إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

رشح الجمهوريون في مجلس النواب الجمعة المحافظ المتشدد جيم جوردان لمنصب رئيس المجلس. وجاء هذا الترشيح بعد انسحاب زعيم الأغلبية الجمهورية من السباق على رئاسة المجلس نظرا لظهور مؤشرات على أنه لن يتمكن من الفوز بالرئاسة. ويعاني مجلس النواب شللا غير مسبوق نتيجة الإطاحة برئيسه السابق كيفن ماكارثي في سابقة في التاريخ الأمريكي.

ويعاني الحزب الجمهوري من حالة تخبط في أعقاب الإقالة المفاجئة لكيفن مكارثي من رئاسة مجلس النواب في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الماضي على خلفية انقسامات بين المعتدلين وأنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل عام من الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.

وأعلن ستيف سكاليز، زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب والمنتخب عن ولاية لويزيانا (جنوب شرق) الخميس سحب ترشيحه، بعد يومين من فوزه بفارق ضئيل في تصويت داخلي للحزب في مواجهة جيم جوردان، رئيس لجنة الشؤون القضائية.

وأعطى انسحاب سكاليز بعدما تبين أنه لن يتمكن من جمع الـ217 صوتا المطلوبة، فرصة ثانية لجوردان النائب عن ولاية أوهايو والبالغ 59.

وفضل الجمهوريون جوردان الذي يحظى بالتأييد في أوساط اليمين ومن ترامب أيضا رغم كونه شخصية مثيرة للانقسام، على أوستن سكوت عضو الكونغرس عن ولاية جورجيا.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن جوردان تغلب على سكوت في تصويت داخلي ثان للجمهوريين هذا الأسبوع بغالبية 124 صوتا مقابل 81، ما يعني أنه سيحتاج إلى الحصول على دعم أكثر من 90 جمهوريا آخرين للفوز برئاسة مجلس النواب.

واستبعدت مجموعة من زملاء جوردان إمكانية دعمه، ما يعقد الحسابات في مجلس النواب الذي يتمتع فيه الجمهوريون بغالبية ضئيلة.

وحتى في حال الاتفاق على مرشح جمهوري، لا يتوقع أن يصوت مجلس النواب بأكمله الجمعة، حيث غادر العديد من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين واشنطن.

فرانس24/ أ ف ب 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الكونغرس مجلس النواب الحزب الجمهوري ترامب الولايات المتحدة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق

الأمم المتحدة: أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم، وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومترا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.

وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال السيد دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة. وأضاف: "ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين".

وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، "مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة".  

مقالات مشابهة

  • جمع تواقيع داخل مجلس النواب لتعديل سلم الرواتب
  • كبير الداعمين.. مايك هاكابي سفيرا جديدا لواشنطن لدى إسرائيل
  • شريف عامر: حرب الرسوم الجمركية بين الصين وأمريكا مستمرة
  • الحمصاني: الحكومة مستمرة في الاستفادة من مختلف الشركاء لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • بعد اعتقال الرئيس السابق في قضية كازينو السعدي.. ولاية مراكش تفتح باب الترشيح لرئاسة مقاطعة سيدي يوسف بنعلي
  • 14 قرارا جديدا للحكومة.. تعرف عليها
  • حسين عرب يقدم استقالته من مجلس النواب
  • وزير الدفاع الأمريكي: قناة بنما تواجه تهديدات مستمرة من الصين
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق