سواليف:
2024-10-02@08:54:32 GMT

بيضة القبان / مهند أبو فلاح

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

بيضة القبان / مهند أبو فلاح

” بيضة القبان “
مهند أبو فلاح
تشكل الضفة الغربية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني بيضة القبان الحاسمة في الصراع العربي الصهيوني ، فهذه القطعة من ارض فلسطين التاريخية و التي تزيد مساحتها عن خمسة الالاف كيلومتر مربع و التي خضعت للسيادة الأردنية المباشرة على مدار 19 عاما قبل سقوطها بيد الصهاينة في عدوان الخامس من حزيران / يونيو من العام 1967 تضم خزانات المياه الجوفية الرئيسة في فلسطين السليبة المغتصبة كما أن عدد سكانها يقارب الثلاثة ملايين نسمة ، ناهيك عن كونها ذات تضاريس جبلية مرتفعة تكشف الشريط السهلي الساحلي الفلسطيني المحتل منذ العام 1948 .

هذه الحقائق الجغرافية و الديموغرافية السكانية لم تكن خافية على حكام تل أبيب فحرصوا على تقطيع أوصال الضفة الغربية و تمزيقها عبر بناء المستعمرات على أراضيها و شق الطرق الالتفافية و تحويل التجمعات السكانية الكبرى فيها كالخليل و رام الله و نابلس إلى جزر معزولة وسط المستوطنات اليهودية .

اليوم تحاول طغمة الإجرام الصهيونية الحاكمة في تل ابيب القضاء على جذوة المقاومة المشتعلة في الضفة الغربية عبر شن حملة ارهاب منهجي منظمة ضد أبناء شعبنا العربي الفلسطيني المرابطين على أرضها من خلال تسليح قطعان المستوطنين و اطلاقهم لارتكاب جرائم قتل بحق الأبرياء من المواطنين العزل في محاولة بائسة يائسة لمنع امتداد نيران الغضب و الفعل المقاوم البطولي الفلسطيني إليها في أعقاب عملية طوفان الأقصى البطولية التي انطلقت من قطاع غزة الباسل مؤخرا في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023 .

إن مسلسل الإرهاب الصهيوني لن ينجح في إيقاف المد الثوري الفلسطيني المتصاعد الذي أخذ قوة دفع رهيبة و اكتسب زخماً هائلا في أعقاب الضربة الموجعة التي كالتها المقاومة الفلسطينية البطلة في قطاع العزة و الفخار إلى العدو الصهيوني الغاشم و فالاحصائبات اليومية تؤكد الارتفاع الحاد في معدلات العمليات الفدائية التي تستهدف جيش العدو الصهيوني و مستوطنيه في ضفتنا المحتلة و المؤشرات تدلل بوضوح على انخراط المزيد من العناصر الشريفة من ملاك الأجهزة الأمنية الفلسطينية في صفوف فصائل المقاومة الباسلة ما يحمل في طياته بشائر مشجعة على اقتراب ساعة الحقيقة و تصفية الحساب مع الدويلة العبرية المسخ و تحرير ارضنا المحتلة من دنس الصهاينة الغاصبين .

مقالات ذات صلة أعراب أمتنا 2023/10/12

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الضفة الغربية قد تشتعل في لحظة

سرايا - سلّط تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم، الضوء على التداعيات المحتملة للتصعيد الإسرائيلي ضد لبنان على الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، التي وصفها بأنها "ساحة يمكن أن تشتعل في لحظة".

وحذّر المحلل السياسي ومراسل المناطق الفلسطينية في الصحيفة أليشع بن كيمون من احتمال انفجار الأوضاع بعد مرور شهر على الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال على الضفة الغربية في 28 أغسطس/آب الماضي، والذي أطلق عليه اسم "المخيمات الصيفية"، حيث يتزامن ذلك مع اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، واقتراب الذكرى السنوية لهجوم طوفان الأقصى.

ونقل بن كيمون عن القائد العام للجيش آفي بلوت أن العمليات في غزة ولبنان "لها تأثير على الأوضاع في الضفة الغربية"، وأضاف أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية لا تزال مستمرة بقوة، وتركّز على منع تطوير العبوات الناسفة، حيث تُصادر المواد ذات الاستخدام المزدوج مثل الأسمدة، ويتم تفجير مختبرات تصنيع المتفجرات"، وأشار إلى أن قوات الاحتلال تمكنت حتى الآن من قتل أكثر من 100 في الاشتباكات والعمليات الجوية ضمن هذه الحملة.

ونقل عنه أيضا أن "هناك دلائل تشير إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أدت إلى تغيير في سلوك بعض العناصر المسلحة، حيث بدأ العشرات منهم في مخيمات اللاجئين بتسليم أنفسهم لقوات الأمن الفلسطينية".

كما نقل عنه تخوف الجهات الأمنية الإسرائيلية من أن يؤدي اقتراب الذكرى السنوية لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى احتمال اندلاع مقاومة، خصوصا في شمال الضفة الغربية، فضلا عن أن هذا الشهر من أكثر الأشهر توترا في التقويم اليهودي.

ومن ناحية ثانية، لفت الانتباه إلى تزامن هذه المناسبات مع موسم قطف الزيتون، الذي قد يؤدي إلى زيادة التوترات بين المستوطنين والفلسطينيين، حيث يقوم المستوطنون بالاعتداء على الفلسطينيين الذين يخرجون لحقولهم لجني محصولهم السنوي.

وقال "ستتم مراقبة المناطق عن كثب، لأن المدنيين الإسرائيليين (المستوطنين) والفلسطينيين قد يواجهون حوادث احتكاك خلال هذه الفترة، وهو ما يستدعي استعدادا من قِبل الإدارة المدنية والقيادة المركزية للجيش".

وفيما زعم المحلل الإسرائيلي أن "تعزيز الردع الإسرائيلي في غزة ولبنان يؤثر أيضا على ما يحدث في الضفة سلبيا، فقد حاول المقارنة بين جهود السلطة الفلسطينية لتهدئة الأوضاع، وجهود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتصعيدها.

وقال "في هذه الأثناء، تحاول السلطة الفلسطينية السيطرة على الأوضاع في الضفة الغربية لتعزيز شرعيتها، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها"، وأشار إلى أن "السلطة الفلسطينية تحاول بكل قوتها أن تظهر للعالم أنها تستطيع أن تحكم مدن الضفة الغربية، من أجل خلق شرعية لليوم الذي قد تسيطر فيه على قطاع غزة".

ولكنه في المقابل قال إن قادة هذه السلطة قلقون لأن العقوبات التي فرضها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ستؤدي إلى ضغوط اقتصادية إضافية على الفلسطينيين، وستضعف مكانة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ومن ناحية ثانية، تحدث عن موقف حركة حماس التي قال إنها "تحاول استغلال الوضع لتعبئة الشارع الفلسطيني من خلال المسيرات ومحاولات توليد أعمال دعم وتعاطف مع نصر الله"، زاعما أن هذه الجهود لم تنجح بعد.

في نهاية المطاف، يشير بن كيمون إلى أن "الوضع يمكن أن ينفجر في لحظة"، مما يعكس الحاجة الملحة للجيش الإسرائيلي لمراقبة الأحداث عن كثب في الأيام المقبلة، والاستعداد لمواجهة أي تطورات غير متوقعة.


مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية جديدة وسط غزة، وحملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  
  • يديعوت أحرونوت: الضفة الغربية قد تشتعل في لحظة
  • العدو الصهيوني يعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة المحتلة
  • اقتحامات لقوات الاحتلال في عدد من مخيمات الضفة الغربية (شاهد)
  • صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب والسهل الداخلي ومستوطنات الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعتقل 30 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية
  • إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • “الحرب الشاملة انطلقت في الشرق الأوسط”.. خبير سياسي يكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي للقضاء على غزة وتهجير الضفة الغربية وتدمير “المقاومة” في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة