تحدث العميد أركان حرب يسري عمارة، أحد أبطال حرب أكتوبر والمقلب بـ«صائد الأسرى»، عن استعدادات ما قبل حرب أكتوبر 73، لافتًا إلى أن الكتيبة التي كان أحد أفرادها كانت تقوم بالكثير من عمليات التمويه والتدريب، موضحًا أن الجنود والضباط كانوا يشعرون بأن الحرب قريبة ولكن لا نعلم موعدها.

وقال خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «في شهر سبتمبر وقبل الحرب بشهر كنت اتنقلت من ملازم أول إلى ضابط استطلاع وأمن كتيبة.

. وكان قائد الكتبة في ذلك الوقت هو المقدم محمود جلال مروان، ومعروف إن ضابط الاستطلاع والأمني بيكون قريب أوي من قائد الكتيبة».

شعور جماعي بأن الحرب قادمة 

وتابع: «طلبت منه إجازة يوم وبالفعل وافق.. وانا نازل الإجازة زملائي إدوني هدايا لأهاليهم كأنهم كانوا حاسين إن خلاص إحنا داخلين على الحرب وهيستشهدوا.. روحت عند أخويا وكان يعمل في أحد مصانع الحربية، وكنا في رمضان وبعد الفطار كنت راجع الكتيبة تاني فطلب أخويا مني إننا نتسحر مع بعض يمكن مانشوفش بعض تاني لأن هو كمان كان حاسس من شغله إن في حاجة غريبة بتحصل».

ووأصل: «قبل الحرب كلنا كنا حاسين إن فيه حاجة هتحصل بس محدش كان عنده معلومة، وكنا عايشن حياتنا عادي يعني بنقوم بعمليات تمويه، وفي نفس الوقت كنا بننزل نلعب كورة على الأسفلت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العميد أركان حرب يسري عمارة حرب أكتوبر حرب أكتوبر 1973 أكتوبر 1973

إقرأ أيضاً:

اليمن قوة عسكرية قادمة ستقلب الموازين وتنهي الهيمنة

 

في خضم معادلات الصراع الإقليمي والدولي، يبرز اليمن كقوة استثنائية لا يُستهان بها، يحمل راية الحق ويمثل شوكة في حلق الاستكبار العالمي. لم يكن صمود اليمن مجرد حدثٍ عابر، بل كان إرادة متجددة تُبنى على الإيمان العميق بالله وبقدرة الشعوب الحرة على تحقيق المستحيل.

اليوم، يدخل اليمن مرحلة جديدة من القوة والجاهزية العسكرية. مرحلة سوف تحمل معها قدرات غير مسبوقة، طُورت بأيادٍ يمنية، عاقدة العزم على كسر الهيمنة الأمريكية والصهيونية التي جثمت لعقود على صدور شعوب المنطقة. الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية والفرط الصوتية، كلها أدوات في يد القوات المسلحة اليمنية لإعادة رسم خارطة القوة في الشرق الأوسط.

الاحتلال الصهيوني، الذي اعتاد على سياسة البطش والاستيطان، لم يعد أمامه متسع من الوقت. فاليمن اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة مع مشاريع الاحتلال، مؤكداً أن لا أمان للصهاينة في فلسطين، طالما هناك يمنٌ يقاوم. إن القوة التي يملكها اليمنيون ليست مجرد أرقام أو منظومات، بل هي عقيدة وإرادة ستقلب الموازين وتجعل المحتل يدرك أن أيامه باتت معدودة.

ما يميز القدرات العسكرية اليمنية اليوم هو مرونتها وتطورها المستمر. لقد أثبت اليمنيون أن العزلة المفروضة عليهم لم تكن سوى فرصة لتطوير أنفسهم، بعيدًا عن سطوة القوى الكبرى. وبات واضحًا أن هذه القوة ليست دفاعية فقط، بل هجومية تصل إلى عمق العدو، وضرب أهدافه بدقة مدمرة أكثر من ما سبق .

الهيمنة الأمريكية، التي ظلت لعقود ترسم سياسات الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني، تعرضت لضربات موجعة من محور المقاومة، واليمن في طليعته. هذه الهيمنة لم تعد قادرة على فرض شروطها، فالمعادلة تغيرت، واليمن لم يعد مجرد ساحة للصراع، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في تحديد مستقبل المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اليمن قوة عسكرية قادمة ستقلب الموازين وتنهي الهيمنة
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • الاحتلال يزعم اعتراض طائرة مسيرة قادمة من جهة الشرق
  • هل تفادى قطاع الأدوية رسوم ترامب الجمركية؟ الاتحاد الأوروبي ليس متأكداً من ذلك
  • مفوضية اللاجئين: 92% من رحلات المهاجرين قادمة من ليبيا
  • «العنابي» و«العميد» بين الاستمرارية والتعويض
  • «الرئيس الإيراني»: لا نبحث عن الحرب لكننا لن نتردد في الدفاع عن سيادتنا
  • واحد ناعي صحبه القتله الدعم السريع قال قتلته آلة الحرب العمياء !!
  • أحمد مالك: مسلسل «ولاد الشمس» من غير طه دسوقي ولا حاجة
  • أحمد مالك: مسلسل ولاد الشمس فكرتى وأنا من غير طه دسوقى ولا حاجة