مؤتمر «القصة الشاعرة بين مضامين الأدب الرقمي والذكاء الاصطناعي» ينهي جلساته
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عقد المؤتمر العربي الرابع عشر: "القصة الشاعرة بين مضامين الأدب الرقمي والذكاء الاصطناعي" في الفترة من ١١ - ١٢ أكتوبر الجاري ٢٠٢٣ برئاسة الأستاذ الدكتور محمود سليمان الجعيدي - عميد كلية الٱداب جامعة المنصورة، والأستاذة الدكتورة عزيزة الصيفي رئيس قسم البلاغة والنقد الأسبق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنات القاهرة) جامعة الأزهر، وأمانة الأستاذ الدكتور حمدي محمد شاهين- المدير التنفيذي للبرنامج التخصصي للغة الإنجليزية والترجمة، والأستاذ الدكتور حسن مغازي- أستاذ النحو والصرف والعروض بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، وكان مقرر المؤتمر الأستاذة الدكتورة رحاب فاروق جاد- رئيس قسم اللغة الإنجليزية.
تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عصام شرف والأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر- رئيس جامعة المنصورة والمحاسب عمرو البسيوني رئيس هيئة قصور الثقافة، وفي قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الآداب جامعة المنصورة.
بدأت وقائع المؤتمر بافتتاح معرض الفنون التشكيلية لمجموعة متميزة من موهوبي كلية الآداب وجمعية دار النسر الأدبية، ثم السلام الجمهوري، والجلسة الافتتاحية، حيث رحب عميد كلية الٱداب برواد المؤتمر، ونقل إلى الحضور تحية وتقدير دولة رئيس الوزراء الأسبق أ.د عصام شرف ورئيس جامعة المنصورة أ.د شريف يوسف خاطر، ورئيس هيئة قصور الثقافة عمرو البسيوني، وتم تكريم الشاعر محمد الشحات محمد مبتكر ومؤسس فن القصة الشاعرة، وأوضح أ.د محمود سليمان الجعيدي - عميد الكلية أن الاحتفال بانعقاد المؤتمر تزامن مع نصر اكتوبر المجيد وقدم التحية لجيش مصر الباسل، ثم قدم كلمة اللجنة العلمية أ.د عادل عوض رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وبعدها بدأت جلسات المؤتمر.
حيث كانت الجلسة البحثية الأولى بعنوان: "الٱليات البلاغية ومستويات التلقي والمصطلحات البانية" وأدارتها: أ.د أسماء الشربيني- أستاذ الأدب بقسم اللغة الانجليزية ومقرر اللجنة العلمية لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين، ووأ.د رحاب فاروق جاد (رئيس قسم اللغة الإنجليزية ومقرر المؤتمر)، بينما كانت الجلسة الثانية بعنوان: "قراءات لغوية وأدبية للقصة الشاعرة والإنسان المعاصر في ضوء الذكاء الاصطناعي" وأدارتها: أ.د عزيزة الصيفي (رئيس المؤتمر)، وأ.د دينا العشري (عضو اللجنة العلمية ورئيس تحرير مجلة الدراسات الأفريقية والعربية).
واختتمت بحلقة نقاشية متميزة حول: "قضايا القصة الشاعرة من منظور الثقافة العالمية"، وأدارها: أ.د حمدي شاهين، وفي السابعة مساء أعلنت توصيات اللجنة العلمية لليوم الأول، والذي قدم الفقرات فيه: الشاعر والمترجم أحمد السرساوي (منسق المؤتمر)، وقد عرض المؤتمر في اليوم الأول برومو وفيلم توثيقي حول المؤتمرات السابقة، وأهم الفعاليات حول القصة الشاعرة، وكذلك كلمات (متلفزة) على شاشة العرض بقاعة مؤتمرات كلية ٱداب المنصورة، للأساتذة الدكاترة: حسن مغازي، صبري أبو حسين، السيد سالم.
وفي اليوم الثاني الخميس (١٢ أكتوبر) كانت الفاعليات (أون لاين) عبر برنامج (زوم)، وقد بدأت في الحادية عشرة صباحا بالجلسة البحثية الثالثة، بعنوان: "القصة الشاعرة ضرورة العصر والتحول الرقمي"، وأدارها: د. مصطفى عمار، ثم كانت الجلسة الرابعة، بعنوان: "أثر القصة الشاعرة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة"، وأدارها: أحمد السرساوي، واختتم اليوم الثاني للمؤتمر بأمسية مفتوحة.
شارك في المؤتمر حضور كثيف ومميز للفيف من الكتاب والأدباء والنقاد والمتخصصين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وأساتذة قسم اللغة الإنجليزية ومعاونيهم والطلاب، وعدد من أعضاء جمعية دار النسر الأدبية ونقابة اتحاد كتاب مصر، وممثلي هيئة قصور الثقافة، ومنهم: أ.د عبد الله البتبسي، ا.د إسلام الصادي، أ.د رياض الرفاعي، أ.د دينا العشري، د. جيلان رزق ندا، د. إسراء محمد، ومن الأدباء: د. سمية عودة، فاطمة عبد الكريم، أشرف بدير، سعاد عبد الله، د. أحمد حمدينو، خالد النسر، صفية يحيى، سكينة جوهر،، ياسر موسى، نور أحمد، حسين عبد العزيز، حنان فتحي.
وفي اليوم الثاني، شارك (أونلاين): أ.د عزيزة الصيفي، د. محمد الغازي، د. ربيحة الرفاعي، د. وائل الصعيدي، عليان أحمد حمادنة، إسراء محمد، إيهاب طنطاوي، ياسر أبو زيد، وغيرهم.
أعلنت أمانة المؤتمر توصيات المؤتمر العربي الرابع عشر للقصة الشاعرة وهي:_
(١) يوصي المؤتمر بإضافة مادة ضمن لائحة كلية الٱداب تسمى القصة الشاعرة
(٢) إنشاء حاضنة لمواهب ذات الجنس الأدبي لإمكاناته الرقمية المتفردة ومواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويكون قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بالمنصورة هو نقطة انطلاقها والظهير الٱمن والمرجعية لهذا الفن
(٣) التنسيق بين وزارات الثقافة والتعليم العالي والتربية والتعليم والشباب والإعلام إلى أن تفرد مساحة كبيرة لفن القصة الشاعرة وإدراجه في المسابقات ضمن الأنشطة المهمة للوعي والتثقيف والحفاظ على الهوية وغرس قيم الولاء والانتماء
(٤) يكون يوم ١١ أكتوبر يوم تدشين واعتماد فن "القصة الشاعرة" جنسا أدبيا مستقلاً من الأجناس الأدبية ومادة في كليات الآداب بالجامعات المصرية والعربية
(٥) يصبح مبدعو القصة الشاعرة ونقادها أهدافا مستهدفة للدرس والعمل في رسائل الماجستير والدكتوراه في دراسة المحتوى والدراسات الأسلوبية والتداولية والسياق النقدي وما إلى ذلك من دراسات نقدية.
(٦) إتاحة المعلومات، والاهتمام بالبرامج التي يتم تغذيتها وتزويدها بالمعلومات اللازمة لذلك.
(٧) التدريب على استخدام التكنولوجيا الحديثة والتدخل في تحسين الأعمال عامة، والأدبية بصفة خاصة، والقصة الشاعرة بصفة أخَصّ.
(٨) العمل على التكثيف- والتسويق- أكثر، للقصة الشاعرة لزيادة الانتشار والتعريف بها، عن طريق وسائل التواصل المختلفة والبرامج.
يذكر أن مؤتمر القصة الشاعرة نظمته دار النسر الأدبية بالتنسيق مع إدارة الجمعيات الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وبالتعاون مع مؤسسة شرف للتنمية المستدامة ومجلة الدراسات الأفريقية والعربية، ودار ميتا بوك للنشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قسم اللغة الإنجلیزیة جامعة المنصورة اللجنة العلمیة القصة الشاعرة کلیة الآداب رئیس قسم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر إدارة الطيران يختتم فعالياته بدبي
دبي (الاتحاد)
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
وتركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعاً.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لبُستانك.
وتناولت العروض استراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات من دون طيار، ما يوفر نهجاً محدثاً للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.وتشهد صناعة الطيران نمواً مستمراً، حيث تتوقع منظمة «إياتا» أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.