أزقة المخيم، مشيرة إلى أن عددا من جنود الاحتلال يحملون خرائط ويعملون على تصوير منازل داخل المخيم.

وفي تطور آخر، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 5 منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

كما هدمت جرافات الاحتلال منازل لعدد من المواطنين في الضفة الغربية، بينها منزلان للشقيقين عيد وخليل الجياوي بمساحة 300 متر مربع، ومنزلان للشقيقين محمد وأسامة الجياوي بمساحة 150 مترا مربعا لكل منزل، بالإضافة إلى منزل قيد الإنشاء للمواطن نضال الجياوي.

إعلان

وكثف الاحتلال من عمليات الهدم لمنازل الفلسطينيين بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، بهدف الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من مدينة الخليل.

واقتحمت مخيم الفوار وبلدة الظاهرية جنوب المدينة، وتخلل عملية الاقتحام إطلاق مكثف وعشوائي للرصاص الحي باتجاه المنازل، وهذا أسفر عن أضرار مادية في بعض المنازل.

هدمت قوات الاحتلال آلاف المنازل بالضفة الغربية (رويترز) إصابات في بيت لحم

في الوقت ذاته، أصيب عدد من طلبة المدارس بالاختناق، صباح اليوم، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" بالبلدة القديمة، واعتدت على طلبة المدارس أثناء ذهابهم لمدارسهم، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وصعد الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاته، على طلبة مدارس الخضر، حيث يهاجمهم ويطلق قنابل الصوت والغاز تجاههم، بالإضافة إلى ملاحقتهم واحتجاز عدد منهم.

يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات وبلدات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

قوات الاحتلال شردت آلاف الفلسطينيين من منازلهم في طولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية (الفرنسية)

ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي  58 عملية هدم طالت 87 منشأة، بينها 39 منزلا مأهولا، و6 غير مأهولة، 26 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات نابلس بهدم 15 منشأة ثم محافظة طولكرم بهدم 13 منشأة والقدس بـ19 منشأة وسلفيت بـ15 منشأة.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

إعلان

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • 180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 52314 شهيدًا
  • معاريف: جيش الاحتلال منهك وعاجز عن حسم المعركة مع حماس
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل هدم المنازل بالضفة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • كيف يستخدم الاحتلال الإسرائيلي المحرقة لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة؟