صحف الكويت|مصر تحذر من دعوات إسرائيل لسكان قطاع غزة بمغادرة المنازل.. المجموعة العربية في الأمم المتحدة: نعمل على خطة من 3 أهداف لوقف التصعيد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
روسيا تتقدم باقتراح إلى مجلس الأمن لوقف النار في غزة
بايدن: إحدى أولوياتي معالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل عاجل
نتنياهو: هجوم إسرائيل على غزة "ليس سوى بداية"
السعودية: نرفض بشكل قاطع دعوات التهجير القسري للفلسطينيين في غزة
البيت الأبيض: إسرائيل لم تتشاور معنا قبل إصدار تحذير إخلاء غزة
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وأبرزت صحيفة "الوطن" بيان وزارة الخارجية المصرية والتي حذرت فيه من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوبًا. وأكدت مصر على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
ودعت مصر الأمم المتحدة، والأطراف الفاعلة دولياً إلى التدخل للحيلولة دون المزيد من التصعيد غير محسوب العواقب في قطاع غزة.
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الأنباء" إن المجموعة العربية في الأمم المتحدة، أعلنت اتفاقًا للعمل على خطة تتضمن 3 أهداف رئيسية لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد اجتماعها لبحث الوضع الراهن في القطاع، والتصعيد الإسرائيلي للحرب، مشيرةً إلى أنها اتفقت أولاً على "تنفيذ القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري للجامعة العربية، الأربعاء، وهو إنهاء الصراع والحرب والتوصل على الأقل إلى سبل لوقف إطلاق النار".
والنقطة الثانية هي "تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من أجل تجنب المأساة والكارثة التي تتكشف أمام أعيننا". أما النقطة الثالثة، فتتعلق بالأمر الذي أصدرته إسرائيل صباح الجمعة، بإخلاء مناطق في شمال غزة، وقال المتحدث إن المجموعة العربية "تعمل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل وقف مثل هذه التصرفات التي من شأنها أن تؤدي إلى نزوح جماعي للفلسطينيين"، مضيفاً: "نتحدث عن أعداد تتجاوز 1.2 مليون شخص طُلب منه إخلاء شمال غزة".
وذكرت "الوطن" أن روسيا تقدمت بمشروع قانون إلى مجلس الأمن، الجمعة، بشأن الحرب في قطاع غزة، يدعو إلى وقف إنساني لإطلاق النار، والتنديد بالعنف ضد المدنيين و"جميع الأعمال الإرهابية". ويدعو الاقتراح أيضاً إلى الإفراج عن الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية، والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون إلى الإجلاء.
ونقلت "الجريدة" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن "إحدى أولوياتي معالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل عاجل". وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة "تعمل على التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للرد على الهجمات"، مشيراً إلى أنه طمأن "عائلات الأميركيين المفقودين بأننا لن نتوقف حتى إعادتهم للوطن".
وذكرت "الراي" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن هجوم إسرائيل المستمر منذ أسبوع على غزة "ليس سوى بداية"، إلا أنه لم يشر إلى المدة التي قد يستغرقها هذا الهجوم. وأضاف نتنياهو في بيان مقتضب بثه التلفزيون: "نهاجم أعداءنا بقوة غير مسبوقة.. أؤكد أن هذا ليس سوى بداية". وتابع: "اليوم، يعلم الجميع أننا نقاتل من أجل الوطن.. لن ننسى أبداً" هجوم حماس.
ونقلت "القبس" عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قوله إن الوضع في قطاع غزة "وصل إلى مستوى خطير جديد"، معتبراً أن طلب إسرائيل مغادرة أكثر من مليون شخص لمنازلهم في شمال القطاع "غير ممكن".
وأضاف جوتيريش في بيان بشأن الأوضاع في غزة: "بعد أيام من الغارات الجوية، أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في مدينة غزة وضواحيها بالانتقال إلى جنوب القطاع، إن نقل أكثر من مليون شخص عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان إلى مكان بلا طعام أو ماء أو سكن، أمر بالغ الخطورة، وغير ممكن"، مشيراً إلى أن المستشفيات في جنوب غزة بلغت أقصى طاقتها الاستيعابية، ولن تتمكن من قبول مرضى جدد.
وأشارت "الأنباء" إلى أن السعودية أعلنت أنها ترفض بشكل قاطع "دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة"، معلنة إدانتها لـ"استمرار استهداف المدنيين العزّل هناك". وجددت المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"سرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة"، مشيرة إلى أن "حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم، يعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وسيفاقم عمق الأزمة والمعاناة التي تشهدها تلك المنطقة".
وأفادت "الوطن" بأن البيت الأبيض أعلن أن إسرائيل لم تتشاور مع الولايات المتحدة قبل إصدار تحذير إخلاء لأكثر من مليون مدني في شمال قطاع غزة. وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين: "لم تكن هناك مشاورات مسبقة على حد علمي، قبل أن يصدر الجيش الإسرائيلي تحذير الإخلاء"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "قلقة" بشأن الخسائر في أرواح المدنيين، بينما تعمل "بشكل دؤوب" على إيجاد خيارات توفير ممر آمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا غزة إسرائيل السعودية البيت الأبيض الأمم المتحدة قطاع غزة من ملیون إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمد بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحفي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف: “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمد بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان، على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978، في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.