ترشيح جيم جوردان لرئاسة "النواب الأمريكي"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
رشح الجمهوريون المحافظ المتشدد جيم جوردان لمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي، مع مرور عشرة أيام على الفراغ في رئاسة المجلس الذي أصاب واشنطن بالشلل.
ويعاني الحزب الجمهوري من حالة تخبط في أعقاب الإقالة المفاجئة لكيفن مكارثي من رئاسة مجلس النواب في الثالث من أكتوبر الماضي على خلفية انقسامات بين المعتدلين وأنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل عام من الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.
وأعلن ستيف سكاليز، زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب والمنتخب عن ولاية لويزيانا (جنوب شرق) مساء الخميس سحب ترشيحه، بعد يومين من فوزه بفارق ضئيل في تصويت داخلي للحزب في مواجهة جيم جوردان، رئيس لجنة الشؤون القضائية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن جوردان تغلب على سكوت في تصويت داخلي ثان للجمهوريين هذا الأسبوع بغالبية 124 صوتا مقابل 81، ما يعني أنه سيحتاج إلى الحصول على دعم أكثر من 90 جمهوريا آخرين للفوز برئاسة مجلس النواب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
البُشرى… البُشرى… لرئاسةِ برلماننا عادَ كسرى!
آخر تحديث: 6 نونبر 2024 - 11:15 صبقلم:خالد النعيمي لقد أذهلتم الجمل فيما يجتر عندما رأى نفس اشكالكم تعود بنفس المظهر.. هو يعيد مضغ ما اكل وانتم تتبادلون أدواركم بكلِ شكل… الا يكفي هذا العبث والدجل ولكن انتهى الكلام مع مَنْ ليس له للحقِ وجَل!هل انتم فرحين بأنكم زفيتم لنا الخبر المبين بتعيين من كان مهرجاً في مجلسكم فيما مضى ودميةً بيد مَنْ اشعل الطائفية في بلادكم وجعل نارها تتلظى… اسميته كسرى نعَم ولم العجب! فهو خيرُ تجسيدٍ للفرسِ المجوس. في الواجهة هو لهم لاعنٌ وشاتمٌ ونحن نعرف إنه مثل السُم الزُعاف في كؤوس الشاربين مدسوس. كيف لنا ان ننسى صولاته وجولاته في رئاسة برلمانكم فقد كان خير حكمٍ لمصارعةٍ ثيراننا: نوابنا عندما كانوا يتناطحون فيما عليه يختلفون. الا يكفي تكرار هذه الوجوه المارقة! ماذا نتذكر لنتذكر من تلك الأيام التي كان الضحك فيها على جلسات البرلمان خير ما يُسعد المشاهدين الكِرام… صراخٌ وتراشقٌ بالأيدي وتلاسن ‘بخير’ الكلام لكلِ ما تستوعبه الاذهان… فضلات الزمان اضحت مُتسنمةً لمقعدِ رئاسة البرلمان. تغمرنا فرحة مابعدها فرحة لمشاهد تشدُ انظار الأنام في قادم الأيام… جلساتُ البرلمان أفضل ما تشاهده العائلات مع بعضٍ مِنْ المقبلات والمكسرات لتُعم الغبطة والمسرات عند رؤية المناطحات بين نوابنا ‘الأجلاء’ بقيادةِ كائنٍ لا محمودٍ على عودته الحمقاء الى رئاسة مجلس النواب! ما اسعدنا من ابناءٍ لهذا العراق عندما يقودنا مثل هؤلاء الأوغاد…