محاولات فاشلة لجمع معومات قاتلة دخلت وخرجت بغفلة.. هذا ما جمعته وحدة إسرائيلية من غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وقال باختصار إن الضربات شُنت لمهاجمة أفراد أطقم الصواريخ الفلسطينية.
فما الذي فعلته تلك الوحدة غير ذلك قبل خروجها على حين غرة؟ يبدو أن وحدة الكوماندوس هذه جمعت معلومات وأدلة قد تساعد في تحديد المواقع التي تحتجز فيها حركة حماس الأسرى، والذين يقدر عددهم ما بين 100 و150.
كما أحبطت خلايا وبنية تحتية متواجدة في المنطقة، بما في ذلك خلية تابعة لحماس قامت بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق ما كشف بيان الجيش الإسرائيلي لاحقا.
عقدة الأسرى أتى ذلك، فيما أكد عدد من المراقبين أن مسألة "تحرير الأسرى" معقدة جداً، لا سيما أنهم موزعون على الأرجح في عدة أماكن بقطاع غزة المحاصر.
كما رجح عدة مسؤولين أميركيين أن يكونوا منتشرين في مناطق مختلفة بأنفاق تحت الأرض بنتها حماس والفصائل الفلسطينية على مدى السنوات الماضية. كما أنه من غير المعروف حتى الساعة بدقة عدد الفصائل المنخرطة في ملف الأسرى هذا إلى جانب كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس بطبيعة الحال وحركة الجهاد، وهذا ما يعقد هذا الملف أكثر بعد.
وكانت "القسام" أعلنت أمس أن 13 أسيراً قضوا إثر الغارات المتواصلة التي تشنها إسرائيل على غزة، منذ السبت الماضي، بعد أن شنت الفصائل هجوماً مباغتاً على مستوطنات إسرائيلية مجاورة لقطاع غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين
القدس المحتلة - رحبت السلطة الفلسطينية وحركة حماس بمذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق فيما يتصل بالحرب على غزة.
وقالت السلطة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "دولة فلسطين ترحب بالقرار" بإصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية إنها وجدت "أسبابًا معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت يتحملان "المسؤولية الجنائية" عن جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، فضلاً عن الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.
وقال البيان الفلسطيني إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية يمثل الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته"، وحث الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية على قطع "الاتصالات والاجتماعات" مع نتنياهو وغالانت - الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يشر البيان الصادر عن السلطة الفلسطينية التي تمارس سيطرة إدارية جزئية على الضفة الغربية المحتلة إلى مذكرة الاعتقال التي صدرت الخميس أيضا بحق القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت إسرائيل إنها قتلت الضيف في غزة في يوليو/تموز، لكن حماس لم تؤكد وفاته.
ولم تذكر المجموعة، في بيانها الخاص بشأن قرار المحكمة الجنائية الدولية، ضيف أيضًا.
وقالت حماس إن مذكرات الاعتقال الصادرة بحق القادة الإسرائيليين "خطوة مهمة نحو العدالة ويمكن أن تؤدي إلى إنصاف الضحايا بشكل عام".
لكن عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم قال إن "الخطوة ستبقى محدودة ورمزية إذا لم تدعمها كل دول العالم بكل الوسائل".
- "مجازر" -
وفي رد على سؤال لوكالة فرانس برس حول مذكرة اعتقال الضيف، قال مسؤول في حماس طلب عدم الكشف عن هويته إنه "لا مقارنة بين المحتل المجرم والضحية".
وأشار الفلسطينيون الذين هجروا من منازلهم في غزة إلى أن أوامر المحكمة الجنائية الدولية لن تحدث أي فرق في معاناتهم.
وقال يوسف أبو هويشل، من داخل ملجأ هش ذو أرضية ترابية في وسط غزة، "من المهم أن نرى شخصا يتحدث عن هذه المجازر والشعب المضطهد"، ولكن "لا تزال هناك الولايات المتحدة" التي تدعم إسرائيل.
وفي المخيم ذاته في الزوايدة، قال حسن حسن إنه متأكد من أن "القرار لن ينفذ لأنه لم يتم تنفيذ أي قرار لصالح القضية الفلسطينية على الإطلاق".
وأسفرت حرب غزة، التي اندلعت ردا على هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مقتل 1206 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وتم احتجاز نحو 250 رهينة خلال الهجوم، ولا يزال 97 أسيراً في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية عن مقتل 44056 شخصا على الأقل خلال أكثر من 13 شهرا من الحرب، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
Your browser does not support the video tag.