السمنة أثناء الحمل.. خطر خفي يهدد صحة الأم والطفل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
السمنة أثناء الحمل يُعتبر مسألة صحية هامة تهم كل من الأم والجنين، وقد تكون للسمنة خلال فترة الحمل تأثيرات سلبية على الصحة العامة، وقد تزيد من خطر حدوث مشاكل صحية للأم والطفل. إليك بعض الآثار المحتملة للسمنة أثناء الحمل، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
. انتبه
1. مشاكل صحية للأم: السمنة أثناء الحمل قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية. قد تكون المشاكل الصحية للأم تشمل أيضًا صعوبة التنفس، وآلام الظهر والمفاصل، ومشاكل في النوم، واضطرابات الهضم، وتكون الجروح أكثر صعوبة في التئامها.
2. مضاعفات الحمل: السمنة قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات خلال فترة الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم الحملي والسكري الحملي وتكون جنين كبير للعمر الحملي والولادة المبكرة. قد تحتاج النساء السمينات أثناء الحمل إلى رعاية طبية مكثفة ورصد دقيق لصحتهن وصحة الجنين.
3. صحة الجنين: السمنة أثناء الحمل قد تزيد من خطر حدوث مشاكل صحية للجنين. قد يكون للأطفال المولودين من أمهات سمينات مخاطر أعلى للإصابة بالسمنة وأمراض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم واضطرابات التنمية. قد تزيد السمنة أيضًا من خطر حدوث مشاكل في النمو والتطور العقلي والتوتر الأكبر عند الأطفال.
من المهم أن يكون لدى النساء الحوامل الوزن المناسب قبل الحمل وأن يتبعن نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا أثناء الحمل. ينبغي على النساء السمينات أثناء الحمل استشارة الطبيب للحصول على إرشادات صحية ملائمة ومراقبة صحتهن وصحة الجنين بشكل دقيق. كما يُنصح بممارسة النشاط البدني المعتدل والمناسب للحمل، بعد استشارة الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خطر حدوث
إقرأ أيضاً:
“أكثر فعالية من أوزمبيك”.. قرص جديد يحقق نتائج سريعة في خسارة الوزن دون آثار جانبية
إنجلترا – حقق علاج واعد لفقدان الوزن، يتمثل في قرص دواء يحتوي على مزيج من المواد الهلامية، نتائج مثيرة للاهتمام “متفوقا على الحقن المعروفة مثل “أوزمبيك””.
لطالما كانت أقراص إنقاص الوزن موضع جدل، فقد يسبب بعضها مشكلات هضمية مثل الإسهال. ولكن أقراص “سيرونا” الجديدة التي يتم تجربتها حاليا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، تساعد المرضى على خسارة ما يصل إلى 10% من وزن أجسامهم في 3 أشهر فقط، دون تسجيل أي آثار جانبية ضارة حتى الآن.
وتؤخذ الكبسولة صباحا مع كوب من الماء، حيث تمتص السائل وتتمدد في المعدة خلال 30 دقيقة. وتشغل هذه الكتلة الهلامية مساحة في المعدة، ما يعزز الشعور بالشبع ويحد من تناول الطعام، ما يؤدي إلى فقدان الوزن. ومن أبرز نتائج التجربة، أن أحد المشاركين شهد انخفاض مؤشر كتلة الجسم من 37.7 (مؤشر يصنف ضمن فئة السمنة ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب ومجموعة من الحالات الصحية الأخرى) إلى 31.2 في غضون 12 أسبوعا فقط.
وأشار الدكتور آصف همايون، أخصائي الغدد الصماء في NHS، إلى أن “سيرونا” يمثل جيلا جديدا من علاجات إنقاص الوزن، وهو مفيد خاصة لمرضى السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة كاميلا إيستر، الرئيسة التنفيذية لشركة أكسفورد للمنتجات الطبية (المصنّعة للكبسولة)، إن بيانات التجربة السريرية أكدت فعالية “سيرونا” في إدارة الوزن، حيث يعمل كحل مكمل لحقن إنقاص الوزن.
وشملت التجربة السريرية، التي استمرت ثلاثة أشهر، 9500 مريض يعانون من السمنة في مستشفيات NHS في جنوب شرق وغرب إنجلترا، ووجدت أن المشاركين فقدوا في المتوسط 3.6 كغ، أي حوالي 10% من وزنهم.
كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا “سيرونا” استهلكوا 400 سعرة حرارية أقل يوميا دون أي آثار جانبية خطيرة.
وتخطط شركة أكسفورد للمنتجات الطبية لإجراء المزيد من الدراسات لتوسيع نطاق استخدام “سيرونا” في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مع التركيز على استخدامها كأداة مساعدة لفقدان الوزن إلى جانب النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
ومع تزايد استخدام حقن إنقاص الوزن في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يحذر الأطباء من الآثار الجانبية مثل الغثيان وآلام البطن، بالإضافة إلى مشكلات هضمية وآلام في العظام.
المصدر: ديلي ميل