العميد يسري عمارة: قبل 6 أكتوبر الجميع كان متأكدا بأن الحرب قادمة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحدث العميد أركان حرب يسري عمارة، أحد أبطال حرب أكتوبر والمقلب بـ«صائد الأسرى»، عن استعدادات ما قبل حرب أكتوبر 73، لافتًا إلى أن الكتيبة التي كان أحد أفرادها كانت تقوم بالكثير من عمليات التمويه والتدريب، موضحًا أن الجنود والضباط كانوا يشعرون بأن الحرب قريبة ولكن لا نعلم موعدها.
وقال خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «في شهر سبتمبر وقبل الحرب بشهر كنت اتنقلت من ملازم أول إلى ضابط استطلاع وأمن كتيبة.
وتابع: «طلبت منه إجازة يوم وبالفعل وافق.. وانا نازل الإجازة زملائي إدوني هدايا لأهاليهم كأنهم كانوا حاسين إن خلاص إحنا داخلين على الحرب وهيستشهدوا.. روحت عند أخويا وكان يعمل في أحد مصانع الحربية، وكنا في رمضان وبعد الفطار كنت راجع الكتيبة تاني فطلب أخويا مني إننا نتسحر مع بعض يمكن مانشوفش بعض تاني لأن هو كمان كان حاسس من شغله إن في حاجة غريبة بتحصل».
ووأصل: «قبل الحرب كلنا كنا حاسين إن فيه حاجة هتحصل بس محدش كان عنده معلومة، وكنا عايشن حياتنا عادي يعني بنقوم بعمليات تمويه، وفي نفس الوقت كنا بننزل نلعب كورة على الأسفلت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العميد أركان حرب يسري عمارة حرب أكتوبر حرب أكتوبر 1973 أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.