ضابط وحدات خاصة إسرائيلي سابق يوضح أسباب نجاح حماس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت مارينا بيرفوزكينا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول العلل التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي.
وجاء في المقال: تم تشكيل "مجلس وزراء حربي" في إسرائيل. فعلى خلفية تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اتحدت الحكومة والمعارضة واتخذت قرار القضاء الكلي على مسلحي حماس. يبدو أن العملية البرية في غزة أصبحت أمراً لا مفر منه.
ما هو تقويمك لما حدث يوم 7 أكتوبر في إسرائيل؟
كارثة على المستوى الوطني. وهذا عار لم يعرفه الجيش الإسرائيلي من قبل. انهارت الجبهة الجنوبية بأكملها، بين عشية وضحاها. كل ما كان من المفترض أن يمنع الإرهابيين من الدخول لم ينجح. لا نظام المراقبة ولا نظام الإنذار ولا الحواجز التي أُنفقت عليها المليارات.
وجدت المنطقة العسكرية الجنوبية بأكملها تقريبًا نفسها بلا جنود. تم إرسال جميع الوحدات إلى يهودا والسامرة، وتُركت حدود البلاد الجنوبية دون غطاء.. كانت المنطقة القريبة من قطاع غزة تعد هادئة في الآونة الأخيرة.
ما الذي جرى حتى أُخذتْ إسرائيل على حين غرة؟
الجيش الإسرائيلي هو بلا شك أحد أقوى الجيوش في العالم وأكثرها احترافية. ولكن في الوقت نفسه، من الضروري ملاحظة الافتقار المزمن إلى الانضباط العسكري الأساسي، والإهمال الإجرامي على جميع مستويات القيادة، والموقف السطحي من المشاكل الخطيرة، والتلاعب الصريح بالحقائق غير المريحة. ولم يتم استيعاب الدروس من الحروب والعمليات الماضية.
لا يوجد تقليد في الثقافة العسكرية الإسرائيلية لتقويم الإخفاقات بشكل احترافي واستخلاص العبر منها. وكان عمل لجان الدولة التي كان من المفترض أن تحلل الإخفاقات سطحيا. الجنرالات الإسرائيليون نفسهم لاحظوا ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط سابق جنوب لبنان.. ظل في الخدمة لسن السبعين
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن المؤرخ والجغرافي الإسرائيلي، زئيف إيرليش، البالغ من العمر 70 عامًا ومن سكان عفراء، قُتل يوم أمس الأربعاء في اشتباك مع فصائل من حزب الله أثناء انضمامه إلى قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.
يعد إيرليش من مؤسسي مدرسة الميدان في عفراء، ومحرر سلسلة من كتب الجغرافيا التاريخية، وكان يحمل رتبة رائد احتياط، وتطوع للخدمة حتى سن السبعين، لكن وفقًا للجيش، دخل حانوخ إيرليش لبنان كمواطن، رغم ذلك، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف به كقتيل من الجيش وإجراء دفن عسكري له.
الواقعة يحقق فيها جيش الاحتلالوأفادت الصحيفة بأن الواقعة التي يحقق فيها جيش الاحتلال، وقعت في نقطة عميقة نسبيًا من العملية البرية للجيش، تحت قيادة الفرقة 36، على بُعد 6-5 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على صور وسهل الساحل، إذ وصل رئيس أركان جولاني ياروم، الذي فقد ساقه في معركة في لبنان عندما كان قائد كتيبة شاب، إلى النقطة التي قُتل فيها مقاتل جولاني في بداية الأسبوع، ويُعتبر هذا المجال تحت سيطرة الجيش منذ ذلك الحين، وقد وصل رئيس أركان جولاني إلى الموقع مع إيرليش، الذي كان مسلحًا بسلاح شخصي، وكان يرتدي زيًا عسكريًا ومعدات حماية، لكن وفقًا للجيش، كان في المكان كمواطن وليس كجندي.
قتل أثناء ارتداءه الزى العسكريوكان الاثنان يتفقدان قلعة قديمة قريبة من مسجد في نقطة مرتفعة على الجبل، دون أن يعرفوا أن اثنين من المسلحين اختبأوا هناك وبدأ المسلحان إطلاق النار من مسافة قريبة - فقُتل إيرليش والمقاتل الآخر، وأصيب مقاتل آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد احتياط ياروم بجروح متوسطة.
أكد الجيش الإسرائيلي أن التحقيق في الحادث لا يزال في مراحله الأولى، من بين الأمور التي سيتم فحصها، هناك شهادات تفيد بأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها إيرليش جنوب لبنان مع ضباط من الجيش في الشهر الماضي، وسيتم التحقيق فيما إذا كانت الغاية هي بحث أثري أو أغراض أخرى.