الجديد برس:

أكد الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، ألون أفيتار، أنه “على الرغم من كل الضربات، ما نراه حتى اليوم لم نحقق نتيجة مهمة من الناحية العسكرية”، مشيراً إلى أن  “ما نراه ليس مسّاً مهماً بالقدرات العسكرية لحماس”.

وأوضح أفيتار أنه “لم تتم تصفية قادة حماس أو مطلقي الصواريخ ولا منشآت لإنتاج الأسلحة”، لافتاً إلى أن “ليس كل مبنى أُسقط في غزة هو منشأة عسكرية”.

بدوره، أشار المراسل العسكري في القناة “12”، نير دفوري، إلى أن “حركة حماس قامت بعملية إنتاج ذاتي للأسلحة”، مضيفاً: “لنكن واضحين، نحن لا نعرف حتى الآن الأماكن التي تنطلق منها الصواريخ إلا بعد انطلاقها”.

وكانت صحيفة “هآرتس” قد ذكرت الجمعة، أن “إسرائيل تبنّت تصوراً جديداً بدلاً من القديم، لكنه سيفشل أيضاً”، مضيفةً أن “إسرائيل أخطأت في تعاملها مع حماس”.

وأشارت الصحيفة إلى أن شعار “الحرب ضد حركة حماس كأنها تنظيم داعش” هو شعار كاذب، وبالتأكيد ليس استراتيجية.

وقبل أيام، أكد موقع “والاه الإسرائيلي أن حركة حماس خدرت “إسرائيل” وخدعتها، على مدى عامٍ وهي تحضر للعملية، متوجهاً إلى الشاباك و”الجيش” الإسرائيلي لتقديم الأجوبة بشأن “متى بدأ التحضير لعملية الخداع هذه”. 

وتشير تقديرات “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” إلى وجود 10 آلاف صاروخ لدى حركة حماس وحدها، الأمر الذي يعني 33 يوماً من الإطلاق المتواصل، بمعدّل 300 صاروخ يومياً.

والخميس، صادق “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي على حكومة الطوارئ، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية. وتجدر الإشارة إلى أن إعلان “حكومة الطوارئ” يُصاحبه ضغوط يتعرض لها وزراء حكومة الاحتلال من جانب المستوطنين الذين يعيشون حالة من الذعر والقلق بسبب عملية “طوفان الأقصى”. 

في غضون ذلك، أظهر استطلاع إسرائيلي جديد أن 94% من الإسرائيليين يعتقدون أن “حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن الوضع الذي أدى إلى انهيار نظام حماية المستوطنات برمته في الجنوب”، ويعتقد 75% منهم أن على الحكومة الإسرائيلية “مسؤولية كبيرة جداً”.

بدوره، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الخميس، أن كتائب القسام “حققت، في هذه المعركة، أكثر مما كنا نعتقد ونخطط”، مشيراً إلى أن “وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة”.

وأعلن أبو عبيدة أن عملية “طوفان الأقصى” شملت آلاف الصواريخ، بينها “3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة وحدها، والتي قمنا بتدميرها من خلال 15 نقطة، وهاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية خلال الهجوم على مراكزها”.

يُشار إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 1300، من بينهم ضباط رفيعو المستوى، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرون، بينهم 28 في حالة حرجة.

كذلك، ذكرت “القناة 13” الإسرائيلية أن آلاف الإسرائيليين هربوا من أماكن وجودهم في المنطقة المحاذية لقطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حرکة حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات وجرافات عسكرية إلى مخيم بلاطة شرق نابلس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت بتعزيزات وجرافات عسكرية إلى مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية.

وقال إعلام فلسطيني، أن هناك دوي لأصوات انفجارات متتالية أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين بمدينة نابلس.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وقد عملت طواقم إطفاء بلدية الخليل على إخماد الحريق والسيطرة عليه.

 كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، وفتشت منزل الأسير المحرر شحادة الجياوي، وسط اطلاق قنابل الغاز السام في محيط المنزل.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي : تعيين ديرمر يثير تساؤلات عن مستقبل المفاوضات مع حماس
  •  هذا ما ستقوم به “حكومة صنعاء” لحماية منتجات محلية مهمة 
  • إعلام إسرائيلي: حماس تستعرض قوتها وتسخر منا
  • إعلام إسرائيلي: مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيتحرران في ثاني مراحل الصفقة
  • إعلام إسرائيلي: حماس تنقل رسائل من أماكن تسليم المحتجزين
  • إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات وجرافات عسكرية إلى مخيم بلاطة شرق نابلس
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشرقية
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: قائمة حماس حول تسليم المحتجزين مقبولة وتناسب المتفق عليه
  • إعلام إسرائيلي: تعيين إيال زمير رئيسا للأركان خلفا لهرتسي هاليفي