واضاف بيان وزارة الخارجية بان عرض القوة المفرطة  الحاصل من واشنطن  وحلفائها في بريطانيا والمانيا وفرنسا وغيرها من الدول الاوروبيه المتواطئه في حرب الابادة في قطاع غزة لم ولن يسبب  اي خوف او تردد لدى دول محور المقاومه والفصائل الثورية في دول عدة  في القيام برد قوي ومفاجئ  اذا تصاعدت حدة الحملة العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزة وتهجير سكانه المدنيين وكذا تلك العمليات ضد الجنوب اللبناني والاراضي السورية .

وذكرت وزارة الخارجية حلفاء الكيان الصهيوني بان معظم النار قد تنشب من مستصغر الشرر ، حيث والاراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية ليست دائما كما يظنون مسرح عمليات مفتوح للقوات الصهيونية ومن يدعمها ، كما ان حاملات الطائرات والمدمرات والبارجات التي تتقوى بها اسرائيل اليوم في البحر ،  لاتضمن تطورات الاحداث ولايستبعد ان تكون اهدافا مفتوحة ومشروعة لاي صواريخ  ذات قوة تدميرية اقوى  ومدى ابعد ستأتي رداً على اي اجتياح شامل من الكيان الصهيوني في قطاع غزة وتهجير سكانه وكذا عملياتها العدائية  في اراضي دول عربيه اخرى .

وكرر بيان وزارة الخارجية موقف اليمن الداعي لوقف العدوان الحاصل في قطاع  غزة ووقف التصعيد،  وكذا الدعوة لعقد اجتماع طارئ للجمعيه العامه الامم المتحده ومنظمة التعاون  الاسلامي والذي من شانه الدعوه لوقف التصعيد والتحذير من تطور العمليات العسكرية والوضع في قطاع غزة والذي يمكن ان يتطور  الى حرب اقليميه شامله بسبب تجاوز اي خطوط حمراء بشكل مقصود او غير مقصود ، بالاضافه لادراك حقيقة  ان تطمينات او تهديدات حلفاء الكيان الصهيوني حاليا والتي تشجعه   في عملياته العسكرية  وارتكاب المجازر ضد السكان المدنيين لن تكون مانعا من انطلاق مفاجئ لصواريخ مدمرة او بدء عمليات عسكرية مضادة من دول وشعوب محور المقاومه بسبب تجاوز مثل تلك الخطوط الحمراء .

واختتمت  وزارة الخارجية بيانها بتاكيد وقوف اليمن قيادةوحكومة وشعبا بجانب الشعب الفلسطيني في محنته الاخيره مؤكدة أن استمرار قتل المدنيين العزل وتجاوز مبادئ حقوق الانسان الفلسطيني في ظل صمت المجتمع الدولي وتهديدات التحالف الامريكي الغربي لن يدوم طويلا وقد يكون البدايه لحرب شاملة تقضي على هذا الكيان الدخيل وطرد كل الدول الداعمه له من المنطقة .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

50 % من شركات تكنولوجيا الكيان الصهيوني تعاني من إلغاء الاستثمارات

 

 

قالت الصحيفة العبرية «تايمز أوف إسرائيل» إنه مع اقتراب عام على حرب الكيان الصهيوني مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، فإن ما يقرب من 50 % من شركات التكنولوجيا المحلية والشركات الناشئة تعاني من إلغاء الاستثمارات.

ويجبر ذلك العديد من تلك الشركات على نقل عملياتها إلى خارج البلاد مع فقدان الثقة بقدرة حكومة العدو على قيادة التعافي وتحفيز النمو، وفقًا لاستطلاع نشرته مؤخراً شركة «ستارت- أب نيشن سنترال» (Start-Up Nation Central) التي تتعقب النظام البيئي التكنولوجي المحلي.

فوفقًا لمسح نشرته الشركة، فإن ثلث شركات التكنولوجيا الإسرائيلية تفكر في نقل بعض عملياتها إلى خارج الكيان المحتل بسبب حالة عدم اليقين بشأن الحرب وانعدام الثقة بقدرة حكومة العدو على قيادة جهود التعافي.

وأظهر الاستطلاع الذي أجري في أغسطس بين عينة تمثيلية مكونة من 230 شركة و49 مستثمرا أن قطاع التكنولوجيا في إسرائيل، محرك النمو في البلاد، يواجه حالة من عدم اليقين بشأن التمويل في المستقبل، إذ أبلغ 49 % من الشركات الناشئة والشركات التي شملها الاستطلاع عن بعض إلغاءات الاستثمارات، وأعرب 31 % فقط عن ثقتهم بقدرتهم على جمع رأس المال الحاسم العام المقبل.

لقد زاد اعتماد اقتصاد الكيان الإسرائيلي على قطاع التكنولوجيا بشكل كبير خلال العقد الماضي، وهو الآن يسهم بنحو 20 % من ناتج البلاد، ويولد 25 % من ضرائب الدخل، ويمثل أكثر من 50 % من الصادرات.

وإذ إن عدم اليقين بشأن التمويل ونقص الموظفين بسبب استدعاء جنود الاحتياط للحرب يظلان عقبتين رئيسيتين أمام نمو الشركات الناشئة المحلية وبقائها في الأشهر الـ12 الماضية، فقد أفاد 24 % من الشركات التي شملها الاستطلاع بأنها نقلت بالفعل بعض عملياتها إلى خارج الكيان أو توسعت عالميا.

وقال آفي حسون الرئيس التنفيذي لشركة ستارت أب نيشن سنترال، لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، “لقد انتقلوا إلى معاملة وضع الأزمة بطريقة روتينية للقيام بكل ما هو مطلوب لمواصلة تقديم الخدمات والحفاظ على استمرار الأعمال، لكن لا يمكنك القيام بذلك إلا مدة زمنية معينة، فالأمر أشبه بالركض بوزن 100 كيلوغرام على كتفيك، وهو ما يمكنك القيام به لمسافة ميل، ولكن من الصعب جدا الركض في ماراثون بهذه الطريقة”.

وقال حسون “إن إطالة أمد الصراع وما يصاحبه من حالة عدم اليقين لهما تأثير بالتأكيد، فذلك يدفع الشركات إلى التفكير بشكل أكثر جدية في ما يجب عليها فعله بعدئذ، كنقل الأنشطة إلى خارج “إسرائيل”، لأن هذه المرونة تعني أيضًا أنه يتعين عليك القيام بكل ما يلزم للتأكد من أن شركتك تستمر في تقديم الخدمات”.

وقال حسون إن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن مشاعر شركات التكنولوجيا المحلية التي تكافح في ظل وضع الحرب، مدفوعة بعدم الثقة بقدرة الحكومة على خلق بعض اليقين بشأن ممارسة الأعمال التجارية في إسرائيل.

وقال نحو 80 % من الشركات الناشئة المشاركة في الاستطلاع، و74 % من المستثمرين، إنهم قلقون بشأن قدرة الحكومة على قيادة التعافي، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا. وقال أكثر من 80 % من الشركات إنها لم تتلق أي دعم بسبب الحرب.

وقال حسون “إننا نشهد نقصًا كبيرًا في الثقة بما كانت الحكومة تفعله وما ستفعله، ليس فقط بما يتعلق بالسياسات والحوافز الخاصة بالتكنولوجيا، بل إن الناس يتحدثون عن إنهاء الصراع، أو إعادة الرهائن إلى ديارهم، أو تمرير ميزانية مسؤولة”.

وأضاف “يخبرنا القطاع الخاص أنهم يفعلون كل ما في وسعهم وكل ما هو مطلوب، لكنهم لا يستطيعون فعل أكثر من ذلك، في حين يتعين على الحكومة اتخاذ إجراءات وسياسات معينة إذا أردنا الصمود في وجه العاصفة في الأمد البعيد”.

واستكمل قائلا إن “الشركات والمستثمرين ينتظرون من الحكومة أن تتخذ إجراءات بشأن الأمور التي يمكن أن تقلل من حالة عدم اليقين، وترسل إشارة إلى السوق بأنها تتعامل على الأقل مع الأمور التي يمكن السيطرة عليها”.

 

 

مقالات مشابهة

  • دلالات الضربة اليمنية على الكيان الصهيوني وتداعياتها
  • مجلس الشورى يدين العدوان السيبراني الذي نفذه الكيان الصهيوني على لبنان
  • مجلس النواب يدين الهجوم الصهيوني على المدنيين في لبنان
  • وزارة الخارجية تدين العدوان الصهيوني على لبنان
  • كنعاني: ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة دليل على انعدام الأمن المنظم في العالم
  • الخارجية السورية تدين العدوان الصهيوني بحق المدنيين في لبنان
  • كاريكاتير .. بشاعة العدوان السبراني الصهيوني بحق المدنيين في لبنان
  • 50 % من شركات تكنولوجيا الكيان الصهيوني تعاني من إلغاء الاستثمارات
  • الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
  • السنوار في رسالة للحوثي: أبارك وصول صواريخكم لعمق الكيان الصهيوني