إنجازات 10 سنوات.. محور سمالوط بالمنيا شريان تنموي في قلب الصعيد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يعد محور سمالوط التنموي على النيل بمحافظة المنيا، من شرايين التنمية في صعيد مصر، إذ فتح آفاقا جديدة للتنمية، خاصة وأنه قبل 2014 كانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم، وهذا كان يتطلب أن ينتقل المواطن لمسافة 100 كم لكي يعبر النيل من الشرق إلى الغرب أو العكس، أو أن يعبر نهر النيل عن طريق المعديات النيلية.
وفي تقرير حديث لوزارة النقل، أكدت أن القيادة السياسية سبق ووجهت بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.
يبلغ طول محور سمالوط التنموي بمحافظة المنيا طوله 24 كم وعرضه 21 مترو يشمل 47 عمل صناعى «30 كوبري - 17 نفق» بواقع عدد 2 حارة مرورية لكل اتجاه، ويربط المحور الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غربا عابرا نهر النيل.
يسهم المحور في تنمية الصعيد من خلال الربط مع مناطق الاستصلاح الزراعي والتنمية الزراعية في غرب المنيا، وكذلك المساهمة في تطوير والتوسع في التنمية الصناعية شرق نهر النيل من خلال تحقيق الاستخدام الأمثل للثروة المحجرية ومصانع الأسمنت، والمساهمة في التنمية السياحية خاصة السياحة الدينية، نظرا لقربه من المزارات الدينية «دير السيدة العذراء» ومسار العائلة المقدسة شرق النيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاور النيل محور سمالوط التنمية الطرق
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.