RT Arabic:
2025-02-19@22:29:22 GMT

شاه سوق النفط الإيراني

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

شاه سوق النفط الإيراني

تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا كوروليوفا، في "إكسبرت رو"، حول المخاطر التي يحملها استمرار الصراع في فلسطين على سوق النفط العالمية.

وجاء في المقال: في نهاية الأسبوع الماضي، اندلعت موجة جديدة من الصراع العسكري المديد بين فلسطين وإسرائيل، ما جعل أسعار النفط ترتفع بسبب خطر انقطاع الإمدادات. فعلى هذه الخلفية، ارتفعت أسعار خام برنت إلى 87.

9 دولارًا للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط إلى 86.2 دولارًا للبرميل. لكن هذا التوجه سرعان ما توقف، لأن البنية التحتية لم تتضرر بعد، وسرعان ما استعادت إسرائيل السيطرة على حدودها مع غزة، وتركزت العمليات العسكرية داخل أراضي إسرائيل وغزة.

ومع ذلك، تلفت محللة قسم تحليل الاقتصاد الكلي بإدارة فينام لاستشارات الاستثمار والتخطيط المالي، أوكسانا لوكيشيفا، إلى أن صراعا قويا إلى حد ما لا يزال مستمرا، وهناك مخاطر إطالة أمده وتورط أطراف ثالثة فيه، على الرغم من أن الجميع، حتى الآن، يمتنع عن هذا. ووفقا لها، فإن المشاركة الأكثر احتمالا هي، بالطبع، للدول العربية، وقبلها إيران، ما يمكن أن يؤثر في إمدادات النفط من هذا البلد إلى السوق العالمية.

وقد ذكّرت لوكيتشيفا بأن تخفيف ضغط العقوبات على إيران من قبل الولايات المتحدة، أدى إلى نمو صادرات النفط الإيرانية بنشاط منذ مايو 2023. وأشارت إلى أن طرح هذه الكميات الإضافية في السوق قلل بشكل كبير من فعالية أوبك+، لأن اتفاق أوبك+ لا ينطبق على إيران.

وعلى الرغم من حقيقة أن إيران تنفي تورطها في هجمات حماس على إسرائيل، إلا أن الموقف الأمريكي تجاه الوضع قد يتغير، بحسب لوكيتشيفا. فهناك حوالي 500 ألف برميل من النفط يوميا معرضة لخطر الخروج من السوق، وهو ما قد يدعم عودة السوق إلى مستوى سعر أعلى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصراع الحالي سيبطئ تطبيع العلاقات بين العالم العربي وإسرائيل، وبالتالي قد يظل إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط منخفضًا التزامًا باتفاق أوبك+.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوبك النفط والغاز طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

روسيا: أوبك+ لا يدرس تأجيل زيادة إمدادات النفط المقررة في نيسان

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الاثنين، إن تحالف أوبك+ لمنتجي النفط لا يدرس تأجيلاً لزيادات شهرية للإمدادات من المقرر أن تبدأ في نيسان، وفق وسائل إعلام روسية.

وقال ثلاثة مندوبين في أوبك+ لرويترز إنه لم تجر حتى الآن أي مناقشة بشأن تأجيل الزيادة. وقال أحدهم إن سوق النفط قد تكون قادرة على استيعاب إمدادات إضافية اعتباراً من أبريل/ نيسان نتيجة لتشديد العقوبات وزيادة الطلب من الصين، غير أنه من السابق لأوانه اتخاذ مثل هذا القرار.

وقال بعض المحللين، ومنهم مورغان ستانلي، إنهم يتوقعون أن تمدد أوبك+ مستويات إنتاجها الحالية مرة أخرى.

وتخفض أوبك+ الإنتاج بمقدار 5.85 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية المتفق عليها، في سلسلة من الخطوات منذ عام 2022.

وفي كانون الأول، مددت أوبك+ أحدث التخفيضات حتى الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى تأخير خطة البدء في زيادة الإنتاج حتى نيسان. وكان ذلك التمديد هو الأحدث ضمن عدة تأجيلات بسبب ضعف الطلب وزيادة العرض خارج المجموعة.

ووفقاً لحسابات رويترز المستندة إلى تلك الخطة، فإن تقليص التخفيضات الأحدث البالغة 2.2 مليون برميل يوميا وبدء الزيادة في الإمارات سيبدأ في أبريل/ نيسان مع زيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يومياً.

وستستمر الزيادات حتى أيلول 2026. واستناداً إلى الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع اتخاذ قرار نهائي للمضي قدماً في زيادة نيسان في أوائل آذار تقريباً.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • البرازيل توافق على الانضمام إلى إعلان أوبك بلس
  • «جولدمان ساكس»: أوبك+ سترجئ زيادة الإنتاج
  • غولدمان ساكس: أوبك+ سترجئ زيادتها المقررة لإنتاج النفط
  • النفط يستقر وسط محادثات أوكرانيا وخطط أوبك
  • وسط ترقب قرارات «أوبك بلس» أسعار النفط ترتفع.. ماذا عن «الدولار والذهب»؟
  • أسعار النفط تستقر وسط ترقب لقرارات "أوبك+" بشأن الإمدادات
  • أسعار النفط تستقر وسط ترقب لقرارات أوبك+ بشأن الإمدادات
  • رغم دعوات ترامب..نوفاك: أوبك+ لن تؤجل زيادة إمدادات النفط في أبريل
  • روسيا: أوبك+ لا يدرس تأجيل زيادة إمدادات النفط المقررة في نيسان
  • تحالف أوبك+ يدرس تأجيل استئناف زيادة إنتاج النفط