نصائح هامة عند زيارة زنجبار أرض التوابل والبهار
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
البوابة - زنجبار أرض التوابل والبهار والتاريخ العريق والحضارة الافريقية المختلطة بالحضارة العربية والثقافة الإسلامية. تعالوا نستعرض معاً بعض النصائح الهامة عند زيارة زنجبار.
نصائح هامة عند زيارة زنجبار أرض التوابل والبهاروإليكم بعض النصائح للسفر إلى زنجبار:
متى تذهب: أفضل وقت لزيارة زنجبار هو خلال موسم الجفاف، الذي يمتد من يونيو إلى أكتوبر.
التأشيرة: يحتاج معظم زوار زنجبار إلى تأشيرة دخول. يمكنك التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عبر الإنترنت مسبقًا أو عند الوصول إلى مطار زنجبار الدولي.
المال والعملة: العملة الرسمية في زنجبار هي الشلن التنزاني (TZS) يمكنك صرف أموالك في البنوك ومكاتب صرف العملات والفنادق. ومن الجيد أيضًا إحضار بعض الدولارات الأمريكية نقدًا، لأنها مقبولة على نطاق واسع.
التنقلات: أفضل طريقة للتجول في زنجبار هي بسيارة الأجرة أو دالا دالا (حافلة صغيرة). يمكن استئجار سيارات الأجرة في الموقع أو حجزها مسبقًا. دالا دالا هي أرخص وسيلة للتنقل، لكنها قد تكون مزدحمة وبطيئة.
الإقامة: هناك مجموعة واسعة من أماكن الإقامة المتاحة في زنجبار، بدءًا من النزل الاقتصادية وحتى المنتجعات الفاخرة. من الجيد أن تقوم بحجز مكان إقامتك مسبقًا، خاصة إذا كنت مسافرًا خلال موسم الذروة.
الأشياء التي يجب القيام بها: زنجبار لديها الكثير لتقدمه للزوار، بما في ذلك الشواطئ الجميلة والمواقع التاريخية والثقافة النابضة بالحياة.
من أشهر الأنشطة التي يمكن القيام بها في زنجبار ما يلي:
زيارة ستون تاون، عاصمة زنجبار المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.الاسترخاء على شواطئ نونجوي أو كيندوا أو باجي.الغطس أو الغوص في مياه المحيط الهندي الصافية.استكشاف غابة جوزاني تشواكا باي الوطنية، موطن قرد كولوبوس الأحمر.القيام بجولة التوابل للتعرف على بهارات الجزيرة الشهيرة.تذوق المأكولات المحلية، وهي مزيج من التأثيرات الأفريقية والعربية والهندية.فيما يلي بعض النصائح الإضافية:
احترام الثقافة المحلية: زنجبار بلد ذو أغلبية مسلمة، لذلك من المهم ارتداء ملابس محتشمة. وهذا يعني تغطية كتفيك وركبتيك عندما تكون خارج الفندق أو المنتجع.كن على دراية بما يحيط بك: تعد زنجبار مكانًا آمنًا للسفر بشكل عام، ولكن من المهم أن تكون على دراية بما يحيط بك وتتخذ الاحتياطات اللازمة.شرب المياه المعبأة: مياه الصنبور في زنجبار ليست صالحة للشرب، لذلك من المهم شرب المياه المعبأة فقط.أحضر واقي الشمس، وطارد الحشرات، وقبعة: يمكن أن تكون الشمس قوية جدًا في زنجبار، لذلك من المهم حماية نفسك من أشعة الشمس.تعلم بعض العبارات السواحيلية الأساسية: السواحلية هي اللغة الرسمية في زنجبار، وتعلم بعض العبارات الأساسية سيقطع شوطا طويلا.
اقرأ أيضاً:
5 عروض مميزة لا تفوتها في دبي أوبرا هذا الموسم
اكتشف تونس الخضراء في 3 أيام
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ زنجبار بهارات توابل حضارة اسلام تاريخ سياحة فی زنجبار من المهم
إقرأ أيضاً:
مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!
اعتبر خبراء أمريكون “أن المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين مختلفة تماما عما واجهته سابقا من تحديات، وأن الذكاء الاصطناعي سيحسم مستقبل السباق مع الصين”.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية” د ب أ” عن خبيران أمريكيان، “أن الولايات المتحدة واجهت لحظات حاسمة من قبل، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الباردة، والكساد الاقتصادي في السبعينيات، وصعود اليابان في الثمانينيات، وهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية”.
وقال الخبير “أ ديوي مورديك”، المدير التنفيذي لمركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة، في جامعة جورج تاون الأمريكية، و”وليام هاناس” المحلل الرئيسي في المركز في التحليل المشترك، الذي نشره موقع “مجلة ناشونال إنتريست” الأمريكية، “أن المنافسة الحالية مع الصين مختلفة تماما، فالصين تنافس الولايات المتحدة على صعيد حجم الاقتصاد والتطور التكنولوجي والنفوذ العالمي والطموح الجيوسياسي، في المقابل لا يمتلك صناع السياسة في واشنطن استراتيجية متماسكة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق”.
وأضافا أن “الولايات المتحدة تعتمد حاليا في مواجهة التحديات على أدوات تشمل الإكراه من خلال العقوبات الاقتصادية والتهديد بالعمل العسكري، وغير كافٍ لمواجهة التحدي الصيني”.
ووفق الوكالة، “تحتاج واشنطن إلى استراتيجيات جديدة، مدعومة بالبحث والرصد المستمر، لتقييم قدرات الصين التنافسية، وتتبع تقدمها التكنولوجي، وتقييم المخاطر الاقتصادية، وتمييز أنماط تعاملها مع الدول الأخرى”.
ويرى “ديوي مورديك ووليام هاناس” في تحليلهما أن “فكرة إمكانية احتفاظ الولايات المتحدة بالريادة العالمية إلى أجل غير مسمى من خلال إبطاء صعود الصين من خلال قيود التصدير وغيرها من العقبات هي فكرة قصيرة النظر”.
وتابعا، “القدرة النووية للصين ومكانتها المرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي تظهران مدى سخافة الاعتماد على مثل هذه الأساليب، وعلى صناع القرار في واشنطن إدراك حقيقة أن عواقب سوء فهم الصين باهظة بالنسبة للولايات المتحدة التي قد تجد نفسها في مواجهة حرب أو نشر لمسببات الأمراض أو هجمات على البنية التحتية في أسوأ السيناريوهات، لذلك يجب التواصل المستمر وبناء الثقة مع بكين كما يجب على واشنطن التخلي عن الغطرسة التي صبغت موقفها تجاه الصين ومعظم دول “العالم الثالث” السابق”.
ووفق الخبيران، “لكن لا يعني ذلك أن الصين تخلو من نقاط الضعف، وفي مقدمتها سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم واعتماده جزئيا على شبكة من المراقبة والقمع تُجرّم التفكير والتعبير غير التقليديين، في الوقت نفسه فإن استغلال نقاط ضعف الصين لترجيح كفة الولايات المتحدة يُبعد السياسة الأمريكية عن دائرة رد الفعل التي تدور داخلها منذ سنوات، لكي تركز على أهداف محددة”.
وبحسب الرأي، “ومع ذلك يظل على واشنطن إدراك ثلاث نقاط أساسية وهي: أولًا، على إدارة الرئيس ترامب، وقادة الشركات، والمتبرعين في الولايات المتحدة ضخ استثمارات عامة وخاصة غير مسبوقة في تنمية المواهب، بما في ذلك المهارات الصناعية التي لا تتطلب شهادات جامعية، وفي البحث والتطوير عالي المخاطر/عالي العائد”.
وتابع، “ثانيا، الاعتراف بأن التكنولوجيا غير كافية لضمان هيمنة الولايات المتحدة، فالصين تدرك ضرورة تحويل الاكتشافات إلى منتجات، وقد صقلت مهاراتها في ذلك على مدى آلاف السنين، وحاليا، تُشغّل الصين مئات “مراكز الأبحاث” الممولة من الدولة في جميع أنحاء البلاد، بعيدا عن المدن الكبرى الساحلية لتسهيل ترجمة الأفكار الجديدة إلى منتجات”، كما تُنشئ “سلاسل صناعية متكاملة للذكاء الاصطناعي” لتوفير تقنيات الحوسبة والذكاء الاصطناعي للشركات المحلية، بما في ذلك الشركات العاملة في المناطق الداخلية، وهو ما يضمن لها تحقيق قفزات كبيرة في هذا المجال ويزيد خطورتها على الولايات المتحدة، حيث أصبح من الواضح أن التفوق في ميدان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسم مستقبل التنافس الجيوسياسي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة”.
وبحسب التقرير، “ثالثا، تحتاج إدارة ترامب إلى آلية فعّالة لجمع وتحليل البيانات العلمية الأجنبية تُشبه في جوهرها، وإن لم تكن بنفس نطاق الآلية التي تستخدمها الصين لتحديد أساس تطورها، فالجهود الأمريكية الحالية لتتبع العلوم الأجنبية من خلال وكالات متخصصة في جمع المعلومات السرية لا تُناسب مهمة رصد المعلومات “السرية”.
وختمت “د ب أ” تقريرها بالقول: “ستساعد هذه النافذة التي تطل على البنية التحتية التكنولوجية الصين في توجيه قرارات الاستثمار وتعزيز أمن البحث العلمي من خلال كشف الثغرات التي يسعى المنافسون إلى سدّها من خلال التعاملات غير المشروعة للحصول على التكنولوجيا الأمريكية أو الغربية المحظور تصديرها إلى الصين”.