الرئيس البولندي السابق يحذر من حرب أهلية في بلاده ودول أخرى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الرئيس البولندي السابق ليخ فاونسا، إن بولندا تواجه خطر نشوب حرب أهلية على خلفية نتائج الانتخابات البرلمانية المزمعة.
إقرأ المزيدوحذر فاونسا في حديث لمجلة Point الفرنسية من خطورة الأوضاع في بولندا قبيل الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن مثل هذا التطور للأحداث يمكن أن يتسبب بحروب أهلية ليس في بولندا وحدها، بل وفي دول أخرى.
وقال: "الوضع خطير، ولا أستبعد خطر نشوب حرب أهلية في بولندا، ففي نهاية المطاف سيخرج الناس إلى الشوارع بأعداد أكبر بكثير، وأكثر ما أخشاه أن يعمدوا إلى حمل السلاح".
وأشار إلى أن "مثل هذا التمرد" لن يطال بولندا وحدها وإنما سيطال عددا من الدول الأخرى.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في بولندا في الـ15 من أكتوبر، مع احتدام المنافسة بين حزب القانون والعدالة الحاكم منذ 2015، والائتلاف المدني بقيادة الرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي انتخابات وارسو فی بولندا
إقرأ أيضاً:
"بلومبرغ": هزيمة ماكرون قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي و"الناتو"
أفادت صحيفة "بلومبرغ" بأن الهزيمة المتوقعة في المرحلة الثانية والحاسمة من الانتخابات البرلمانية الفرنسية قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
جاء ذلك وفقا لمقال في "بلومبرغ" ذكر أن توقعات نتائج المرحلة الثانية والحاسمة من الانتخابات البرلمانية الفرنسية والتي ستجري وقائعها خلال 5 أيام تشير إلى أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف سيحقق انتصارا ظافرا، ويفيد المقال بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيواجه حينئذ وضعا مهينا.
إقرأ المزيدوبرغم حقيقة أن ماكرون سيحتفظ بالرئاسة، إلا أن سلطته سيتم تقويضها، وسيتولى منصب رئيس الوزراء شخص إما من حزب التجمع الوطني لمارين لوبان، أو من الائتلاف اليساري الجبهة الشعبية الجديدة، وفقا لما كتبته الصحيفة.
وستشهد هزيمة حزب ماكرون وصول مؤيدي وقف المساعدات لأوكرانيا والسياسيين المتعاطفين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قيادة ثاني أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، وهو ما ترى "بلومبرغ" أنه سيؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو"، وسيعرض المزيد من المساعدات لأوكرانيا إلى الخطر.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أفادت في وقت سابق بأن حزب التجمع الوطني اليميني فاز في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا بنسبة 34.2% من الأصوات، وجاء في المركز الثاني ائتلاف الأحزاب اليسارية "الجبهة الشعبية الجديدة"، الذي يضم "فرنسا الجامعة" LFI، والحزب الاشتراكي PS والحزب الشيوعي PCF وحزب الخضر البيئي الأوروبي EEFVL والحزب الراديكالي الجديد المناهض للرأسمالية NPA، وحصل الائتلاف على 29.1% من الفرنسيين، لتأتي الكتلة الرئاسية "معا من أجل الجمهورية" المؤلفة من حزب النهضة Renaissance ووسطيي الحركة الديمقراطية Modem لفرانسوا بايرو وحزب آفاق Horizons بزعامة رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب في المركز الثالث فقط بنسبة 21.5% من الأصوات.
وتجري الانتخابات البرلمانية الفرنسية على جولتين: 30 يونيو و7 يوليو.
ولأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة، يتم التصويت في مثل هذا الوقت القصير، وبعد حل البرلمان، كان أمام الأحزاب أقل من 3 أسابيع لتسمية مرشحيها وإجراء الحملات الانتخابية.
المصدر: بلومبرغ