"بلومبيرغ": إدارة بايدن قلقة من عواقب هجوم على غزة قد يبدأ في أي لحظة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخشى أن السلطات الإسرائيلية ليس لديها أي تصور لمستقبل قطاع غزة بعد اجتياحه.
إقرأ المزيد واشنطن تمنع دبلوماسييها من استخدام كلمات "حقن الدماء أو وقف التصعيد والعنف" في غزةوذكرت الوكالة نقلا عن مصادر مقربة من إدارة بايدن أن "البيت الأبيض يخشى من أن إسرائيل ليست لديها خطة حول ما سيحدث لقطاع غزة بعد الغزو، ويطالب المسؤولين الإسرائيليين بالتفكير في ما هو أبعد من الهدف المباشر المتمثل في القضاء على حركة حماس".
ووفقا للوكالة، فإن إدارة بايدن قلقة من أن الحكومة الإسرائيلية ليست مستعدة لعواقب الغزو المحتمل لقطاع غزة، والذي يمكن أن يبدأ في أي لحظة.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار
رام الله - دنيا الوطن
وافقت الإدارة الأميركية "الديمقراطية" على صفقة لبيع مصر معدات عسكرية تتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، في ظل تقارب ملحوظ في العلاقات بين واشنطن والقاهرة على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "إيه1إم1 أبرامز" الأميركية الصنع، بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير"، بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجهة بقيمة 30 مليونًا.
وأكدت الوزارة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكًا إستراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان، إلا أن واشنطن وافقت مرارًا، خلال الأعوام الماضية، على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم، منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للتطبيع مع إسرائيل في العام 1979.