«مارك» يدخل على خط أزمة فلسطين| 10 تطبيقات بديلة لـ«فيسبوك» بعد دعمه لإسرائيل.. أشهرها «صوروش» و«ماكي»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يُعد الفيسبوك من أشهر التطبيقات في العالم، حيث يملك أكثر من مليار مستخدم مسجل، معظمهم نشيطون على أساس يومي تقريبًا، ولكن بعد اندلاع عملية طوفان الأقصى من قِبل المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن أراضيها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية؛ وردًا على العديد من الانتهاكات التي لحقت بالشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة، وكان لمارك مالك شركة ميتا رأي أثار الكثير من الجدل بعدما أفصح عن موقفه تجاه القضية الفلسطينية.
وتعرض «البوابة نيوز» انتماءات وآراء مالك شركة ميتا وموقفه الأخير من أزمة القضية الفلسطينية بعد اندلاع الحرب الجارية، وكذلك أشهر التطبيقات البديلة لـ«فيس بوك»، خلال السطور التالية:
«ميتا» تزيل المحتويات المرتبطة بـ«المقاومة الفلسطينية»صرحت شركة «ميتا» لمنصات التواصل الاجتماعي، يوم أمس الجمعة، أنها تتخذ الخطوات اللازمة لإزالة أي محتوى يتضمن إشادات ودعمًا لحركة «حماس» من منصاتها بعد توبيخ الاتحاد الأوروبي شركات التواصل الاجتماعي على عدم فعل ما يكفي لمعالجة ما يعدّها «معلومات مضللة».
وأضافت أنها خلال الأيام الثلاثة التالية لهجوم عمليات المسماة بـ طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر، أضافت علامة تميز المحتوى الذي يشير إلى محتواه المقلق على أكثر من 795 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية.
ونوهت الشركة إلى أنها أخذت خطوات موسعة لإزالة المحتوى الذي يعمل على التحريض على العنف وخطاب الكراهية، والمحتوى الذي يشير بوضوح لهوية محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، حتى إن كان منشورًا للتنديد أو للتوعية بالموقف.
وأشارت إلى أن المحتوى الذي يحتوي على صور بشرط تكون مشوشة على الوجوه، وإصابات الضحايا، لاتزال مسموحًا بها، لكن منصاتها ستعطي الأولوية لسلامة وخصوصية الرهائن إذا لم تتمكّن من إجراء تقييم واضح للمحتوى.
وأكدت أنها على دراية بتهديدات المقاومة الفلسطينية وذلك بنشر لقطات للرهائن، وأنها على استعداد لإزالة أي محتوى من هذا النوع، وتمنع إعادة نشر ومشاركة النسخ.
«مارك» يفصح عن موقفه تجاه القضية الفلسطينيةعمد مارك زوكربيرج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إثارة الكثير الجدل الواسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أفصح عن موقفه تجاه ما يحدث من حرب بين الفلسطينيين وإسرائيل، ونشر تغريدة له عبر تطبيق الفيس بوك، قائلا: «إن الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس هي شر محض»، في إشاره منه لدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي وشن هجوم حاد على المقاومة الفلسطينية.
وقال خلال تغريدته: «إنه ليس هناك أي مبرر على الإطلاق للقيام بأعمال إرهابية ضد الأبرياء وذلك بسبب المعاناة واسعة النطاق التي نتجت عن ذلك الهجمات الإرهابية المدمرة»، لافتا إلى أن شركته لاتزال هدفها التركيز على سلامة موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل والمنطقة.
بدائل لـ «الفيسبوك»بعد أن شهد العالم حالة من التضييق المتزايد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكان من الجيد دائما أن يكون هناك بدائل وخيارات بين أكثر من تطبيق مشابه للفيس بوك وغيره من التطبيقات التابعة لشركة ميتا التي تستخدم وسائل المراسلة والنشر عبر شبكات التواصل الاجتماعية المختلفة، لذلك سنلقي نظرة على أفضل 10 تطبيقات، قد تكون بديلة لـ«فيسبوك» كالتالي..
1- «صوروش»
يُعد تطبيق المسماة صوروش من التطبيقات البديلة للفيس بوك، حيث أنه تم تطويره بواسطة معهد "صوروش ريسانه"؛ لذا أطلق عليه هذا الاسم، ويتجاوز عدد مستخدميه 25 مليون مستخدم، بحسب الموقع الرسمي للتطبيق.
ويُعتبر "صوروش" من أهم التطبيقات التي تستخدم التراسل داخل إيران، حيث يقدم خدمات المكالمات الصوتية ومحادثات الفيديو، وإجراء البث الحي، إلى جانب إمكانية إجراء مكالمات مدفوعة بإتاحة الاتصال بأرقام الهواتف الأرضية.
2- Maki
يُعد تطبيق "ماكي" من البدائل العملية لاستخدام الفيسبوك Facebook، وماسنجر Facebook Messenger، ويتميز بصغر مساحة التطبيق عند تحميله، ولا يحتوي على إعلانات حتى في الإصدار المجاني.
ويتميز هذا التطبيق بالحصول على سمات ودعم متعدد الحسابات، والقدرة على تنزيل الصور من إنستجرام Instagram والمزيد من الميزات الأخرى التي يمكن تجربتها عبر استخدام التطبيق.
3- جاب ماسنجر
كما يعد تطبيق Gap Messenger من إحدى التطبيقات الشهيرة في إيران، وأطلقته شركة "توزي سامان" الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، ويستخدم التطبيق في التراسل الفوري أيضًا، ويمكن عن طريقه حجز تذاكر الطيران ودفع فواتير المرافق العامة وحجز الفنادق.
وتخطى عدد تحميلات التطبيق عبر متجر جوجل المليون مشترك، ولكنه ليس متاحًا عبر متجر أبل الرسمي للتطبيقات، ولكنه متاح فقط لهواتف آيفون عبر متاجر إيرانية متعددة غير رسمية.
4- SlimSocial
هو تطبيق يشبه إلى حد كبير الفيسبوك ولكن استخدامه بسيط، وله شعبية كبيرة وذلك لصغر حجم التطبيق التي لا تتعدى (100 كيلو بايت)، كما أنه لا يعرض أي إعلانات، وهو تطبيق مفتوح المصدر، لذا يمكنك الذهاب لعرض كود المصدر، والمساهمة في تطويره إذا كنت ترغب في ذلك.
ومن سلبياته أنه بطيء بعض الشيء أحيانا كمعظم التطبيقات، لكن الأمر ليس بهذا السوء، فقد أعرب المطورون أيضًا عن اهتمامهم بإضافة ميزات جديدة قادمة على الطريق، مثل إشعارات الخلفية، إلى جانب المزيد من الأشياء والميزات الأخرى.
5- LinkedIn
إن كنت تريد تطبيق يساعدك على التواصل مع زملائك في العمل والعثور من خلاله على فرص عمل جديدة لك، عليك بهذا التطبيق، وإن كان من سلبياته الانتظار في بعض الأحيان لأسابيع للحصول على الردود، إلا إذا كنت تراسل شخصًا ما في الموارد البشرية، أو باحثًا عن عمل موجود على لينكدإن LinkedIn يوميًا.
ويعد هذا التطبيق أيضًا مكان رائع للتواصل من خلاله مع الزملاء، والبقاء على اطلاع دائم بمجال عملك، ومتابعة المؤثرين في مجالك، الذين يمكنهم إلهامك للارتقاء بحياتك المهنية إلى المستوى التالي.
6- Vero
إن كنت تريد تطبيق أكثر أمانا أثناء الاستخدام فعليك بـ Vero، حيث أنه يمنح المستخدمين ضوابط خصوصية أكبر وأكثر أمانا، كذلك يعطي للأشخاص تحكمًا أكبر في من يرى أي من مشاركاتهم، كما يمكنك تنظيم شبكتك عن طريق المعارف، أو الأصدقاء، أو الأصدقاء المقربين، ثم تحدد المستخدمين الذين يمكنهم مشاهدة أحدث صورك، أو رابط الأغنية، أو توصية الفيلم، أو مقالة الأخبار في موجز الأخبار الخاص بهم، كما يمكن للمستخدمين أيضًا إرسال رسائل إلى الاتصالات في التطبيق.
أما بالنسبة لسلبيات التطبيق، هو أن معظم أصدقائك وأفراد عائلتك وزملائك على Vero، لذلك لن تتمكن من مواكبتهم من خلال تطبيق الوسائط الاجتماعية هذا، ما لم تتمكن من إقناعهم بالتسجيل فيه.
7- Minds.com
يشمل موقع Minds.com على الكثير من المميزات التي أصبحت تنافس فيسبوك Facebook، ومنها تحديثات الحالة، وعمليات تسجيل الوصول، والصور، ومنشورات الفيديو، وموجز الأخبار، والمجموعات، والمدونات وغير ذلك، كما يمكنك أيضًا الدردشة بشكل خاص في Minds.com في برنامج مراسلة مشفر داخل التطبيق.
أما عن سلبياته فلربما لن تتمكن من الدردشة مع معظم جهات الاتصال الخاصة بك على Minds.com لأنهم ليسوا متصلين به.
8- Snapchat
بدأ تطبيق سناب شات Snapchat كمنافس للفيسبوك لجيل أصغر وأكثر تركيزًا على الخصوصية لإرسال رسائل صور ذاتية المسح وسناب شات هو رائع لنشر المزيد من الرسائل الخاصة التي لا تحتفظ بسجل دائم على الإنترنت، ولكنها سرعان ما أصبحت منصة اجتماعية أكثر ثراءً بالمميزات، وتحتوي على الكثير من فلاتر الوجه المضحكة، وعلامات الصور الجغرافية، والقصص الإخبارية القصيرة من المؤسسات الإعلامية الكبرى.
ويعد جمهوره للفئة الأصغر سنًا، والذي يبدو أنه يستخدمه بشكل أقل منذ ظهور قصص إنستجرام Instagram.
9- Instagram
الكثير من الأشخاص فروا من فيسبوك، وجعلوا إنستجرام وطنهم الجديد، ولم يدعوا حقيقة أن فيسبوك يمتلك الخدمة منذ عام 2012، حيث يبقيك إنستجرام Instagram على اتصال بالجانب الأسعد، والأجمل أنه يمنحك شبكة اجتماعية متميزة من التواصل مع الأصدقاء والعائلة.
ويُعرف تطبيق إنستجرام بين مستخدميه بأنه وسيلة لإمكانية نشر الكثير من الصور التي تحتوي على مثل صور الوجبات، وغروب الشمس، والسفر، والحيوانات الأليفة وغيرها، وينشر فيه الكثيرون أيضًا صورًا ذاتية تم تحريرها بعناية بحيث يتعذر التعرف عليها، كما ينشر آخرون مقاطع فيديو أو قصصًا تشبه سناب شات Snapchat تعرض 24 ساعة من الصور ومقاطع الفيديو التي تختفي في نهاية اليوم مثل Twitter، ومن الممتع متابعة المشاهير على إنستجرام Instagram، ذلك من خلال صورهم، ومشاهدة كيف يعيش النصف الآخر على Instagram، كما يمكنك النشر علنًا، أو مشاركة القصص مع أصدقاء محددين، أو النشر بشكل خاص.
10- Tinfoil for Facebook
يُعد تطبيق Tinfoil أكثر شهرة من تطبيق فيسبوك، لما يتميز به من سهولة الاستخدام حيث أنه لا يشترط عليك أي أذونات، ومن هنا جاء الاسم، ويشبه إلى حد كبير إصدار الويب في مميزاته، ويعد هذا اختيارًا ممتازًا للأشخاص الذين ما زالوا يرغبون في استخدام فيسبوك Facebook ولكن لا يريدون تثبيته على هواتفهم على الإطلاق بأي صفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز مارك فيس بوك تطبيقات المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطینیة التواصل الاجتماعی إنستجرام Instagram شرکة میتا الکثیر من من خلال
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
الثورة نت|
عُقد بصنعاء اليوم، المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم، تأكيدًا على رفض مؤامرة التهجير، وانتصارًا للمقاومة.
وفي افتتاح أعمال المؤتمر، أكد عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى ضيف الله الشامي، أهمية المؤتمر الدولي لتدارس قضية الصراع العربي الإسرائيلي، والموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، والانتصار للشعب والقضية الفلسطينية.
واستعرض قضية الصراع العربي الإسرائيلي في فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. مبينًا أن المسيرة القرآنية انطلقت في يوم القدس العالمي في 27 رمضان 1422هـ الموافق 12 ديسمبر 2001م، ومحاضرة يوم القدس العالمي التي تُعد أول المحاضرات في سلسلة محاضرات تعتبر هي المشروع الثقافي للمسيرة القرآنية.
وأوضح الشامي، أن قضية فلسطين لم تغادر فكر وتوجهات السيد القائد منذ انطلاق المسيرة القرآنية عام 2001م، وعلى خطى أخيه الشهيد القائد مضى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذا الطريق بالقول والفعل وكان حقًا سيد القول والفعل.
وتطرق إلى شواهد من اهتمام السيد القائد بالقدس والقضية الفلسطينية وطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، حيث لا تكاد تخلو محاضرة أو خطاب دون أن يركز على هذه القضية، والدعوة للجهاد بالمال والكلمة والنفس.
كما استعرض أبرز مراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”، ومنها انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل – سويسرا في أغسطس 1897م برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود وما تلاه من مؤتمرات واجتماعات وصولاً إلى إعلان نشأة الكيان الإسرائيلي عام 1948م، بعد انتهاء الانتداب البريطاني.
وعرّج عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، على الموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وانطلق معها الموقف اليمني لدعمها ومساندتها بالموقف السياسي والعسكري والشعبي، على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عقب انطلاق العملية مباشرة وبكل شجاعة وصدق وقوة وثبات.
وبين أن السيد القائد أعلن عن منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وبالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا نحو كيان العدو الغاصب.. مؤكدًا أن إعلان قائد الثورة للموقف اليمني، جاء في وقت تفرج العالم العربي والإسلامي والدولي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية وانتهاكات وتدمير وقتل للنساء والأطفال بغزة في سابقة لم يشهد لها تاريخ الصراعات مثيل.
وقال “يكاد الموقف اليمني هو الوحيد الذي انتهج هذا النهج وقرر المضي قدَما وفي مراحل تصعيدية حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة “.. مستعرضًا نبذة عن الموقف اليمني المساند لغزة والمتضمن استمرار القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية مختلفة في أم الرشراش ومناطق جنوب فلسطين المحتلة.
وبين الشامي، أن الموقف اليمني المساند لغزة، تضمن أيضًا استمرار إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي أمام حركة الملاحة الإسرائيلية سواء للسفن الإسرائيلية أو تلك السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وكذا استمرار استهداف السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية المتواجدة أو العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي في إطار الدفاع عن النفس والرد على العدوان بمثله، والتأكيد على أن حرية الملاحة البحرية آمنة ومفتوحة لجميع دول العالم عدا الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل.
وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ورئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير الدكتور أحمد العماد، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.
وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.
وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.
واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.
وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.
وألقيت كلمات من قبل أكاديميين وباحثين وناشطين وحقوقيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم، أشارت في مجملها إلى أهمية الحديث باسم الضمير الإنساني العالمي لحماية حقوق الإنسان ودعم الحق المشروع لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس والوقوف بحزم ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة.
وأكدت أن معركة طوفان الأقصى هي امتداد لحركة النضال للشعب الفلسطيني منذ 76 عاماً لمقاومة التهجير والتطهير العرقي ومصادرة حقوقه الوطنية في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشارت الكلمات إلى المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية، وما يفرضه العدو الصهيوني من حصار على السكان، ما يتطلب تكاتف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته.
وشددت على ضرورة رفض مخططات التهجير للفلسطينيين من أرضهم وبلادهم، والتأكيد على حقهم في الحياة والحرية والاستقلال وفقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.. معبرة عن التطلع لحل عادل وشجاع للقضية الفلسطينية والعمل على رفع معاناة الفلسطينيين وتحقيق سلام مستدام يضمن لهم السيادة والاستقلال.
ودعا المتحدثون من مختلف دول العالم، المجتمع الدولي للوفاء بالتزامته في حماية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى بلاده بأمان والتأكيد على الحل والسلام الدائم.. لافتين إلى ضرورة توحيد أصوات أحرار العالم والناشطين ورفض الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم ووطنهم.
واعتبرت الكلمات مؤامرات التهجير للفلسطينيين، جريمة مخالفة لجميع المبادئ والقيم والمواثيق الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.. مشددة على ضرورة تعزيز دور المقاومة الفلسطينية وإسنادها بما يسهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع التهجير.
وأكدت أن معركة “طوفان الأقصى” جاءت رداً على الانتهاكات والأعمال الإرهابية الصهيونية وضد سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وتطرق المتحدثون إلى الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس، وما يُمارسه من انتهاكات تجاوزت كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ضاربًا بها عُرض الحائط.. داعين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره وتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والوقوف ضد مخططات التهجير الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشادت الكلمات بالإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني تحت شعار “لستم وحدكم” وفي إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي تُوجت بمسيرات مليونية وتبرعات شعبية وتعبئة عامة وصلت إلى أكثر من 14 ألفًا و720 مظاهرة ومسيرة مليونية، وتخريج أكثر من مليون متدرب ضمن مسار التعبئة وصولاً إلى مواجهة في البحرين الأحمر والعربي والوصول إلى المحيط الهندي.
وتطرقت إلى مسارات الجبهة اليمنية في دعم وإسناد غزة التي أثمرت عن إطلاق أكثر من 1150 صاروخا وطائرة مسيرة وعشرات الزوارق البحرية خلال عام أطلقتها القوات المسلحة اليمنية على السفن التابعة للكيان الصهيوني والمرتبطة به وكذا السفن الأمريكية والبريطانية وصولاً إلى استهداف أكثر من 213 سفينة منها أربع حاملات طائرات أمريكية نتج عنها تعطل كامل لميناء “أم الرشراش” بنسبة 100 بالمائة، فضلاً عن تمكن العمليات الجوية اليمنية من إسقاط 13 طائرة أمريكية “أم كيو9″، أربعة أضعاف ما تم إسقاطها خلال العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن في تسع سنوات.
تخلل المؤتمر الذي حضره ممثلو الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية والفصائل الفلسطينية، عرض عن الموقف اليمني المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد مقاومته الباسلة، ومراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”.