ما هو الكسوف الحلقي للشمس الذي تشهده الأرض اليوم؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يشهد كوكب الأرض وسكانه اليوم السبت، كسوف حلقي للشمس والذي يمكن مشاهدته في مناطق متفرقة من الأرض وسوف يحدث الكسوف في تمام الساعة 5:59:32 مساءً بالتوقيت العالمي (8:59:32 مساءً بتوقيت القاهرة)، وأعلن عن حدوث الكسوف عدد من مراكز البحوث الفلكية حول العالم، والذي يمكن رصد مراحله المختلفة في أمريكا الشمالية والجنوبية، وكذلك في المحيطين الهادئ والمحيط الأطلسي.
وأكد الخبراء أن الكسوف لن يكون مرئي في مصر وروسيا، ويتميز هذا النوع من كسوف الشمس بتشكل حلقة النار أو الإكليل حول القمر الذي يغطي قرص الشمس، وأقصى مرحلة كسوف ستبلغ 0.95، ويحدث كسوف الشمس والقمر مرة كل ستة أشهر، بفارق أسبوعين، حيث تصطف الشمس والأرض والقمر في هذه اللحظات في خط واحد وعندما تكون الأرض في المنتصف يلاحظ خسوف القمر، وإذا كان القمر فيلاحظ كسوف الشمس.
ويمكن رؤيته الظاهرة ككسوف جزئي في كل من غرب قارة أفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، المحيط الباسفيكي، المحيط الأطلنطي، والقارة القطبية الشمالية، وعند ذروة الكسوف الحلقي يغطي قرص القمر حوالي 95.2% من كامل قرص الشمس وتتفق ذروة هذا الكسوف مع لحظة الاقتران التي تسبق ميلاد هلال شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ وستظهر الشمس كأنها حلقة من النار تحيط قرصاً أسود هو القمر.
ويحدث الكسوف الحلقي عادة عندما يكون القمر في أوج مداره حول الأرض حيث يتيح ذلك مرور جزء من أشعة الشمس من حواف قرصه لتصل إلى الأرض وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته 5 ساعات و52 دقيقة تقريباً بينما يستغرق الكسوف الحلقي مدة قدرها 5 دقائق و 17.2 ثانية، وسوف يحدث الكسوف الحلقي التالي في 2 أكتوبر 2024م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كسوف حلقي للشمس كوكب الارض الشمس القمر
إقرأ أيضاً:
ما هو "أحد السعف" الذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس اليوم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بعيد "أحد الشعانين"، الذي يُعرف أيضًا بـ"أحد السعف"، وهذا اليوم من أبرز أيام الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، وهو الأحد الذي يسبق الأحد الأخير من الصوم الكبير “عيد القيامة”.
ويُحيي هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم كملك ومخلص للبشرية قبل بدء آلامه وصلبه وفق البشارات الأربعة بالإنجيل المقدس.
وكلمة "شَعانين" مأخوذة من الكلمة العبرية "هوشعنا" وتعني "خلّصنا". ويُعرف باسم أحد النخيل، لأن الشعب وقتها استقبله بسعف النخيل وأغصان الزيتون، وفي مثل هذا اليوم منذ ألفى عام تقريباً دخل السيد المسيح أورشليم "القدس" راكبًا جحشًا، وكان الناس يفرشون ملابسهم في الطريق، ويحملون سعف النخيل وأغصان الشجر، وهم يهتفون "أوصنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! أوصنا في الأعالي" (9:21 متى).
ويحاول الأقباط خلال هذا اليوم إحياء تلك الوقعة وتجسيدها مره أخرى حيث يقوم الكاهن والشعب قبل القداس الإلهي بزفّة أيقونة المسيح وهو داخل الكنيسة، ويحمل الشعب وقتها سعف النخيل والشموع وهم يرتلون نفس الآية التي رددها شعب أورشليم قديماً وكأنهم يُجسدون دخول المسيح لأورشليم من جديد.
الطقوس الكنسية
يبدأ اليوم بصلاة باكر وتُتلى قراءات خاصة من الأناجيل الأربعة التي تحكي قصة دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
تُقام دورة الشعانين، حيث يدور الكهنة والشعب حول الكنيسة وهم يحملون السعف (جريد النخل) والشموع، مرددين التسبحة الخاصة بهذا اليوم، والتي تتضمن عبارات التهليل مثل: "أوصنا لابن داود".
يقوم المؤمنون بصنع أشكال من السعف مثل الصلبان والقلوب والتيجان، كرمز للفرح باستقبال المسيح.
بعد القداس الإلهي، يُتلى إنجيل التاسعة، وتُبدَّل ملابس الهيكل والشموع إلى اللون الأسود، في دلالة على بداية أسبوع الآلام.