أعراض حادة يشير ظهورها إلى خطورة "التهاب الحلق"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يعد التهاب الحلق أمرا شائعا في هذا الوقت من العام، ولكن قد يكون في بعض الحالات أكثر خطورة مما يخال المرء.
إقرأ المزيد طبيب: الإفراط في استخدام أقراص علاج التهاب الحلق يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضميوبما أن الطقس البارد يسبب انخفاضا في جهاز المناعة، فإن المزيد من الناس سيصابون بالعدوى الفيروسية التي يمكن أن تسبب لهم التهابا في الحلق.
وقال عباس كناني، الصيدلي المشرف في شركة Chemist Click، إنه على الرغم من أن معظم حالات التهاب الحلق غير ضارة نسبيا، إلا أنها قد تكون في بعض الأحيان علامة على الإصابة بالتهابات خطيرة.
وأضاف: "إن التهاب الحلق الشديد أو الطويل الأمد يمكن أن يكون بسبب عدوى بكتيرية في الحلق".
وتسبب Strep A التهاب الحلق، وهي نوع شائع من العدوى البكتيرية يسبب غالبا في مرض خفيف فقط. ومع ذلك، يمكن أن تكون بعض الحالات أكثر خطورة وتتطلب عناية فورية.
وتعد العدوى أكثر شيوعا عند الأطفال ولكنها يمكن أن تحدث عند البالغين.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بزيارة الطبيب إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التنفس (قد يصدر أصوات شخير). وتشمل الأعراض الخطيرة الأخرى تغير لون بشرته إلى اللون الأزرق أو الرمادي،.
وتستخدم مضادات الحيوية لعلاج معظم حالات العدوى. وقال كناني: "لا ينبغي استخدامها إلا إذا كان الألم غير محتمل أو إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من بضعة أيام. لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى مقاومة مضادات الحيوية".
إقرأ المزيد دراسة: دواء شائع حول العالم مضاد لـ"كوفيد-19" ربما أدى إلى طفرات فيروسيةوأشار كناني: "بشكل عام، التهاب الحلق شائع جدا ولا يدعو للقلق عادة. وفي غالبية الحالات يتحسن من تلقاء نفسه في غضون أسبوع. وعادة ما يكون التهاب الحلق نتيجة لعدوى فيروسية. ويمكن أن يساعد الباراسيتامول في تخفيف الألم، بالإضافة إلى بخاخات التخدير التي يمكن أن تساعد في تخدير الألم. والغرغرة بالماء المالح الدافئ يمكن أن تساعد أيضا".
العلامات الأربع التي يجب عليك زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق
- صعوبة في التنفس أو عدم القدرة على البلع
- سيلان اللعاب (خاصة عند الأطفال)
- إصدار صوت صفير أثناء التنفس
- ظهور أعراض حادة وتتفاقم بسرعة
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة اطفال الصحة العامة امراض التهاب الحلق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عقار شائع يتفوق على الأسبرين في الوقاية من الجلطات القلبية
#سواليف
وجد باحثون في كوريا الجنوبية أن تناول #عقار شائع مضاد للتخثر بعد إجراء طبي مخصص لعلاج #انسداد #الشرايين التاجية، يساعد في تقليل معدلات حدوث #الجلطات بشكل أكبر مقارنة بالأسبرين.
يعد التدخل التاجي عن طريق الجلد (PCI)، المعروف أيضا برأب الأوعية التاجية، إجراء طبيا يُستخدم لعلاج انسداد الشرايين التاجية. ويتضمن هذا العلاج عادة إدخال دعامة في الشريان لإبقاء الأوعية التاجية مفتوحة. وتعتبر هذه العملية ضرورية للمرضى الذين يعانون من تراكم اللويحات في الشرايين أو الذين عانوا من نوبة قلبية.
وفي بعض الحالات المعقدة، قد يتطلب الأمر زرع أكثر من 3 دعامات لتوفير تدفق الدم بشكل كاف.
مقالات ذات صلة تحذير صحي من آثار خطيرة لاستخدام الباراسيتامول المتكرر 2024/12/17وتتضمن الإرشادات الطبية الحالية ضرورة تقييم مخاطر حدوث جلطات الدم (خطر نقص التروية) وكذلك مخاطر النزيف عند اختيار الأدوية المضادة للصفيحات والتخثر للمريض بعد إجراء PCI.
وعلى الرغم من أن #الأسبرين كان الدواء التقليدي المضاد للصفيحات، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأدوية مثل ” #كلوبيدوغريل”، التي تنتمي إلى فئة مثبطات P2Y12، قد تكون أكثر فعالية في الوقاية من الجلطات على المدى الطويل.
وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون نتائج استخدام “كلوبيدوغريل” مقابل الأسبرين على المدى الطويل لدى المرضى الذين يعانون من مخاطر نزيف مختلفة وتعقيدات أثناء إجراء PCI.
وشملت الدراسة 3974 مريضا مستقرا في 37 مستشفى في كوريا الجنوبية، تم توزيعهم بشكل عشوائي لتناول إما “كلوبيدوغريل” (75 مغم يوميا) أو الأسبرين (100 مغم يوميا) لمدة 6 إلى 18 شهرا بعد إجراء PCI.
وكان الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم الأحداث الخثارية المركبة، التي تشمل الوفاة القلبية الوعائية واحتشاء عضلة القلب غير المميت والسكتة الدماغية الإقفارية وتجلط الدم (مثل تخثر الدعامة)، بالإضافة إلى الأحداث النزفية. كما شملت الدراسة مجموعات من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم (HBR) وأولئك الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة، وهي مجموعات مرضى تتمتع بمخاطر عالية من الجلطات والنزيف.
وأظهرت النتائج أن “كلوبيدوغريل” كان أكثر فعالية في تقليل الأحداث الخثارية لدى جميع المجموعات، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وكذلك المرضى الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة. وعلى سبيل المثال، كان خطر حدوث الجلطات أقل بنسبة 25% لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، وبنسبة 38% لدى المرضى الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة.
وفيما يتعلق بمخاطر النزيف، أظهرت الدراسة أن استخدام “كلوبيدوغريل” كان مصحوبا بتقليل خطر النزيف مقارنة بالأسبرين، خاصة لدى المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وهذه الدراسة تدعم استخدام “كلوبيدوغريل” كخيار أفضل من الأسبرين للمرضى المستقرين بعد PCI، ما يشير إلى أن العقار قد يقدم فوائد كبيرة على المدى الطويل لجميع المرضى الذين خضعوا لهذه الإجراءات، بغض النظر عن تعقيد التدخل أو مخاطر النزيف.