قال مسؤول أمريكي لموقع "ماكلاتشي" إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم تكن على علم مسبق بأن حركة حماس تخطط لشن هجوم ضخم منسق ضد إسرائيل يوم السبت الماضي، على الرغم من ورود معلومات تشير إلى إمكانية اندلاع أعمال عنف.

وأشارت تقييمات وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي اي ايه" في الأسبوع السابق لهجوم حماس فقط إلى أن حماس ربما تستعد لهجوم صاروخي متجدد من قاعدتهم في قطاع غزة على إسرائيل، وهو تصعيد إلا أنه عمل مألوف في الصراع الفلسطين الإسرائيلي.

وأكد مسؤول إسرائيلي لماكلاتشي وجود تقارير استخباراتية، تناولتها لأول مرة صحيفة نيويورك تايمز. وشدد مسؤول بارز آخر بالإدارة للموقع على أنه لم تكن هناك معلومات محددة في التقارير الاستخباراتية تشير إلى هجوم وشيك على إسرائيل.

Prime Minister Benjamin Netanyahu is currently meeting with US Secretary of Defense Lloyd Austin.

PM Netanyahu: "I'm very happy to see you today. I'm very appreciative of the strong stance of the President, you, Secretary Blinken, the American people and the American government. pic.twitter.com/7Gv8hYSVGo

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) October 13, 2023

وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال زياته لإسرائيل أمس الجمعة أن الولايات المتحدة لم يكن لديها معلومات كافية لتحذير إسرائيل من هجوم وشيك.

وقال أوستن خلال مؤتمر صحافي في إسرائيل بجانب وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف غالانت: " كل ما يمكنني قوله هو أننا لو كنا قد علمنا أو نعلم بهجوم وشيك ضد أحد الحلفاء، لكنا سنبلغ ذلك الحليف بوضوح".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"

فتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقا بشأن تلقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصالا صباح 7 أكتوبر 2023، يفيد باستعداد مئات المسلحين لشن هجوم عبر الحدود، ثم التلاعب بتسجيل هذه المكالمة لاحقا، حسبما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الخميس. 

ووفق الصحيفة، يخضع مساعدو نتنياهو للتحقيق بشأن اتهامات بتسريب وتزوير السجلات والترهيب، في حين ينفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه المزاعم.

ففي صباح اليوم الذي شنت به حركة حماس هجومها على إسرائيل العام الماضي، اتصل جنرال إسرائيلي كبير برئيس الوزراء  لإخباره أن مئات المسلحين يبدون على استعداد لشن هجوم انطلاقا من قطاع غزة، حسب "نيويورك تايمز".

وقال مسؤولون مطلعون للصحيفة، إن مساعدي رئيس الوزراء يخضعون للتحقيق بشأن تغيير التفاصيل حول تلك المكالمة في السجل الرسمي لأنشطة نتنياهو في ذلك اليوم.

ويسعى التحقيق لكشف ما إذا كان نتنياهو قد تلقى بالفعل معلومات بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر قبل قوعه، الأمر الذي قد يكون حاسما في مستقبله السياسي.

ووجهت لمساعدي نتنياهو تهما عدة، منها تسريب وثائق عسكرية سرية، وتغيير النصوص الرسمية لمحادثات رئيس الوزراء، وترهيب الأشخاص الذين كان بإمكانهم الوصول إلى تلك السجلات.

وتزيد القضية الانطباع بأن نتنياهو وفريقه استخدموا وسائل غير مشروعة لتحسين صورة رئيس الوزراء، على حساب الحقيقة أو الأمن القومي أو كليهما، في حين ينفي نتنياهو ومكتبه الاتهامات.

وبحسب التحقيق، فإن جنرالا يدعى جيل أخبر رئيس الوزراء صباح يوم 7 أكتوبر أن مئات من أفراد حركة حماس يتصرفون بطريقة توحي بأنهم على وشك شن هجوم على إسرائيل، وهي مكالمة قيل إنها تغيرت في النصوص الرسمية، وفقا لما أفاد به مسؤولون مطلعون لـ"نيويورك تايمز".

قضية الترهيب

وبحسب المسؤولين، فإن قضية تزوير السجلات لها شق آخر، وهو أن أحد مساعدي نتنياهو "أرهب" ضابطا في الجيش كان يتحكم في الوصول إلى سجلات الهاتف.

وجاء ترهيب الضابط بعد تصويره من كاميرا أمنية مثبتة في مقر رئيس الوزراء، وهو يرتكب فعلا قد يسبب له إحراجا شخصيا.

وبعدها اقترب أحد كبار مساعدي نتنياهو من هذا الضابط وأخبره أنه حصل على الفيديو المحرج، وهذا الشخص هو نفسه المتهم بإصدار أمر بالتلاعب بسجلات محادثات نتنياهو، مما يشير إلى أنه قد تعرض لنوع من الترهيب والابتزاز، وهو بالفعل نفس ما قاله الضابط لقادته.

 

تسريب وثائق حساسة

تهمة أخرى موجهة لمساعدي نتنياهو وهي تقديم وثيقة حساسة سرا إلى مؤسسة إخبارية أجنبية، وهي عبارة عن مذكرة يفترض أن من كتبها ضابط من حماس وحصل عليها الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، وتم تسريبها إلى صحيفة "بيلد" الألمانية.

وبحسب الصحيفة، فإن الوثيقة أظهرت أن حماس سعت إلى التلاعب بأسر الرهائن لإقناع نتنياهو بالتنازل في محادثات الهدنة والموافقة على شروط أقل ملاءمة لإسرائيل.

واستشهد نتنياهو بتقرير صحيفة "بيلد"، ليزعم أن حماس سعت إلى "بث الفتنة بيننا، واستخدام الحرب النفسية ضد عائلات الرهائن".

وقال المسؤولون إن المحققين يفحصون ما إذا كان نتنياهو يستشهد بوثيقة سربها مساعدوه، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن نتنياهو نفسه يخضع للتحقيق أو أنه تم استجوابه.

وألقي القبض على أحد مساعدي رئيس الوزراء، وهو إيلي فيلدشتاين، و4 من الضباط بتهمة المساعدة في حصول الصحيفة على الوثيقة.

كما نشرت صحيفة "كرونيكل" اليهودية ومقرها لندن في بداية شهر سبتمبر الماضي، تقريرا يعزز نفس الرواية، لكن المسؤولين يعتقدون أن هذه المعلومات مفبركة بالكاملة.

وتعزز هذه الادعاءات الانطباع بأن نتنياهو استخدم وسائل غير مشروعة لصرف الانتباه عن إخفاقاته، وأن مساعديه أعطوا الأولوية لبقائه السياسي على حساب مصالح إسرائيل.

كما تشير المعلومات والتحقيقات الجارية إلى أن رئيس الوزراء رفض الاستقالة، رغم محاكمته بتهمة الرشوة والاحتيال، مما يجعله يهتم بمصيره أكثر من استقرار البلاد، بحسب "نيويورك تايمز".

مقالات مشابهة

  • هجوم مركب على قاعدة أمريكية في سوريا
  • مسؤول أمريكي: قدرات حزب الله تضررت لكن قوته على الحدود سليمة
  • هجوم الاحتلال على دمشق تزامن مع زيارة مسؤول إيراني بارز .. من هو؟
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • اتهام مسؤول في “سي آي إيه” بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
  • اتهام مسؤول في سي آي إيه بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
  • اعتقال مسؤول بـ ‘CIA’ بتهمة تسريب وثائق عسكرية حساسة عن خطط إسرائيل ضد إيران
  • اتهام مسؤول أمريكي بتسريب معلومات سرية بشأن خطط إسرائيلية لضرب إيران
  • بالفيديو: سرايا القدس تنشر الرسالة الأولى لأحد أسرى إسرائيل لديها
  • حماس تستنكر مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل اجراءات لتحسين الوضع الانساني بغزة