روسيا والبرازيل تقدمان مشروعي قرارين لمجلس الأمن بشأن فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت مصادر دبلوماسية إن روسيا والبرازيل يوم الجمعة مشروعي قرارين منفصلين لمجلس الأمن الدولي للتعامل مع تصاعد أعمال العنف في الشرق الأوسط.
ويدعو مشروع القرار الذي قدمته روسيا، من بين أمور أخرى، إلى "وقف إطلاق نار إنساني" وإطلاق سراح الرهائن الذي أخذتهم حركة حماس في قطاع غزة، ولم يتم ذكر حماس بشكل مباشر في الورقة المقدمة خلف أبواب مغلقة أمس الجمعة.
وطالبت البرازيل التي تترأس مجلس الأمن الدولي حاليا في مشروع القرار الذي قدمته إلى إلغاء دعوة إسرائيل لإخلاء المدنيين من شمال قطاع غزة وبالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
ويأتي مشروع القرار في أعقاب بيانات من الأمم المتحدة التي قالت إن إخلاء القطاع المكتظ بالسكان خلال 24 ساعة مستحيل وحذرت من كارثة إنسانية. ويزيد مشروعا القرارين الضغط على إسرائيل قبيل الهجوم البري واسع النطاق المتوقع في غزة.
#MiddleEast JustIN
In closed UN Security Council consultations chaired by Brazil’s Foreign Minister, Russia’s Amb Vassily Nebenzia @RussiaUN proposes a draft Resolution ~ unlikely to pass without revisions say Western nations on the Council
Russia says “The responsibility for… pic.twitter.com/rc0HlYWR1J
ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم طرح مشروعي القرارين للتصويت في مجلس الأمن. ومن المستبعد للغاية أن يتم تمرير أي من مشروعي القرارين، بشكل خاص بسبب حق "الفيتو" الأمريكي، حيث استخدمت الولايات المتحدة الفيتو في الماضي لحماية حليفتها إسرائيل من القرارات غير المرغوب فيها.
ويحتاج القرار في مجلس الأمن إلى تأييد تسعة أصوات، وعدم استخدام حق النقض من جانب أي من الأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية، وهم بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
فلسطين: الوضع الكارثي بقطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة
سرايا - قالت فلسطين، الأربعاء، إن الوضع الكارثي بقطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ومواصلة العدوان على كل مظاهر الحياة فيه.
جاء ذلك في 3 رسائل متطابقة بعثها مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (بريطانيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، بشأن مواصلة إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال منصور في رسائله، إن "الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735".
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي تبنى مجلس الأمن القرار 2735، الذي ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
ولفت إلى أن "شمال غزة على وجه الخصوص تواصل فيه إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين منه، ما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي".
وأشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة (تضم 19 منظمة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية) الذي حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة.
كما أشار إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها، من جملة أمور، أنه لا يحق لإسرائيل السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي.
وذكر بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مبنى سكني مكون من خمسة طوابق في بيت لاهيا في 29 أكتوبر/تشرين أول الماضي، أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم 25 طفلا على الأقل.
ولفت منصور إلى "تكثيف إسرائيل هجماتها على الأونروا، وإلغاء الاتفاقية معها كجزء من هجومها على الشعب الفلسطيني، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس الشرقية المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين،".
واعتبر أن "استهداف الأونروا يشكل جزءاً لا يتجزأ من الهجوم الأوسع الذي تشنه إسرائيل على الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القانون ككل".
والاثنين أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
ودعا منصور إلى "قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع (من ميثاق الأمم المتحدة) للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1342
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-11-2024 05:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...