مساعدات إماراتية بمشاركة العديد من المؤسسات الإغاثية في الدولة تواكب حجم الكارثة
الإمارات تقف بشكل عاجل مع احتياجات الشعب الأفغاني لمساعدة المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب ولاية هرات غربي البلاد، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، انطلاقاً من نهج القيادة الرشيدة بأهمية التضامن الإنساني مع المتضررين في حالات الكوارث، وتجسيداً لمبادئ الدولة باعتبار المساعدات الإنسانية جزءاً لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب.عدد من طائرات الإغاثة المحملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية، والأدوية والمستلزمات الطبية، والمساعدات العينية، تغادر الدولة إلى أفغانستان، للحيلولة من دون مفاقمة الأوضاع الإنسانية الناتجة عن هذه الكارثة، إلى جانب متابعة أوضاع المتضررين المعيشية وظروفهم الصحية والنفسية، خاصة وأن أفغانستان تشهد إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ويحتاج ملايين السكان فيها إلى استدامة تدفق المساعدات.
مساعدات إماراتية، بمشاركة العديد من المؤسسات الإغاثية في الدولة، تواكب حجم الكارثة، وتفي باحتياجات المتأثرين من زلزال أفغانستان، وتسهم في تحسين ظروفهم، وتخفيف معاناتهم؛ وذلك في سياق جهود الدولة الإغاثية والإنسانية المتواصلة، ودورها الريادي في الاستجابة السريعة لتداعيات الكوارث الطبيعية التي تحدث في مناطق العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
السويد توقف المساعدات الإنسانية لليمن نتيجة اختطافات وهجمات الحوثيين
أعلنت الحكومة السويدية إنهاء المساعدات الإنسانية، التي تقدمها لليمن، الذي يعاني من تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية جراء الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن.
وقال وزير التعاون التنموي والتجارة الخارجية السويدي، بنيامين دوسة، إن حكومة بلاده، وخلال اجتماعها، الخميس الماضي، اتخذت قراراً "بوقف المساعدات التنموية المقدمة لليمن الذي مزقته الحرب"، مضيفاً أن القرار يأتي على خلفية "الأعمال التدميرية المتزايدة التي يقوم بها الحوثيون في الأجزاء الشمالية من البلاد، بما في ذلك اختطاف موظفي الأمم المتحدة، والهجمات التي يشنونها على السفن التجارية في البحر الأحمر".
وقال الوزير السويدي إنه "حالياً ليس من الممكن الدخول إلى الأجزاء الشمالية من البلاد ومعرفة من أنه يتم استخدامها (المساعدات) حقاً كما ينبغي".
وأشار إلى أنه تم إبلاغ الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) بإنهاء كافة مشاريعها وأنشطتها للمساعدات التنموية في شمال اليمن بحلول مطلع العام القادم، فيما من المقرر أن تكتمل جهودها في المناطق الجنوبية من البلاد بحلول منتصف عام 2025.