الخليج الجديد:
2025-03-17@07:29:27 GMT

مفاجأة السابع من تشرين وما بعده

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

مفاجأة السابع من تشرين وما بعده

مفاجأة السابع من تشرين وما بعده

الجبهة العالمية لنصرة الكيان الصهيوني متزعزعة، ولن تنقذه هذه المرة أبدا؛ فقد أصبحت عدالة القضية الفلسطينية أشد وضوحا.

القصف الجوي للمدنيين لا يحسم حربا وله آثار سلبية على مرتكبه وعلى من ينصره والاقتحام البري يتساوى فيه الطرفان في الميدان والقتال الصفري.

ما لاقاه جيش الاحتلال في حرب غلاف غزة سيلقاه في الحرب البرية إن شنها على قطاع غزة.

فالمواجهة في القتال الصفري ليس كمواجهة الغارات الجوية.

شبه كثيرون ما أحدثه من زلزال في الكيان الصهيوني، بزلزال 6 أكتوبر 1973. وهو تشبيه ممكن إذا حصر أثره أول يوم، وليس أثره المستقبلي للسنوات التالية له.

الشبه بين الزلزالين في اليوم الأول، وما تلاه من أيام يظل ممكنا، ولكن الفارق يجب أن يُقرأ اليوم في موازين القوى، واختلافها بين الموعدين، أو المرحلتين والقيادتين.

محور المقاومة أسهم بما وصلت إليه المقاومة في غزة، من قدرة وإمكانات متعددة الأوجه، أكد أنه طرف في هذا الصراع، وسيكون تدخله مرهونا بمدى الحاجة إليه، والحرب بدأت ولم تصل إلى نهايتها بعد.

* * *

أيّ يوم هو هذا اليوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 2023، وأيّ سابع من تشرين الأول لعام 2023 بين نظائره الفائتات والآتيات من تشارين وسنين. ولولا الحذر من المبالغة، كما لولا شبهة التقليل من حرب يوم الغفران في أكتوبر 1973، عندما أطاح الجيش المصري بخط الدفاع الصهيوني بارليف، وعندما اكتسح الجيش السوري الجولان عابرا إلى أرض فلسطين، لقلت من عقود وقرون.

قليلون في ذلك الزمن قدّروا أعلى تقدير تلك الحرب، التي مال الكثيرون إلى اعتبارها "حرب تحريك" وليس "حرب تحرير". وقد أسهمت سياسات الرئيس المصري أنور السادات، في الإنقاص من أهميتها، وذلك بالرغم من الزلزال الذي أحدثته في الجيش الصهيوني والقيادة السياسية، لا سيما بعد أن ذهب السادات بذلك النصر إلى عقد المعاهدة "المصرية- الإسرائيلية" الكارثية على مصر وفلسطين وأمة العرب.

لذلك، في اليوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ذهب الكثيرون إلى تشبيه ما أحدثه من زلزال في الكيان الصهيوني، بالزلزال الذي أحدثه السادس من أكتوبر في حرب العاشر من رمضان 1973. وهو تشبيه يمكن إذا حصر أثره في اليوم الأول، وليس أثره المستقبلي للسنوات التالية له.

فالشبه بين الزلزالين في اليوم الأول، وما تلاه من أيام يظل ممكنا، ولكن الفارق يجب أن يُقرأ اليوم في موازين القوى، واختلافها بين الموعدين، أو المرحلتين والقيادتين.

وهنا يجب تأكيد تراجع القوة الأمريكية ونفوذها عالميا، وذلك بالرغم من الموقف نفسه الذي اتخذته في نصرة الكيان الصهيوني ودعمه، فضلا عن تأثيرها الهائل على أنور السادات، وموقفه المتهافت إلى حد التهالك وراءها، الأمر الذي يوجب التوقف عن المقارنة من أجل فهم أعمق للسابع من أكتوبر الراهن (2023).

الساعة السادسة من صباح السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، انطلق صوت محمد ضيف، القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام، معلنا عن عملية عسكرية أطلقها الجناح العسكري لحركة حماس، انطلاقا من قطاع غزة باتجاه الأرض الفلسطينية المحتلة، التي اشتهرت بغلاف غزة من المستوطنات المحتلة عام 1948. وقد حملت عنوان "طوفان الأقصى"، ليرمز إلى ما هو أبعد من القضية الفلسطينية.

وقد ابتدأت العملية بإطلاق خمسة آلاف صاروخ، وبضربة سيبرانية شوشت على أجهزة الاتصال لقوات الاحتلال، بينما تمت عمليات اختراق جوا وبرا وبحرا، من خلال تخطيط عملياتي في منتهى الإتقان والحرفية العسكرية، لتكشف الساعات القليلة التالية، عن وجود أكثر من ألف مقاتل يسيطرون على عدد من النقاط العسكرية والاستيطانية.

كلما أخذت تتكشف الصورة، وبالممارسة الميدانية، وبمشاهد تلو مشاهد للهبوط بمظلات تحمل الواحدة مقاتلين وراء دراجة، وما تكاد تصل إلى الأرض حتى تمضي كالبرق نحو هدفها المحدد لها سلفا، وذلك فضلا عن التحرك بالآليات التي اخترقت الحدود وجدرانها الإسمنتية، واندفعت بدورها إلى أهدافها. وقد راحت القوات الصهيونية العسكرية تتساقط بالعشرات والمئات، بين قتلى وأسرى، وكذلك حال العشرات والمئات من المستوطنين والمستوطنات المسلحين.

وهكذا بسرعة خاطفة، أصبح زمام المبادرة بيد قوات كتائب عز الدين القسام، وتحت الإمرة المباشرة لمحمد ضيف. وبالطبع، بدأت المشاركة تتعاظم، فيما راح الهجوم يزداد زخما، لا سيما مع دخول قوات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، بما تملكه بدورها من إمكانات عسكرية هائلة، وكذلك الفصائل المسلحة في قطاع غزة من كتائب أبو علي مصطفى (الجبهة الشعبية)، وعدد من فصائل المقاومة (والمعذرة لعدم الإلمام بأسمائها جميعا).

أما الوجه الآخر من الصورة، فتمثل في الحالة التي راح يعبر عنها "الجيش الإسرائيلي"، وقد بدا مهزوما، وفي حالة مزرية من الإرباك، والفوضى والفزع، وعدم القدرة حتى في المستويات الأدنى من الصمود.

وصف وزير خارجية أمريكا الهجوم بالمروّع، وهي الصورة المشكلة من كتائب عز الدين القسام وهي تضرب قوات "جيش الدفاع الإسرائيلي"، الذي طالما شنّ الهجمات والعمليات العسكرية الخاطفة، والمدمرة والمذلة لشعوب المنطقة. لقد أصبحت الصورة الآن معكوسة تماما، وهو ما لا يستطيع أحد أن يتخيله قبل رؤيته في ذلك اليوم.

فالعملية طويلة الأمد والمفاجئة، والمفكّر بها جيدا، التي ارتفعت بمستوى القيادة التي خططت لها ونفذتها وحافظت على سريتها المطلقة، قد أسقطت في الجانب الصهيوني هيبة أجهزة الاستخبارات ومحللي المعلومات، وصانعي تقدير الموقف، وبالطبع القيادة السياسية، وهيئة الأركان، وأجبرت العالم الغربي بقيادة أمريكا أن تحشد لنصرة الكيان الصهيوني.

وما زالت الحرب مستعرة، فنحن نتحدث عن البداية، فيما الأيام القادمة ستكون تتويجا للسابع من أكتوبر، وذلك بالرغم من استعادة الكيان للمبادرة على مستوى قصف الآمنين من السكان، وإحداث الخسائر بالمدنيين، وبيوتهم إلى حد شنّ حرب الإبادة ضدهم.

لكن ما إن تأكله فضيحة قتل المدنيين ووصفه كمجرم حرب، وما إن يشنّ الهجوم البري، حنى يجد نفسه أمام الهزيمة مرة أخرى، فما لاقاه جيش الاحتلال في حرب غلاف غزة سيلقاه في الحرب البرية إن شنها على قطاع غزة. فالمواجهة في القتال الصفري ليس كمواجهة الغارات الجوية، وهي تضرب في الأحياء والساحات والمساجد.

والخلاصة:

1- القصف الجوي الموجه ضد المدنيين لا يُكسب حربا، وله آثاره السلبية في مرتكبه، وعليه، وعلى من ينصره.

2. حرب الاقتحام البري يتساوى فيها الطرفان في الميدان والقتال الصفري.

3. محور المقاومة الذي أسهم، بما وصلت إليه المقاومة في قطاع غزة، من قدرة وإمكانات متعددة الأوجه، أكد أنه طرف في هذا الصراع، وسيكون تدخله مرهونا بمدى الحاجة إليه، والحرب بدأت ولم تصل إلى نهايتها بعد.

4. إن الجبهة العالمية لنصرة الكيان الصهيوني متزعزعة، ولن تنقذه هذه المرة أبدا؛ فقد أصبحت عدالة القضية الفلسطينية أشد وضوحا.

*منير شفيق كاتب وسياسي ومفكر فلسطيني

المصدر | عربي21

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين المقاومة طوفان الأقصى 6 أكتوبر 1973 الكيان الصهيوني السابع من تشرين الکیان الصهیونی من تشرین الأول قطاع غزة فی الیوم

إقرأ أيضاً:

موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025 رسميًا.. قبل العيد ولا بعده؟

ينتظر نحو 13 مليون مواطن موعد صرف معاشات إبريل 2025 ، حيث يتزامن موعد الصرف مع إجازة عيد الفطر المبارك تحديدا يوم الثلاثاء 1 أبريل، مما يثير التساؤلات حول إمكانية تقديم أو تأجيل الصرف. 

وتحرص الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية على توضيح كافة التفاصيل المتعلقة بأصحاب المعاشات، الذين يبلغ عددهم نحو 13 مليون مواطن في مختلف أنحاء الجمهورية.

موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025 رسميًا.. قبل العيد ولا بعده؟

موضوعات متعلقة:
 

قبل العيد؟.. حقيقة تبكير صرف معاشات أبريل 2025هل يصرف معاش أبريل 2025 قبل إجازة عيد الفطر المبارك؟13 مليون مستفيد.. موعد صرف معاش أبريل 2025صرف معاشات أبريل .. موعد تطبيق زيادة المعاشات الجديدة بعد قرار الحكومةكم زيادة المعاشات 2025؟

أكدت الحكومة، وفقًا لما أعلنه وزير المالية عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي يوم 26 فبراير الماضي، أنه سيتم رفع المعاشات بنسبة 15% اعتبارًا من يوليو 2025، وذلك ضمن خطط الدولة لتحسين مستوى معيشة المواطنين ومواجهة التحديات الاقتصادية.

وأشار وزير المالية إلى أن هناك 13 مليون أسرة تستفيد من المعاشات، سواء من داخل الموازنة العامة أو خارجها، مؤكدًا أن هذه الزيادة تأتي في إطار حرص الدولة على تحسين دخول أصحاب المعاشات.

صرف معاشات أبريل .. موعد تطبيق زيادة المعاشات الجديدة بعد قرار الحكومةهل يوجد زيادة في المعاشات في شهر أبريل؟

على الرغم من الإعلان عن زيادة 15% في المعاشات، فإنها لن تطبق خلال شهر أبريل، وإنما ستبدأ رسميًا اعتبارًا من يوليو 2025، وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية الموحد رقم 148 لسنة 2019، والذي ينص على إقرار زيادة سنوية بحد أقصى 15%.

وبالتالي، فإن أصحاب المعاشات سيحصلون على معاشاتهم لشهر أبريل بنفس القيمة دون أي تعديل، مع انتظار تطبيق الزيادة مع بداية العام المالي الجديد أول يوليو.

متى موعد صرف معاشات أبريل؟

وفقًا لما أعلنته الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، فإن موعد صرف معاشات إبريل اليوم سيكون بداية من يوم الثلاثاء 1 أبريل 2025، على أن يستمر الصرف طوال الشهر،.

ونظرًا لأن موعد الصرف يتزامن مع إجازة عيد الفطر المبارك، تساءل العديد من المواطنين حول إمكانية تعديل الموعد.

ومع ذلك، لم تصدر الهيئة أي تصريحات رسمية تفيد بتقديم أو تأخير موعد الصرف حتى الآن ، ومن المتوقع أن يتم تبكير الصرف.

موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025 رسميًا.. قبل العيد ولا بعده؟أماكن صرف معاشات شهر أبريل 2025

يمكن لأصحاب المعاشات صرف مستحقاتهم من خلال عدد من المنافذ المختلفة، وهي:

ماكينات الصراف الآلي (ATM) الخاصة بجميع البنوك.المحافظ الإلكترونية للهواتف المحمولة.مكاتب البريد المنتشرة بجميع المحافظات.منافذ فوري، والتي توفر إمكانية الصرف بسهولة وسرعة.كم زيادة المعاشات 2025؟

تمت الموافقة رسميًا على زيادة المعاشات بنسبة 15%، والتي سيتم تنفيذها اعتبارًا من يوليو 2025. 

وتأتي هذه الزيادة ضمن حزم الحماية الاجتماعية لدعم المواطنين، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.

هل يوجد زيادة بالمعاشات؟

أكدت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية أن زيادة المعاشات بنسبة 15% ستدخل حيز التنفيذ بداية من يوليو 2025، وفقًا للقانون، بينما لن يتم تطبيق أي زيادة خلال شهر أبريل 2025.

جدول شرائح معاشات شهر أبريل 2025

تم تقسيم المستفيدين من المعاشات إلى عدة شرائح وفقًا لقيمة المستحقات المالية، وجاءت على النحو التالي:

الشريحة الأولى: 1495 جنيهًا.الشريحة الثانية: 1725 جنيهًا.الشريحة الثالثة: 1840 جنيهًا.الشريحة الرابعة: 2300 جنيه.الشريحة الخامسة: 2645 جنيهًا.الشريحة السادسة: 2990 جنيهًا.الشريحة السابعة: 3335 جنيهًا.الشريحة الثامنة: 3680 جنيهًا.الشريحة التاسعة: 4025 جنيهًا.الشريحة العاشرة: 4370 جنيهًا.الشريحة الحادية عشرة: 4715 جنيهًا.الشريحة الثانية عشرة: 5060 جنيهًا.الشريحة الثالثة عشرة: 5405 جنيهات.الشريحة الرابعة عشرة: 11,592 جنيهًا.خطوات الاستعلام عن معاشات شهر أبريل 2025

يمكن لأصحاب المعاشات الاستعلام عن مستحقاتهم عبر موقع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي باتباع الخطوات التالية:

الدخول إلى الموقع الرسمي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي https://www.nosi.gov.eg/ar/Pages/HomePage/Home.aspx .اختيار أيقونة صاحب معاش من القائمة الرئيسية.الضغط على الخدمات التأمينية للاستعلام عن المعاشات.اختيار الاستعلام عن البيانات الأساسية لملف المعاش.إدخال الرقم القومي في المكان المخصص.الضغط على أيقونة استعلام، لتظهر بيانات المعاش الخاصة بالمستخدم.

ينتظر نحو من 13 مليون مواطن موعد صرف معاشات إبريل، والذي يبدأ رسميًا يوم 1 أبريل 2025، ولم تصدر أي قرارات رسمية بشأن تقديم أو تأخير موعد الصرف رغم تزامنه مع إجازة عيد الفطر المبارك.

كما تم الإعلان عن زيادة بنسبة 15% للمعاشات، والتي سيتم تطبيقها رسميًا اعتبارًا من يوليو 2025، وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية..

 خدمة "سلفة المعاش"

يتيح البريد خدمة "سلفة المعاش" التي تم إطلاقها في وقت سابق ، والتي تتيح لأصحاب المعاشات إمكانية صرف مستحقاتهم قبل الموعد الرسمي المحدد لصرف المعاشات،في خطوة جديدة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن أصحاب المعاشات.

 تأتي هذه الخدمة في إطار سعي البريد لتقديم حلول مالية مبتكرة توفر سيولة نقدية للمستفيدين دون الحاجة إلى انتظار بداية الشهر.

موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025 رسميًا.. قبل العيد ولا بعده؟صرف المعاشات قبل العيد.. حقيقة أم شائعة؟

مع اقتراب عيد الفطر  المبارك، والذي يبدأ في 30 مارس الجاري، ترددت أنباء حول تقديم موعد صرف معاشات شهر إبريل تيسيرًا على المواطنين، إلا أنه حتى الآن، لم يصدر أي قرار رسمي من الجهات المختصة بشأن تبكير موعد صرف معاشات التأمينات الاجتماعية، والتي يستفيد منها أكثر من 11.5 مليون مستفيد، بينهم أصحاب المعاشات وورثتهم.

ورغم عدم صدور قرار رسمي بتقديم موعد الصرف، إلا أن البريد يتيح عبر خدمته الجديدة "سلفة المعاش" إمكانية حصول المستفيدين على جزء من معاشاتهم قبل الموعد الرسمي، وفقًا لشروط وضوابط محددة.

ما هي خدمة "سلفة المعاش"؟

تعد "سلفة المعاش" خدمة جديدة تقدمها شركة خزنة بالتعاون مع البريد ، وتهدف إلى إتاحة الفرصة لأصحاب المعاشات لصرف جزء من مستحقاتهم قبل بداية الشهر، وتتيح هذه الخدمة للعميل الحصول على معاشه في أي وقت خلال الشهر، وليس بالضرورة الانتظار حتى موعد الصرف الرسمي، على أن يتم سداد المبلغ على أقساط تصل إلى ستة أشهر.

موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025 رسميًا.. قبل العيد ولا بعده؟

وتوفر هذه الخدمة حلًا عمليًا لكثير من المستفيدين لصرف المستحقات قبل الموعد المحدد، مما يجنبهم اللجوء إلى الاقتراض أو البحث عن مصادر تمويل أخرى.

شروط الاستفادة من خدمة "سلفة المعاش"

للاستفادة من خدمة "سلفة المعاش"، حدد البريد مجموعة من الشروط التي يجب توفرها لدى العميل، وهي:

يجب أن يكون الحد الأدنى لقيمة المعاش 2,500 جنيه.إذا كان المعاش يتراوح بين 2,500 و2,999 جنيهًا، يمكن لصاحب المعاش الحصول على ما يصل إلى ضعف قيمة معاشه مقدمًا.إذا كان المعاش 3,000 جنيه أو أكثر، يمكن لصاحب المعاش الحصول على ما يصل إلى ثلاثة أضعاف المعاش.يتم سداد المبلغ المقدم على أقساط تصل إلى ستة أشهر.يجب أن يكون العميل يمتلك حسابًا فضيًا للمعاشات وبطاقة "ميزة" للمعاشات بالبريد، مع انتظام تحويل المعاش إلى الحساب لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.طريقة الاشتراك في الخدمة

أتاحت هيئة البريد الاشتراك في خدمة "سلفة المعاش" من خلال التوجه إلى أقرب مكتب بريد، حيث تتوفر الخدمة في جميع الفروع، كما يمكن الاستفسار عن الخدمة عبر:

الاتصال برقم خدمة عملاء خزنة: 19524التواصل عبر تطبيق "واتساب" على الرقم: 01005759825موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025 رسميًا.. قبل العيد ولا بعده؟تفاصيل الرسوم والمصاريف الإدارية

تفرض الخدمة رسومًا شهرية تختلف وفقًا لقيمة السلفة المطلوبة، وجاءت الرسوم كالتالي:

250 جنيهًا: 10 جنيهات رسوم طلب شهريًا.500 جنيه: 15 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.1,000 جنيه: 30 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.1,500 جنيه: 45 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.3,000 جنيه: 90 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.4,500 جنيه: 135 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.6,000 جنيه: 180 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.7,000 جنيه: 225 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.

أما في حالة طلب مبلغ يتجاوز 4,500 جنيه، فيتم احتساب المصاريف الإدارية بناءً على شريحة ثابتة قيمتها 1,500 جنيه، مع إضافة 45 جنيهًا لكل شريحة إضافية.

كيف يستفيد أصحاب المعاشات من الخدمة؟

تمثل خدمة "سلفة المعاش" فرصة لأصحاب المعاشات للحصول على سيولة نقدية عند الحاجة، دون الانتظار حتى موعد الصرف الرسمي.

كما تساعد هذه الخدمة في تجنب اللجوء إلى الاقتراض من الآخرين، حيث يمكن للعميل الحصول على مبلغ يصل إلى ثلاثة أضعاف معاشه وسداده بطريقة مريحة على أقساط.

يأتي إطلاق هذه الخدمة ضمن جهود البريد لتوفير حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين، خاصة كبار السن وأصحاب المعاشات الذين قد يواجهون احتياجات مالية طارئة قبل موعد الصرف الرسمي. 

وعلى الرغم من عدم صدور أي قرار رسمي بتبكير صرف معاشات إبريل ، إلا أن هذه الخدمة تتيح للمستفيدين خيارًا بديلًا يساعدهم في تلبية احتياجاتهم المالية بسهولة.

مقالات مشابهة

  • دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان 2025
  • العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني
  • دعاء اليوم السابع عشر من رمضان .. كلمات تقضي حاجتك ويجبر الله بخاطرك
  • دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان 2025 وثواب الدعاء
  • موعد السحور وأذان الفجر اليوم الإثنين 17 مارس السابع عشر من شهر رمضان 2025
  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
  • هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر
  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
  • موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025 رسميًا.. قبل العيد ولا بعده؟