تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 14 اكتوبر اليوم العالمي للطيور المهاجرة، وتقول المنظمة أن: “الخرشنة القطبية الشمالية تقضي الصيف في نصف الكرة الشمالي بين شمال فرنسا وأيسلندا وغرينلاند”، واليوم العالمي للطيور المهاجرة يسلط الضوء على ظاهرة التلوث الضوئي التي تهدد الطيور في جميع أنحاء العالم.


 

وتشكل ظاهرة التلوث الضوئي تهديدا كبيرا ومتزايدا للحياة البرية، بما في ذلك العديد من أنواع الطيور المهاجرة. وتتخذ الحكومات والمدن والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم إجراءات لمواجهة هذا التهديد، حيث يهاجر نحو ألفي نوع من أنواع الطيور البالغ عددها 11 ألفا في العالم، ويغطي بعضها مسافات شاسعة، وذلك باستخدام مسارات واسعة تُعرف باسم مسارات الطيران، التي تمتد عبر بلدان متعددة. 

وبالتزامن مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة، عادت طيور النحام الوردي(الفلامينجو) إلى عاصمة كازاخستان، نور سلطان، الأمر الذي أثار البهجة في نفوس ساكني المدينة الذين غمروا وسائل التواصل الاجتماعي بصور هذه الطيور، وتهاجر طيور الدريجة البيضاء جنوبا لمسافات طويلة في فصل الشتاء، بين أميركا الجنوبية وجنوب أوروبا وأفريقيا وأستراليا.


وتحث الأمم المتحدة على الحفاظ على الكوكب من خلال حماية الطيور المهاجرة، أثناء قيامها برحلاتها حول العالم، لا تفتن الطيور المهاجرة أنظار الهواة ممن يراقبون الطيور فقط، بل تساعد أيضا الكوكب في الحفاظ على توازنه البيئي الأساسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من أمر خطير في اليمن || ماهو ؟

أطلقت منظمة الأمم المتّحدة تحذيرا خطيرا من الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.

وبدورها ، ذكرت جويس مسويا نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي إنّ "الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين".

وبيًنت أنّه - وبحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره "قريبا" - فإنّ "الأزمة تتفاقم".

ونوهت المسؤولة الأممية إلى أنّ ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024.

وأكّدت مسويا أنّ "نحو نصف" سكّان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، "لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية"، معربة عن قلقها بشأن "الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 مليون شخص".

ونبّهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنّ الأطفال من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإنّ "ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية".

كما حذّرت من المستوى "المروّع" لتفشّي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من "ضغوط شديدة".

ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب البيئة العالمي: التغير المناخي يهدد العالم بانفجارات بركانية
  • الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة
  • الأمم المتحدة تحذر من أمر خطير في اليمن || ماهو ؟
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
  • الجبير يستقبل مستشار أمين عام الأمم المتحدة للعمل المناخي
  • العراق يدعو إلى إصلاح شامل للنظام المالي العالمي
  • مساعي ترامب لبسط الهيمنة الأميركية ستواجه تحديًا من الجنوب العالمي
  • الأمم المتحدة ترحب بتمديد عمل مجلس مفوضية الانتخابات
  • رأي.. خلف بن أحمد الحبتور يكتب عن السنوات الأربع القادمة لترامب: اختبار دقيق للصمود العالمي
  • القمّة الشرطيّة العالميّة تجمع في دبي أكثر من 17,000 متخصص في إنفاذ القانون والعمل الحكومي من 130 دولة مايو المقبل