فرنسا تفرض حالة التأهب القصوى بعد هجوم بإحدى المدارس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
فرضت فرنسا حالة التأهب القصوى، بعد هجوم شنه شخص مسلح بسكين بإحدى المدارس، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بإصابات خطيرة في مدرسة بشمال فرنسا.
وعلى الرغم من أن الشرطة اعتقلت المهاجم، الذي يعتقد بأنه طالب سابق في مدرسة جامبيتا في منطقة اراس، قالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إنها "قررت تنفيذ إجراءات التعامل مع الهجوم الطارئ على أي حال".
Dans le contexte actuel et suite à l’attentat terroriste à Arras, j’ai décidé de rehausser la posture Vigipirate au niveau le plus élevé urgence attentat.
— Élisabeth BORNE (@Elisabeth_Borne) October 13, 2023ويمكن فرض هذا المستوى من التأهب فور وقوع أي هجوم أو عندما تنشط مجموعة إرهابية غير معروفة أو غير محلية. وتردد أن المشتبه به (20 عاماً) معروف لدى السلطات الفرنسية كشخص متطرف. وذكرت قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية أنه ردد عبارة "الله أكبر" قبل أن يهاجم الضحايا.
وقالت الشرطة في اراس أن الوضع تحت السيطرة وإنه لم يعد هناك خطر. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق أن التلاميذ لم يصابوا بأذى.
مقتل مدرس في هجوم بسكين بشمال #فرنسا https://t.co/gPwnlRauvB
— 24.ae (@20fourMedia) October 13, 2023ويتم فرض حالة التأهب القصوى لمدة معينة من الوقت أثناء إدارة أزمة. وقالت الحكومة إنها تسمح لها بالتعبئة الاستثنائية للموارد وأيضاً نشر المعلومات التي يمكن أن تحمي المواطنين في موقف أزمة. وقال مدعون فرنسيون في مكافحة الإرهاب إنهم يتولون التحقيق بشأن الاشتباه بأن الجريمة مرتبطة بالإرهاب والقتل العمد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
تأكيد أول حالة وفاة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023
أكدت وزارة الصحة الأوغندية تفشي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا، حيث توفيت ممرضة بعد إصابتها بالحمى النزفية شديدة العدوى. وقالت ديانا أتوين، الأمينة العامة لوزارة الصحة، اليوم الخميس، إن الضحية، وهو رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، فارق الحياة يوم الأربعاء في أحد مستشفيات كمبالا.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة، فإن المريض كان قد تلقى العلاج في عدة منشآت طبية، بما في ذلك مستشفى عام في مدينة مابالي، التي تبعد 240 كيلومترًا (150 ميلاً) شرق كمبالا بالقرب من الحدود مع كينيا. وأضاف البيان أن "المريض تعرض لفشل متعدد في الأعضاء، واستسلم للمرض في مستشفى مولاجو الوطني المرجعي يوم 29 يناير. وأكدت عينات التشريح أن الإصابة كانت بسلالة فيروس إيبولا السوداني".
وتُعد هذه أول حالة وفاة مؤكدة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023.
وأفادت وزارة الصحة بأن هناك 44 شخصًا على الأقل، بينهم 30 من العاملين في المجال الصحي، يخضعون للمراقبة الطبية بعد مخالطتهم للممرضة الراحلة، في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس شديد العدوى. كما أعلنت الوزارة عن إطلاق حملة تطعيم فورية لجميع المخالطين للمتوفى.
وأكدت أتوين أن السلطات الصحية "تسيطر بالكامل على الوضع"، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالإصابة.
يأتي هذا التفشي بعد إعلان تنزانيا المجاورة عن انتشار فيروس ماربورج، وهو فيروس مشابه للإيبولا، الأسبوع الماضي. كما أن رواندا، التي تحد أوغندا، خرجت مؤخرًا من تفشٍ لفيروس ماربورج.
وقد تشكل عمليات تتبع المخالطين تحديًا كبيرًا، نظرًا لكون كمبالا مدينة مزدحمة يقطنها أكثر من 4 ملايين شخص، كما أنها تمثل نقطة عبور رئيسية لحركة المرور إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودول أخرى.