يشهد كوكب الأرض وسكانه اليوم السبت، كسوف حلقي للشمس والذي يمكن مشاهدته في مناطق متفرقة من الأرض وسوف يحدث الكسوف في تمام الساعة 5:59:32 مساءً بالتوقيت العالمي (8:59:32 مساءً بتوقيت القاهرة)، وأعلن عن حدوث الكسوف عدد من مراكز البحوث الفلكية حول العالم، والذي يمكن رصد مراحله المختلفة في أمريكا الشمالية والجنوبية، وكذلك في المحيطين الهادئ والمحيط الأطلسي.

 

وأكد الخبراء أن الكسوف لن يكون مرئي في مصر وروسيا، ويتميز هذا النوع من كسوف الشمس بتشكل حلقة النار أو الإكليل حول القمر الذي يغطي قرص الشمس، وأقصى مرحلة كسوف ستبلغ 0.95، ويحدث كسوف الشمس والقمر مرة كل ستة أشهر، بفارق أسبوعين، حيث تصطف الشمس والأرض والقمر في هذه اللحظات في خط واحد وعندما تكون الأرض في المنتصف يلاحظ خسوف القمر، وإذا كان القمر فيلاحظ كسوف الشمس.
ويمكن رؤيته الظاهرة ككسوف جزئي في كل من غرب قارة أفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، المحيط الباسفيكي، المحيط الأطلنطي، والقارة القطبية الشمالية، وعند ذروة الكسوف الحلقي يغطي قرص القمر حوالي 95.2% من كامل قرص الشمس وتتفق ذروة هذا الكسوف مع لحظة الاقتران التي تسبق ميلاد هلال شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ وستظهر الشمس كأنها حلقة من النار تحيط قرصاً أسود هو القمر.

ويحدث الكسوف الحلقي عادة عندما يكون القمر في أوج مداره حول الأرض حيث يتيح ذلك مرور جزء من أشعة الشمس من حواف قرصه لتصل إلى الأرض وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته 5 ساعات و52 دقيقة تقريباً بينما يستغرق  الكسوف الحلقي مدة قدرها 5 دقائق و 17.2 ثانية، وسوف يحدث الكسوف الحلقي التالي في 2 أكتوبر 2024م.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كسوف حلقي للشمس كوكب الارض الشمس القمر

إقرأ أيضاً:

هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة

منذ أكثر من خمسين عامًا، خلال بعثات "أبولو" التي تمت بين عامي 1969 و1972، جمع رواد الفضاء أكثر من 800 رطل من الصخور والتربة من سطح القمر. وعند تحليل هذه المواد كيميائيًا ونظيريًا، وجد العلماء أن تركيبها مشابه جدًا لصخور وتربة الأرض، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم وتعود إلى فترة زمنية تُقدر بحوالي 60 مليون سنة بعد تشكل النظام الشمسي.

اعتمادًا على هذه البيانات، توصل العلماء في عام 1984، خلال مؤتمر علمي عقد في هاواي يُعرف باسم "مؤتمر كونا"، إلى استنتاج أن القمر تشكل نتيجة تصادم ضخم بين الأرض الفتية وجسم آخر، وأن القمر هو جزء من الحطام الذي تكوّن من هذا التصادم والتحم معًا ليصبح القمر الذي نراه اليوم.


 

أقرأ أيضاً.. «أوديسيوس» يرسل صوراً للقمر

لكن دراسة جديدة قام بها عالمان من جامعة ولاية بنسلفانيا، "دارين ويليامز" و"مايكل زوغَر"، تقدّم فكرة مختلفة عن كيفية تشكل القمر. وبدلاً من تصادم ضخم، يقترح الباحثان أن القمر ربما كان جزءًا من جسم ثنائي مع جسم آخر مشابه، واقترب هذا الجسم الثنائي من الأرض الفتية في مرحلة ما من تاريخها. أثناء هذا الاقتراب، قامت جاذبية الأرض بفصل هذا الجسم الثنائي، وجذبت القمر ليصبح تابعًا لها، وهو ما يسمى بعملية "الأسر ثنائي".

 

يدعم الباحثان هذه الفرضية بالإشارة إلى أدلة على حدوث شيء مشابه في النظام الشمسي، مثل قمر "تريتون" الذي يدور حول كوكب نبتون. يُعتقد أن "تريتون" لم يكن في الأصل جزءًا من نبتون، بل تم "أسره" من حزام كويبر، وهي منطقة في الفضاء مليئة بالكويكبات والأجسام الصغيرة. قمر "تريتون" يدور في مدار عكسي حول نبتون، وهو ما يُعزز فكرة أنه تم أسره وليس جزءًا أصليًا من نبتون.

 

أخبار ذات صلة سلطان النيادي وهزاع المنصوري يخضعان لتدريبات محاكاة السير على سطح القمر قنبلة نووية لـ«إنقاذ الأرض»!


واحدة من التساؤلات الكبيرة التي تثيرها هذه الفرضية هي: لماذا لا يدور القمر حول خط استواء الأرض كما هو مفترض لو تشكل نتيجة تصادم؟ القمر يدور في مدار مختلف قليلاً، أكثر توافقًا مع موقع الشمس منه مع خط استواء الأرض، وهذا يفتح الباب أمام نظرية الأسر الثنائي كبديل لتفسير هذا المدار.

أقرأ أيضاً..  1935 جراماً من القمر في مختبر

يضيف العلماء أن جاذبية الأرض خلال تلك الفترة كانت قادرة على أسر جسم أكبر من القمر، وربما بحجم كوكب عطارد أو حتى المريخ. لكن هناك تحديات تتعلق باستقرار المدار الناتج عن عملية الأسر. يشير الباحثون إلى أن القمر كان في بداية الأمر يدور حول الأرض في مدار بيضاوي طويل، ولكن مع مرور الوقت، وتحت تأثير الجاذبية والاحتكاكات المدية، أصبح مدار القمر أكثر استقرارًا ودائريًا كما نراه اليوم.

ومن اللافت أن القمر يبتعد عن الأرض تدريجيًا بمعدل حوالي 3 سنتيمترات سنويًا. ووفقًا للدراسة، في الماضي كان القمر أقرب بكثير إلى الأرض بعد أن تم أسره. هذا القرب تسبب في تغييرات كبيرة في المد والجزر، مما أدى في النهاية إلى تغير شكل المدار وجعله أكثر استدارة.


 

 

 

على الرغم من أن هذه الفرضية تقدم تفسيرًا جديدًا لأصل القمر، إلا أن الباحثين يعترفون بأننا لا نعرف حتى الآن بدقة كيف تشكل القمر. في العقود الأربعة الماضية، كان التصادم الضخم هو النظرية الرئيسية، ولكن الآن يوجد احتمال جديد يستدعي المزيد من البحث والدراسة لاكتشاف القصة الحقيقية لأصل القمر.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بعد كلمة نعيم قاسم... ما الذي تشهده هذه المناطق؟
  • هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟
  • كسوف الشمس 2024.. موعده وكيفية أداء صلاته والأدعية المستحبة
  • هل يُرى في مصر؟.. تفاصيل كسوف الشمس الأربعاء المقبل
  • معهد الفلك يعلن تفاصيل وموعد الكسوف الشمسي الحلقي
  • العالم على موعد مع كسوف حلقي للشمس.. الأربعاء
  • هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة
  • كسوف حلقي للشمس في شهر أكتوبر المقبل
  • وزيرا خارجية مصر والصين يعربان عن الارتياح للتقدم الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية
  • الحدود الشمالية.. رصد المذنب "A3" في سماء عرعر