RT Arabic:
2025-02-07@04:12:58 GMT

يدعون البيت الأبيض إلى إلغاء التنازلات المقدمة لإيران

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

يدعون البيت الأبيض إلى إلغاء التنازلات المقدمة لإيران

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الفرص التي تمنحها الحرب الحالية في فلسطين لمطالبة إدارة بايدن بتشديد الضغط على إيران.

وجاء في المقال: مطلوب من إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن الانسحاب الكامل من جميع الاتفاقيات المبرمة سابقًا مع إيران. فقد دعت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين البيت الأبيض إلى إعادة تجميد الأموال التي تم الإفراج عنها مؤخرا، كجزء من صفقة تبادل السجناء.

ويرجع السبب إلى تكهنات بأن طهران شاركت في الإعداد لهجوم السبت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل. لكن الاستخبارات الأمريكية تحامي حتى الآن عن القيادة الإيرانية، قائلة إنها لم تكن على علم بخطط الهجوم.

وقد حاول بايدن استعراض حزمه وصلابته تجاه إيران، وتحدث عن استعداده لسيناريوهات القوة في المنطقة.

ومع ذلك، حاول ممثلو مجتمع الاستخبارات الأمريكي تغيير النظرية حول مسؤولية إيران. ونشر عدد من الصحف والمواقع الغربية، نقلاً عن مصادر في أجهزة المخابرات الأمريكية، تقويمات أولية، تفيد بأن قيادة الجمهورية الإسلامية لم تكن على علم بحجم وتوقيت الغزو البري لإسرائيل، الذي نظمته حركة حماس المتطرفة. وبحسبهم، فإن السلطات الإيرانية تفاجأت بما حدث. ومع ذلك، يعمل مجتمع الاستخبارات الأمريكي على العثور على أدلة إضافية على عدم تورط الجمهورية الإسلامية وتحديد ما إذا كان هناك أشخاص في نظامها لديهم فكرة واضحة إلى حد ما عما كان سيحدث.

إيران نفسها تحاول تصوير الوضع على أنه نتيجة لسياسات إسرائيل وإجراءاتها.

وتقول مصادر بوليتيكو إن عدم الاستقرار هذا يجبر المسؤولين الأمريكيين على أخذ سيناريو تهاجم فيه إيران القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط بعين الاعتبار. ومع ذلك، ففي الوقت الحالي، يتركز اهتمام البنتاغون العملياتي كله على ما يحدث بين قطاع غزة وإسرائيل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

رسالة فريدة من نوعها لنتن ياهو وهو في البيت الأبيض

ما يراه الاحتلال الصهيوني بعيدا، تراه المقاومة قريبا، وما يراه الاحتلال مستحيلا تراه المقاومة مُمكنا. اليوم بدا وكأن الاحتلال الصهيوني أصبح متأكدا أنه امتلك كل فلسطين، عدا غزة التي قاومت فدمَّرها، وكان مشروعه احتلالها ليُنهي الأمر، أما الضفة الغربية فقد أصبحت مثلها مثل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، ومثلها مثل الجولان المحتل، هي صهيونية وإلى الأبد، بها بعض المقاومين الذين يسمّيهم “مُخرِّبين” لم يبق كثيرٌ من الوقت للقضاء عليهم، ويحكم السيطرة بجميع الوسائل على مَن بقي من “العرب” إن لم يكن من خلال تفويض بعض السلطة للسلطة الفلسطينية المتحالفة معه، فمن خلال الأدوات والوسائل الأمنية التي يمتلكها وبأعلى المواصفات.

هكذا هو التفكير الذي حمله هذا “النتن ياهو” وهو يستقبل في البيت الأبيض، يُحدّث نفسه بأن منطقه متماسك وهو يعرف بقية الطريق، معزِّزا ذلك بما يملك من أسباب القوة العسكرية والمالية والتكنولوجية، وبمواقف حلفائه من الأمريكان والغربيين، ومن العرب أيضا الذين سيطر عليهم منطق الهزيمة والهوان وباتوا يرون أن لا طريق آخر غير طريق القبول بالأمر الواقع والاعتراف بأحقية من ليس له حقّ، وتصنيف صاحب الأرض بالمتطرف والمعتدي والظالم والإرهابي، بل ومعاقبته وسجنه وتعذيبه كما يفعل الأعداء وأكثر!

إلا أن هذا المتابَع من الجنائية الدولية بتهمة جرائم الحرب لم يحفظ الدرس عندما طار مُغيِّرًا مسار طائرته كالمجرمين بحثا عن موافقة أمريكية بمواصلة الإبادة، فإذا برسالة فريدة من نوعها تأتيه هذه المرة من حيث لم يتوقع وقبل أن يعود، تنسف منطقه وتُبدِّد أحلامه.. تأتيه واضحة لا غبار عليها ذات دلالات عميقة وعلى المباشر من ثكنة عساكره بـ”تياسير” بالضفة الغربية.

تقول هذه الرسالة إن فلسطينيا واحدا، تُسمِّي مخابراته أمثاله “الذئاب المنفردة”، قادرٌ على  القضاء، ليس على رموز الاحتلال من مستوطنين فحسب، إنما على مَن يحمي هؤلاء المستوطنين المغتصِبين من عساكر بما لديهم من أسلحة وتكنولوجيا وأبراج مراقبة، بل هو قادرٌ على السيطرة على برج المراقبة داخل الثكنة العسكرية الذي يُفترَض أن يحمي عساكر الاحتلال أنفسهم من خلاله  لِيحموا بدورهم المستوطنين… وفوق ذلك يستطيع إصابة أكثر من 8 منهم (أرقام العدو غير حقيقية) ويتركهم بين قتيل وجريح… ثم يرتقي هذا الفلسطيني شهيدا على أرضه الطاهرة وهو يحتضن ترابها إلى الأبد.

هل توجد رسالة أعمق من هذه تقول: لا مستحيل أمام الإيمان بالقضية وأمام إرادة المقاومة بكافة الوسائل؟ هل توجد رسالة أعمق من هذه للصهاينة أنفسهم وللأمريكان ومن والاهم من العرب والغرب المشكِّكين في عدالة القضية الفلسطينية، بأن هذه الأرض بها شعبٌ قرَّر الثورة والدفاع عن حريته واستقلاله؟ أليست رسالة فريدة من نوعها في وقت فريد من نوعه؟!

إلاَّ مكابر أو ظالم معتدي أثيم لا يرى مثل هذه الحقيقة، إنْ كان من بين الإسرائيليين أو الغربيين أو العرب أو بقية شعوب العالم.

لقد قرر الفلسطيني اليوم إثبات أن ما يراه عدوه مستحيلا يراه هو ممكنا وما يراه بعيدا يراه قريبا، وما يراه عدوه ضعفا يراه هو قوة، وذلك هو منطق الثورة عبر التاريخ وفي كل الحالات.

ولكي يفهمها الصهاينة ويفهمها حلفاؤهم ويتوقفوا عن سياسة الهروب إلى الأمام ويخرجوا من حالة وهم الانتصار بالقوة الذي ألبسوه أنفسهم، عليهم بالإجابة عن سؤال واحد: ما الذي دفع شهيد معركة ثكنة “تياسير” إلى أن يقوم بما قام به؟ عندها فقط سيدركون أن فلسطين ستتحرر إن اليوم أو غدا.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • رئيسة الاستخبارات الأمريكية القادمة عارضت اغتيال سليماني وإسقاط الأسد وتنصيب الشرع ..!
  • رسالة فريدة من نوعها لنتن ياهو وهو في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات «المشروع الأمريكي الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
  • البيت الأبيض: خطة أمريكية مرتقبة بشأن غزة وترامب يرفض حكم حماس للقطاع
  • إيران بين مطرقة العقوبات وسندان التنازلات.. هل يتخلى النظام عن حزب الله؟
  • عواصف البيت الأبيض
  • من الرئاسة للمواهب.. بايدن ينضم إلى «هوليوود» بعد ترك البيت الأبيض
  • زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض| تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في ظل الأزمات المتصاعدة
  • طعام لـ القاعدة ودعم مجتمع الميم.. البيت الأبيض ينشر قائمة صادمة ‏لنفقات «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»‏