الحرة:
2025-01-18@06:39:09 GMT

الحرب بين إسرائيل وحماس تبدد الآمال بشرق أوسط هادئ

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

الحرب بين إسرائيل وحماس تبدد الآمال بشرق أوسط هادئ

تهدد الحرب بين إسرائيل وحماس باضطرابات أوسع نطاقا وتبدد الآمال "في شرق أوسط أكثر هدوءا"، إذ من شأن الصراع أن يؤجج التوترات في أنحاء المنطقة التي شهدت قبل عقد انتفاضات وصراعات "دون حلول"، وفق ما ذكره تقرير لصحيفة أميركية.

وتنقل "نيويورك تايمز" أنه بينما يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، تشتبك قواته أيضا على جبهة لبنان، وذكرت تقارير لم تؤكدها إسرائيل شن ضربات، الخميس، على المطارين الرئيسيين في سوريا المجاورة، فيما أصدرت الجماعات المسلحة في العراق واليمن تهديدات ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

وتقول الصحيفة إنه بينما يستعد الجيش الإسرائيلي لغزو بري محتمل لقطاع غزة، قد يتحول "الجحيم الذي يندلع من غزة إلى كابوس محتمل للمنطقة بأكملها" ما يهدد بزعزعة استقرار لن تقتصر على إسرائيل والأراضي الفلسطينية فحسب، بل قد تصل إلى مصر والعراق والأردن ولبنان.

وينقل التقرير عن محللين قولهم إن هجوم حماس لم يكن أعنف هجوم على إسرائيل منذ عقود فحسب، بل كان أيضا صدمة للمسؤولين في إدراة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعدما كانوا يروجون لنجاحهم في تهدئة أزمات الشرق الوسط.

وترى الصحيفة أن النزاع نكسة أيضا للسعودية والإمارات اللتين أمضتا السنوات القليلة الماضية في إعلان التزامهما بتخفيف التوترات الإقليمية والتأكيد بأن الوقت قد حان للتركيز على التنمية المحلية.

يقول محمد باهارون، رئيس مركز أبحاث بهوث، ومقره دبي للصحيفة الأميركية: "نحن نتراجع إلى الوراء"، مضيفا "فجأة، الوضع يتجسد بأناس يقتلون آخرين، وأناس يهتفون لآخرين لقتلهم".

وقالت آنا جاكوبس، كبيرة محللي شؤون الخليج في مجموعة الأزمات، لنيويورك تايمز: "إلى أن تبدأ معالجة الدوافع السياسية للصراع، وخاصة سوء الإدارة، بجدية، سيكون من الصعب على الاستقرار الإقليمي أن يترسخ بطريقة جدية".

أمضى المسؤولون السعوديون والإماراتيون السنوات القليلة الماضية في الترويج لما وصفوه بأنه نهج جديد، يركز على الدبلوماسية الاقتصادية وتخفيف حدة التوترات.

وفي عام 2020، أقامت الإمارات والبحرين والمغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، متراجعة عن موقفها الرافض للاعتراف بها قبل إنشاء دولة فلسطينية.

وهذا العام، أعادت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران، منافستها الإقليمية. وفي الآونة الأخيرة، كان المسؤولون السعوديون يتحدثون مع المسؤولين الأميركيين حول صفقة محتملة لإقامة علاقات مع إسرائيل.

والآن، يكافح القادة لإنقاذ خططهم من خلال موجة من المكالمات والاجتماعات، وفق الصحيفة. وقال مسؤول عربي لنيويورك تايمز إن قطر وتركيا ومصر تعمل مع الولايات المتحدة لمحاولة احتواء الصراع مع إسرائيل وحماس من خلال التحدث مع أطراف مختلفة، بما في ذلك إيران.

ويضيف المسؤول العربي، الذي تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته لتجنب تعطيل المحادثات الحساسة، أن وصول الصراع بالكامل إلى لبنان أو إقحام إيران فيه مباشرة فذلك يعني أن الأمر سيتحول إلى كارثة.

زيارة قاآني واجتماع نصرالله.. صحيفة تكشف "روابط إيرانية" بهجوم حماس تجددت التساؤلات حول علاقة إيران بحماس الفلسطينية، بعد الهجوم العنيف الذي نفذه عناصر من الحركة على مناطق إسرائيلية، راح ضحيته أكثر من 1300 قتيل ومئات الجرى وعدد من المختطفين.

ويشتبك الجيش الإسرائيلي منذ عدة أيام مع مسلحين في لبنان، موطن حزب الله.

وفي العراق، ملأ أكثر من 500 ألف شخص ساحة التحرير في العاصمة، بغداد، الجمعة، في استعراض لدعم الفلسطينيين.

وبعد أن دعا رجل الدين الشيعي القومي، مقتدى الصدر، إلى النزول للشارع، تدفق الناس من أحياء بغداد الأكثر فقرا للانضمام إلى صلاة الجمعة وتتخللت الاحتجاجات هتافات "لا، لا لإسرائيل" و "لا، لا لأميركا".

كما خرجت احتجاجات، الجمعة في الأردن والبحرين ولبنان.

وقال محمد اليحيى، وهو محلل سعودي وزميل بارز في مبادرة الشرق الأوسط في مركز بيلفر بجامعة هارفارد، للصحيفة: "في الوقت الحالي، هناك الكثير من الدول في المنطقة لديها شباب ساخطون واقتصادات سيئة وأشخاص يكافحون بشكل عام وينظرون إلى هجوم حماس كمصدر للكرامة، وهذا أمر خطير".

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين الذي نفذته حركة حماس يوم السبت.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء، وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1900 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هجوم حماس

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني اتفاق غزة لإسرائيل وحماس والشرق الأوسط؟

بعد نحو 15 شهراً من المعارك والمفاوضات والضغوط، تُوّجت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وسط مماطلات إسرائيلية مستمرة وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لم تتوقف منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ورسمياً، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مساء أمس الأربعاء، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام، وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من القطاع، لافتاً إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

قطر تكشف تفاصيل اتفاق غزة - موقع 24أعلن رئيس الوزراء القطري، اليوم الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وفي وقت قال الإعلام الإسرائيلي: إن "الصفقة تمت تحت ضغط حماس على الأرض، ودون تحقيق هدف إنهائها، أو معرفة مكان الرهائن"، تناولت وكالة " أسوشيتد برس" الأمريكية في تقرير لها، الصفقة، وقالت: إن "الاتفاق بين الجانبين قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب الأكثر دموية وتدميراً على الإطلاق بين إسرائيل وحماس، والتي غيرت المنطقة، وتركت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في قلب الاضطرابات دون حل".

وبحسب "أسوشيتد برس"، فإن إسرائيل تقول أنها أحرزت انتصارات تكتيكية، بقتلها العديد من كبار قادة حماس، وضرباتها التي وجهتها إلى حزب الله في لبنان والهجمات على إيران،  لكن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب، بالقضاء على حركة حماس، وتحرير أسراها في غزة، وقتل العديد منهم على يد الجيش الإسرائيلي في القصف على القطاع ، بينما قُتل آخرون على يد خاطفيهم من حماس، أثناء اقتراب القوات.

وواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي وعد بتحقيق "نصر كامل" وإعادة جميع الأسرى، احتجاجات واسعة النطاق حيث اتهمه منتقدوه، بما في ذلك بعض عائلات الأسرى، بوضع مصالحه السياسية قبل استعادة أقاربهم بسرعة، وهي الاتهامات التي نفاها نتانياهو.

ومن جهتها، قالت حماس: إن "هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)  كان يهدف إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة الدولية ومعاقبة إسرائيل على أفعالها في الأراضي المحتلة، وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين".

What does the ceasefire agreement mean for Israel, Hamas and the wider Middle East? https://t.co/u3NlginGxP

— Yahoo News (@YahooNews) January 16, 2025 احتجاجات عالمية وتكلفة كارثية

وفي هذه الأثناء، أثارت الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، احتجاجاً عالمياً، حيث نظرت محكمة العدل الدولية في ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين،  وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتانياهو ووزير دفاعه السابق   يوأف غالانت، متهمتهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.


حماس لا تزال فاعلة ومتجددة

وجذبت الحرب الإسرائيلية على القطاع، الذي كان محاصراً لسنوات، انتباه العالم، ولكن بتكلفة كارثية على الفلسطينيين، حيث تم إبادة عائلات بأكملها، وتدمير مدن، وأصبح حل الدولتين أبعد من أي وقت مضى.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وأشار تقرير الوكالة الأمريكية، إلى أن أجزاء كبيرة من غزة الآن أصبحت غير صالحة للسكن، حيث تنتشر المباني المدمرة وأكوام الركام على مرمى البصر. وقد نزح نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ويعاني مئات الآلاف من الجوع والمرض في مخيمات خيام بائسة على الساحل، وفقاً لمسؤولي الأمم المتحدة.وتقول القوات الإسرائيلية إنها قتلت أكثر من 17 ألف مقاتل، دون تقديم أدلة.

 

ووفقاً للتقرير، قتل العديد من كبار قادة حماس في غزة وعشرات القادة من المستوى المتوسط. كما تم تدمير العديد من شبكات الأنفاق التابعة لها، ولكنها تظل القوة المهيمنة على الأرض وما زالت تنفذ هجمات قاتلة على القوات الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع إن حماس جندت عددًا من المقاتلين يكاد يكون مساويًا لعدد من فقدتهم.

كادت تمسك به في 5 مناسبات..كيف أفلت السنوار من إسرائيل عاماً كاملاً - موقع 24كشفت مصادر من حركة حماس الفلسطينية، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن إسرائيل كادت تمسك بزعيم الحركة يحيى السنوار في 5 مرات على الأقل، قبل مقتله بالصدفة، في عملية عسكرية اعتيادية في حي تل السلطان، برفح جنوب قطاع غزة، في الشهر الماضي. تحديات نتانياهو الجديدة وحساب محتمل

وتمكن نتانياهو، الناجي السياسي الأكبر في إسرائيل من البقاء في منصبه، وتجنب التحقيقات العامة، بعد أن أشرف على أسوأ فشل أمني واستخباراتي في تاريخ إسرائيل. والسبب في ذلك هو أن الائتلاف الضيق الذي يقوده نتانياهو ظل متمسكاً به، وأصر على أن تكون السياسة في المرتبة الثانية، بعد سحق حماس، التي لم يتمكن من القضاء عليها كما كان يتعهد لحلفائه.

ويشار إلى أن حلفاء نتانياهو من اليمين المتطرف هددوا  بإسقاط الحكومة،  بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المدانين بشن هجمات قاتلة على الإسرائيليين، لكنهم لم  ينسحبوا حتى الآن من الحزب الحاكم.

بن غفير يهدد نتانياهو بالاستقالة إذا اكتملت الصفقة - موقع 24هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، بالاستقالة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، بشأن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة.

ويضيف التقرير أن بقاء نتانياهو في السلطة سوف يكون مهدداً الآن مما كان عليه، عندما كانت القنابل تتساقط على غزة، ولن يتمكن أيضاً من الاستشهاد بالحرب على غزة في تأجيل التحقيق العام في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي ينتقد قيادته.

وبالرغم من ذلك، فإن لا أحد من الحكومة الإسرائيلية يستطيع بمطالبة الزعيم الأطول خدمة في إسرائيل بالاستقالة، والسبب الرئيسي هو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سوف يعود إلى البيت الأبيض محاطاً بمساعدين يدعمون هدف نتانياهو المتمثل في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وربما ضمها، وقد يساعد ذلك نتانياهو في حشد اليمين القومي المهيمن في إسرائيل إلى جانبه، مما يبقيه في السلطة، على الأقل حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في عام 2026، وفق التقرير.


ويبدو أن حماس لن تذهب إلى أي مكان أيضاً، وقد تشهد شعبية حركة حماس نمواً بعد نجاتها من الحرب، وتأمين إطلاق سراح السجناء. وتتمتع الحركة الفلسطينية التي تأسست في أواخر الثمانينيات بتداخل عميق مع المجتمع الفلسطيني، ولها حضور قوي في الضفة الغربية المحتلة ومخيمات اللاجئين في لبنان.

أول تعليق من حماس بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار - موقع 24قالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع". حكم غزة

وحشدت إدارة بايدن حلفاءها الإقليميين وراء خطط طموحة لما بعد الحرب لتشكيل سلطة فلسطينية إصلاحية لحكم غزة، وإعادة بنائها بمساعدة الدول العربية والإسلامية.

ولكن هذه الدول اشترطت على إسرائيل أن يكون هناك طريق يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لحكومة نتانياهو، التي تعارض إقامة دولة فلسطينية.

أبرز بنود الاتفاق بين حماس وإسرائيل - موقع 24كشفت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، تفاصيل الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل والذي تم التوصل إليه بعد حرب استمرت لأكثر من 15 شهراً. صداع لبايدن وانتصار لترامب

وأثارت الحرب احتجاجات عالمية وتوترات متزايدة في حرم الجامعات الأمريكية، ما أدى إلى انقسام الحزب الديمقراطي، وساهم في انتخاب ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني).

وأشاد أنصار إسرائيل بالرئيس جو بايدن لوقوفه إلى جانب حليف في وقت حاجته، في حين اتهمه المنتقدون بالخضوع لنتانياهو وتسهيل جرائم الحرب من خلال إغراق إسرائيل بالأسلحة الأمريكية .

ومن ناحية أخرى، يستطيع ترامب أن يزعم أنه وفى بوعده بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط حتى قبل تنصيبه. فقد انضم مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المفاوضات في مرحلتها الأخيرة، قائلاً: إن "انتخاب ترامب حفز عملية الاتفاق"، في حين تقول إدارة بايدن إن "الاتفاق هو ثمرة جهودها المكثفة على مدى عدة أشهر".

بايدن يعلن آخر تطورات مفاوضات غزة.. وبلينكن يشيد بمبعوث ترامب - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، أن إدارته "تضغط بقوة لإتمام" الاتفاق المحتمل بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع دخول رئاسته أسبوعها الأخير.

ولكن أي سلام أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال، وسوف تُكلف الإدارة القادمة برعاية وقف إطلاق النار عبر المراحل اللاحقة - والأكثر صعوبة،  وترى الوكالة الأمريكية أيضاً أنه "يتعين على ترامب أيضاً أن يقرر إلى أي مدى يريد أن يذهب في دعم مساعي نتانياهو لضم الضفة الغربية وكيفية مواجهة إيران الضعيفة ولكن المتحدية وحلفائها الإقليميين" .

لن تكون الأخيرة

وختمت "أسوشيتد برس" تقريرها بالقول: إن "وقف إطلاق النار في غزة لا يؤدي إلى معالجة الصراع الأساسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي أدى إلى اندلاع هذه الحرب"، مشيرةً إلى أن الضفة الغربية المحتلة شهدت موجة من العنف وتوسعاً كبيراً للمستوطنات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة. وفي القدس الشرقية، تآكلت بشكل مطرد الترتيبات المتوترة التي تحكم موقعاً مقدسًاً، المسجد الأقصى، والذي أطلقت حماس على هجوم السابع من أكتوبر اسمه (طوفان الأقصى)، لذا فإن هذه الحرب في غزة كانت الأسوأ على الإطلاق، ولكنها لن  تكون الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • ترامب يؤكد ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل تنصيبه
  • إسرائيل: لا اتفاق في غزة وحماس لن تحكم القطاع
  • دوافع التهدئة بين إسرائيل وحماس: محطات وتحديات (الرابحون والخاسرون)
  • ماذا يعني اتفاق غزة لإسرائيل وحماس والشرق الأوسط؟
  • إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مستقبل وطن: مصر ساهمت بدور فعال في الوصول لاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • تامر الحبال: الوصول لاتفاق بين إسرائيل وحماس بفضل دور مصر
  • مع قرب الاتفاق.. إسرائيل تقصف عشرات المناطق في غزة