بسبب ارتفاع مواد البناء.. توقعات بزيادة أسعار العقارات بنسبة 20٪ العام المقبل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد عمر الطيبي الخبير العقارى على أهمية استخدام التكنولوجيا المتطورة في قطاع العقارات خاصةً وأنه يعد من أكبر الصناعات الداعمة للاقتصاد ،مؤكدا أن هناك فرص للاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة بداية من التخصيص والتصميم مروراً بالمبيعات والتسليم حتي خدمات مابعد البيع.
وذكر أن المشاركة في قمة تكني خلال دورته التاسعة هذا العام يعكس رغبة القطاع في التعرف علي أحدث ما توصل إليه التقدم التكنولوجي وإمكانية إستخدامه في تطوير القطاع العقاري مستقبلاً من نظم التشغيل وغيرها من الأدوات المساعدة.
ولفت الطيبي فى تصريحات خاصة ل “ صدى البلد” إلي أن القطاع العقاري يعد ثاني أكبر صناعة في مصر من حيث الإنتاج ويمثل 25 ٪ من الناتج القومي، مؤكداً أهمية التواجد في الفعاليات الاقتصادية والتكنولوجية المستوي للبحث عن أفضل فرص للتطوير.
خبير عقاري : النهضة العمرانية بمصر دعمت خطتها في تحقيق التنمية الاقتصادية 9.5 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
وكشف عن إستخدام التكنولوجيا في جميع مشروعات القطاع بداية وضع الخطط والتصيمم وكذالك التسويق و المبيعات ومنذ وضع خطط المشروع ، حيث يتم وضع تصور كامل لما سيتم تنفيذه ويستطيع العملاء عبر برامج محاكاة للواقع التعرف على المشروع ومراحل التنفيذ، فضلاً عن معاينة تصميم الوحدة السكنية حتي التسليم .
وتابع "الطيبي" أن إستخدام التكنولوجيا يساعد علي الترويج لمنتجاتها خاصةً للعملاء خارج مصر خاصة والذين يمثلون قاعد كبيرة والتي تسهل عملية التواصل معهم، لافتاً إلي أن البرامج المستخدمة في المشاريع تسهل من عمليات التصميم والتنفيذ و والحد من الأخطاء البشرية.
ولفت إلي ضرورة إلزام جميع المكاتب الاستشارية المتعاملين معهم علي إستخدام أحدث أنظمة التصميم المتطورة تكنولوجيا .
ولفت إلي أن إدخال التكنولوجيا في الوحدات السكنية يمثل أحد عوامل زيادة الأسعار لاسيما مع تقديم منتج ذو قيمة أعلي يوفر قيمة مضافة لوحدات فريدة من نوعها بالسوق وبالتالي فالطلب عليها أكثر من غيرها.
وتوقع " الطيبي"إرتفاع أسعار الوحدات العقارية خلال العام المقبل بنسبة لا تقل عن 20٪ مرجعاً ذلك الي القفزة الكبيرة في تكلفة مواد البناء إضافة إلي زيادة أسعار البترول .
وأوضح أننا لدينا استراتيجية واضحة للتعامل الإرتفاع في الأسعار من خلال قسم الهندسة المالية والذي يعمل علي رصد التغيرات في معدل التضخم العالمي والمحلي والذي يمكنها من إتخاذ إجراءات التحوط مبكراً في البيع والتسعير .
وفيما يتعلق بتصدير العقار قال " الطيبي" أن شريحة كبيرة من العملاء هم المصريين المقيمين بالخارج ، لافتاً إلي المشروعات في البحر الأحمر نستطيع تصنيفها ضمن التصدير خاصة وأن 60 ٪ من العملاء جنسيات أوروبية مثل هولندا وألمانيا وإنجلترا وفرنسا وهي الدول المستهدفة بشكل كبير ونتلقي منهم طلبات مرتفعة .
وقال إننا نركز علي السوق المصرية ونعمل علي توسيع رقعه مشروعاتنا في عددا من المحافظات سواء في القاهرة والإسكندرية والبحر الأحمر وهناك خطط توسعية لهذه المشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الوحدات استخدام التكنولوجيا التضخم التقدم التكنولوجي التكنولوجيا المتطورة التكنولوجيا الحديثة الخبير العقاري التنمية الاقتصادية العقارات القطاع العقاري
إقرأ أيضاً:
أسعار العقارات في الصين تهبط للشهر الرابع على التوالي
تراجعت وتيرة أسعار العقارات في الصين الشهر الماضي، للشهر الرابع على التوالي، في مؤشر على استقرار الأسواق بعد إجراءات التحفيز التي اتخذتها الحكومة الصينية.
وذكر مكتب الإحصاء في الصين أن أسعار المنازل الجديدة في سبعين مدينة انخفضت في ديسمبر بنسبة 0.08 بالمئة مقارنة بالشهر السابق عليه، باستثناء المنازل المدعومة من الدولة، في أدنى معدل تراجع خلال عام ونصف العام.
كما تراجعت أسعار العقارات القائمة بالفعل في ديسمبر بنسبة 0.31 بالمئة مقابل 0.35 بالمئة في الشهر السابق عليه.
وتشير هذه البيانات إلى أن قيمة العقارات في الصين بدأت تستقر مع تعزيز الجهود التي يبذلها صناع السياسات في البلاد لإنهاء موجة تراجع أسعار العقارات، والتي ألقت بظلالها على أكبر اقتصاد في آسيا لأكثر من ثلاث سنوات، مما أسفر عن إهدار مليارات الدولارات من قيمة الثروة العقارية وزيادة الضغوط الانكماشية على الاقتصاد.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن ليو شوي، الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة تشاينا إنديكس هولدينجز للدراسات التسويقية، قوله: "أدى تعزيز الدعم السياسي إلى زيادة ثقة المستهلكين، غير أن تعافي سوق العقارات على نطاق واسع مازال يجابه تحديات كبيرة هذا العام".
وعلى أساس سنوي، تراجعت أسعار العقارات الجديدة بنسبة 5.73 بالمئة في ديسمبر، مقابل 6.07 بالمئة في الشهر السابق عليه، فيما انخفضت أسعار العقارات المأهولة بالفعل بنسبة 8.11 بالمئة مقابل 8.54 بالمئة في نوفمبر.