فريق إيطالي يعيد الأمل إلى بواتينغ
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية عن أن اللاعب جيروم بواتينغ حصل على جرعة أمل جديدة بعدما أصبحت لديه فرصة للعودة إلى للعب إلى أحد الأندية الكبيرة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
قالت الصحيفة إن الدولي الألماني السابق بعدما تعثرت صفقة عودته إلى ناديه السابق بايرن ميونخ، برز اسم روما الإيطالي لكسب خدماته في صفقة انتقال حر في يناير (كانون الثاني) المقبل.????????#Roma alla ricerca di un difensore, offerto #Boateng: tutti i dettagli https://t.co/fTrgJTwLlj
— Corriere dello Sport (@CorSport) October 13, 2023 وأوضحت عُرض على المدير الرياضي للنادي الإيطالي تياغو بينتو خدمات المدافع البالغ من العمر 35 عاماً، لافتة إلى أن يعد حل مؤقت بالنسبة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع الغياب المنتظر للاعب إيفان نديكا لمشاركة في كأس أمم أفريقيا في يناير (كانون الثاني) المقبل إلى جانب إصابة كومبولا.واختتمت: "من المتوقع أن يحصل لاعب ليون السابق على عقد مدته موسم واحد مع خيار التمديد لموسم إضافي، إذ ستتضح الصورة بشكل أكبر في الأيام المقبلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روما بايرن ميونخ جوزيه مورينيو
إقرأ أيضاً:
الشتاء .. يعيد للطائف ذكرى فوهات المداخن
المناطق_واس
تعد فوهات المداخن في قصور الطائف التاريخية من أجمل المعالجات الفنية التي لجأ إليها معماريو وفنانو الطائف، حيث زينت واجهات العمائر والقصور المدنية بمناصيب شامخة، تمكن المعماري من معالجتها وتحويل وظيفتها في تصريف الدخان والبخار المنبعث من المرافق إلى حليات وأشكال معمارية وزخرفية تندمج مع غيرها من الحليات الأخرى التي تتوج رؤوس واجهات هذه القصور.
وتنوعت أشكال المداخن وفوهاتها وطريقة معالجتها، حيث أضحت مثالًا لأروع ما زُينت به واجهات العمائر المدنية التراثية والقصور، والتي تم استيحاؤها من بيئة الطائف، إذ لا تخلو واجهة من تلك العمائر من بروز فوهات المداخن المطعمة بالزخرفة النباتية، بأساليب تنفيذ متعددة، بين الحفر البارز والحفر الغائر. ومن الأمثلة على ذلك (مدخنة قصر الكاتب أو ما يسمى بقصر النيابة، ومدخنة قصر الكعكي، ومدخنة قصر البوقري، والتي تتميز بمقاومتها لظروف الطبيعة وتطبيقها لهوية المكان).
وأكّد الباحث في الدراسات الفنية الحضارية الدكتور أحمد محمد السعدي الزهراني، لهيئة وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن قصور محافظة الطائف تحتفظ بمداخنها القديمة وأشكال القلل والحليات المعمارية المصممة على هيئة القلة، والتي جاءت على شكلين، الأول يتكون من قاعدة مربعة ذات واجهات مقوسة، يعلوها بدن على هيئة كأسية يتوّجه ما يشبه غطاء الكأس، ذي قمة مخروطية بزوايا قائمة.
أما الشكل الثاني، فيتكون من قاعدة ناقوسية الشكل من مستويين، السفلي أكثر اتساعًا، يعلوه بدن أسطواني أو مخروطي أو مضلع ذي فوهة بارزة، ويتوجه ما يشبه الغطاء باستدارة البدن نفسها ، وينتهي بقبة أو قوس أو دائرة صغيرة.
وأضاف الدكتور الزهراني أن فوهات المداخن ذات التشكيلات النباتية المفرغة لعبت دورًا في إضفاء لمسة جمالية على المباني، خاصةً وأنها مستوحاة من البيئة الطبيعية النباتية، وتتماشى مع روح الإسلام وتقاليده في زخرفة العمائر، وقد أكسبها الفنانون طابعًا هندسيًا أو نباتيًا، مع تطعيمها بطبقة من الجص السميك وتشكيل أجزائها بعناصر ووحدات نباتية بطريقة الحفر البارز، ما منحها طابعًا مجسمًا، حيث تميزت بالبساطة في الشكل والانسيابية رغم بعض الاختلافات البسيطة، وتتألف كل مدخنة من ثلاثة أقسام رئيسية: القاعدة، والبدن، والفوهة، إذ جاءت القواعد على شكل ناقوس مقلوب، في حين تميزت الأبدان بالانسيابية، وغالبًا ما اتخذت شكلًا لوزيًا مع بروزات زخرفية.
وأوضح الدكتور أحمد الزهراني أن لفوهات المداخن وأشكالها الهندسية دلالات تعكس حيوية وذكاء معمار الطائف في التخطيط، ورغبته في إبراز المعنى الزخرفي للمباني التراثية من خلال المواد الخام وأساليب التنفيذ. وقد استخدم فنانو الطائف عدة مواد بناء رئيسية في تشكيل فوهات المداخن والحليات المعمارية والزخرفية، واعتمدوا على تقنيات النحت أو الحفر أو الصب في قوالب مسبقة التجهيز، وهي الطريقة التي استخدمها المعماريون في زخرفة فوهات المداخن المنفذة بالنورة.