راهر يُثمّن كلمات ماسك عن حتمية الحرب الأهلية في أوروبا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، عن توقع قيام خلافة إسلامية في أوروبا في المستقبل المنظور.
وجاء في المقال: في وقت سابق، وصف إيلون ماسك الحرب الأهلية في أوروبا بأنها "حتمية". فقد كتب ذلك على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ردًا على مقال للمعلق السياسي البريطاني قسطنطين كيسين، انتقد فيه عددًا من دول الاتحاد الأوروبي التي تفتح حدودها لبشر قيمهم مختلفة.
حول ذلك، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "ينبغي أخذ تصريحات إيلون ماسك على محمل الجد. فهو يفهم العالم جيدًا ولا يتردد في الاستهزاء بقواعد لغة "الصواب السياسي". "في الواقع، تندلع الاحتجاجات ومعارك الشوارع بين مهاجرين من الشرق الأوسط والشرطة في فرنسا بشكل متكرر، لدرجة أنه يجري وصفها بالفعل بكونها مقدمة لحرب أهلية".
"هناك وضع مماثل يكتسب زخمًا في ألمانيا. يتوقع العديد من المفكرين الغربيين حدوث غزو واسع النطاق لأبناء العالمين الإفريقي والعربي إلى دول جنوب الاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، لن يعودوا يتصرفون كلاجئين، بل كمنتصرين. وهذا قد يحدث في العقد المقبل". وعليه، "فإن إنشاء خلافة إسلامية أوروبية يمكن أن يصبح حقيقة واقعة".
وأضاف راهر: "أود أن أشير إلى أن مشكلة الهجرة الجماعية أكثر صلة بـ "أوروبا القديمة". فدول أوروبا الشرقية تطبق سياسة مختلفة في هذا المجال: فهي تغلق حدودها في وجه "الوافدين الجدد"، ما يضطر، على سبيل المثال، ألمانيا وفرنسا إلى استقبال حصة كبيرة من المهاجرين".
وختم راهر بالقول: "مثل هذا الاختلاف في طرائق حل المشكلة الحالية يؤدي إلى صراعات عنيفة بين قادة مختلف دول الاتحاد الأوروبي. لكن دول أوروبا الشرقية مصرة على مواقفها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا إيلون ماسك الاتحاد الأوروبي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وأربع دول تحصل على مساعدات من الاتحاد الأوروبي
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة البايرن يحتفي بـ«القيصر» في «ليلة الأساطير» الرئيس الروماني يعين رئيس الوزراء الحالي لقيادة حكومة جديدةأعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، أن ألمانيا وأربع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي حصلت على قروض ومنح من الاتحاد بقيمة عدة مليارات من اليوروهات.
وتأتي الأموال من صندوق التعافي من «كوفيد ـ 19» التابع للاتحاد الأوروبي الذي تم إنشاؤه في عام 2021 للتعامل مع التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة «كوفيد».
وقالت المفوضية: إن ألمانيا تلقت 13.5 مليار يورو بعد تنفيذها إصلاحات في سياسة المناخ والطاقة فضلاً عن الرقمنة.
كما تلقت جمهورية التشيك وإيطاليا ورومانيا والبرتغال ما مجموعه نحو 50 مليار يورو من المدفوعات من الصندوق.
ولكي تحصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على المساعدات، يتعين عليها تقديم خطة بشأن الاستثمارات الرقمية والمستدامة ومشاريع الإصلاح.
ويعتمد التمويل على الأداء ولا يتم صرفه إلا بعد تحقيق الأهداف المحددة لتنفيذ الإصلاحات.