قصة أسير إسرئيلي أصبح نائبًا لرئيس جهاز الموساد.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
روى العميد أركان حرب يسري عمارة، أحد أبطال حرب أكتوبر والمقلب بـ"صائد الأسرى"، قصة النقيب الإسرائيلي والذي تم أسره خلال عمليات الاستنزاف 1996 وتدرج في المناصب حتى أصبح نائب رئيس جهاز الموساد.
وقال يسري عمارة خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، خلال عملية الاستنزاف أخدنا أسير إسرئيلي، نزلت وكان مصاب ونزلت بيه في ملجأ، و العدو الإسرائيلي، كان يرد بضرب الطائرات على هذه العملية، ولكن دون خسائر في صفوفنا.
وواصل: "الأسير كان عايز يشرب وبينزف، وأنا قولت أقوم بعمل بطولي وأشربه ومكنتش أعرف أنه غلط أنه يشرب.. ولما الدكتور وصل قال مين اللي أداله مياه كدا هيموت.. وكان رد أنا مالي هو مش من عيلتي".
وتابع: "بعد العملية دي وأخدنا الأسير، إسرائيل قامت بضربنا بالطائرات ولكن شجر الكافور حمانا، ولم نخسر أرواح.. وطلع بيان مصري أن الموقع سليم بالفعل.. ولكن على الجانب الإسرائيلي أعلن أنهم دمروا الموقع المصري نتيجة أسر النقيب الإسرائيلي"، معلقًا: "قولت للأسير حكومة مين اللي كدابة بقى".
وأضاف، أن الأسير الإسرئيلي بعد تبادل الأسرى تدرج في المناصب حتى أصبح نائب رئيس جهاز الموساد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموساد اسرئيل الشاهد يسري عمارة محمد الباز أكتوبر أبطال حرب أكتوبر صائد الأسرى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى
كشفت تحقيقات جهاز "الشاباك" الإسرائيلي -في فشل 7 أكتوبر- أن اقتحامات المسجد الأقصى والتعامل السيئ مع الأسرى والنظر إلى المجتمع الإسرائيلي كمجتمع ضعيف بسبب الاحتجاجات على التغييرات القضائية أسهم في تسريع قرار حماس تنفيذ الهجوم.
وقالت التحقيقات :خسارة الجهاز الكثير من العملاء في قطاع غزة أفقده مصادر "معلومات ذهبية" وتسبب بعجز في الوصول لما يحدث بالدوائر الأكثر أهمية في حماس.
وأضافت :عملية اكتشاف القوة الخاصة في خانيونس عام 2018 أفقدت الجهاز والجيش مصادر معلومات مهمة للغاية.
تابعت : الشاباك عانى خلال السنوات الأخيرة من "عمى استخباراتي" في غزة ولم يستطع الحصول على صورة أمنية موسعة لما يجري.
وأردفت: الشاباك كان يعاني من قلة المصادر البشرية (العملاء) واعتمد على الجيش الذي كان يعاني من نفس المعضلة.
وزادت: الحكومة رفضت تبني توصيات الشاباك بتوجيه ضربة استباقية لقادة حماس في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر.
وأكملت : الشاباك كان يعتقد أن حماس غير جاهزة للمبادرة بعملية عسكرية بهذا الحجم.
وواصلت : لم يتم التعامل بجدية مع عملية تشغيل مئات الشرائح الإسرائيلية في غزة غداة الهجوم بالنظر إلى أنه جرى تشغيلها أكثر من مرة قبيل مناورات لحماس.
وختمت : الشاباك تعامل مع خطة "وعد الآخرة" التي أعدتها حماس باستهتار ولم يكن هناك تعاطٍ جدي مع إمكانية تطبيقها.