إعلام إسرائيلي: لم نحقق نتيجة عسكرية مهمة بالرغم من كل الضربات على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكد الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، ألون أفيتار، أنه “على الرغم من كل الضربات، ما نراه حتى اليوم لم نحقق نتيجة مهمة من الناحية العسكرية”، مشيراً إلى أن “ما نراه ليس مسّاً مهماً بالقدرات العسكرية لحماس”.
وأوضح أفيتار أنه “لم تتم تصفية قادة حماس أو مطلقي الصواريخ ولا منشآت لإنتاج الأسلحة”، لافتاً إلى أن “ليس كل مبنى أُسقط في غزة هو منشأة عسكرية”.
بدوره، أشار المراسل العسكري في القناة “12”، نير دفوري، إلى أن “حركة حماس قامت بعملية إنتاج ذاتي للأسلحة”، مضيفاً: “لنكن واضحين، نحن لا نعرف حتى الآن الأماكن التي تنطلق منها الصواريخ إلا بعد انطلاقها”.
وكانت صحيفة “هآرتس” قد ذكرت الجمعة، أن “إسرائيل تبنّت تصوراً جديداً بدلاً من القديم، لكنه سيفشل أيضاً”، مضيفةً أن “إسرائيل أخطأت في تعاملها مع حماس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن شعار “الحرب ضد حركة حماس كأنها تنظيم داعش” هو شعار كاذب، وبالتأكيد ليس استراتيجية.
وقبل أيام، أكد موقع “والاه الإسرائيلي أن حركة حماس خدرت “إسرائيل” وخدعتها، على مدى عامٍ وهي تحضر للعملية، متوجهاً إلى الشاباك و”الجيش” الإسرائيلي لتقديم الأجوبة بشأن “متى بدأ التحضير لعملية الخداع هذه”.
وتشير تقديرات “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” إلى وجود 10 آلاف صاروخ لدى حركة حماس وحدها، الأمر الذي يعني 33 يوماً من الإطلاق المتواصل، بمعدّل 300 صاروخ يومياً.
والخميس، صادق “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي على حكومة الطوارئ، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية. وتجدر الإشارة إلى أن إعلان “حكومة الطوارئ” يُصاحبه ضغوط يتعرض لها وزراء حكومة الاحتلال من جانب المستوطنين الذين يعيشون حالة من الذعر والقلق بسبب عملية “طوفان الأقصى”.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع إسرائيلي جديد أن 94% من الإسرائيليين يعتقدون أن “حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن الوضع الذي أدى إلى انهيار نظام حماية المستوطنات برمته في الجنوب”، ويعتقد 75% منهم أن على الحكومة الإسرائيلية “مسؤولية كبيرة جداً”.
بدوره، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الخميس، أن كتائب القسام “حققت، في هذه المعركة، أكثر مما كنا نعتقد ونخطط”، مشيراً إلى أن “وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة”.
وأعلن أبو عبيدة أن عملية “طوفان الأقصى” شملت آلاف الصواريخ، بينها “3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة وحدها، والتي قمنا بتدميرها من خلال 15 نقطة، وهاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية خلال الهجوم على مراكزها”.
يُشار إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 1300، من بينهم ضباط رفيعو المستوى، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرون، بينهم 28 في حالة حرجة.
كذلك، ذكرت “القناة 13” الإسرائيلية أن آلاف الإسرائيليين هربوا من أماكن وجودهم في المنطقة المحاذية لقطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حرکة حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختفاء مقاتلة فلبينية وطياريها خلال مهمة عسكرية ضد مسلحين شيوعيين
أعلنت السلطات العسكرية في الفلبين عن فقدان طائرة مقاتلة من طراز (FA-50) وطياريها خلال مهمة جوية ليلية استهدفت مسلحين شيوعيين جنوبي البلاد.
ووفقًا للمتحدث باسم القوات الجوية، فقدت الطائرة الاتصال مع باقي التشكيل العسكري أثناء العملية، بينما عادت جميع الطائرات الأخرى بسلام إلى قاعدتها الجوية في مقاطعة سيبو.
وتواصل القوات المسلحة عمليات البحث عن المقاتلة المفقودة، حيث أكد الجيش أنه لا يزال "متفائلًا جدًا" بشأن سلامة الطيارين.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية كونسويلو كاستيلو: "نأمل في العثور عليهما قريبًا، ونطلب من الجميع الانضمام إلينا في الصلاة خلال هذا الوقت الحرج."
Relatedالولايات المتحدة تنقل منصات إطلاق صواريخ تايفون متوسطة المدى إلى موقع جديد في الفلبين الصين تجري تدريبات قتالية في المياه الضحلة المتنازع عليها غرب الفلبينواشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبين واليابان لمواجهة الخطر الصينيفرنسا والفلبين تعززان تحالفهما العسكري وسط تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبيواستهدفت المهمة عناصر من الجيش الشعبي الجديد، الجناح المسلح للحزب الشيوعيالفلبيني، الذي يقدر الجيش أن لديه نحو 1000 مقاتل نشط بعد عقود من القتال.
وكانت محادثات السلام بين المسلحين والحكومة قد انهارت خلال رئاسة رودريغو دوتيرتي، بينما لم تشهد أي تقدم في عهد الرئيس الحالي فرديناند ماركوس الابن، رغم اتفاق الطرفين سابقًا على استئناف المفاوضات.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت القوات الجوية ستعلق استخدام طائرات (FA-50) الأخرى عقب الحادث. وكانت الفلبين قد حصلت على 12 مقاتلة من هذا الطراز عام 2015 ضمن خطط لتحديث أسطولها الجوي، مع نية لشراء مزيد من الطائرات من كوريا الجنوبية.
إلى جانب عمليات مكافحة المسلحين، تُستخدم هذه الطائرات في دوريات جوية فوق بحر الصين الجنوبي، الذي يشهد نزاعات إقليمية مستمرة بين مانيلا وبكين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في قلب مانيلا: موكب الناصري الأسود يجذب المؤمنين الكاثوليك من جميع أنحاء الفلبين بكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحري فيديو: تدريبات بحرية أمريكية بمشاركة اليابان وأستراليا والفلبين في بحر جنوب الصين طائرة مقاتلةتمرد - عصيانالصينطائراتالفلبين