أستاذ اجتماع سياسي: الشعب الفلسطيني لن يقبل بوطن بديل لبلاده المحتلة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن مصر حاضنة للقضية الفلسطينية منذ نكبة 48، وحاربنا ضمن 4 جيوش عربية حرب فلسطين، وجميع رؤساء مصر على مدار التاريخ دائما يدعمون ويحملون على عاتقهم نصرة القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي يدافع منذ توليه المسؤولية عن الشعب الفلسطيني ويحاول حل الأزمة الفلسطينية وناشد المجتمع الدولي بالتدخل وأن يكون عادلا، وقدم العديد من المساعدات للشعب الفلسطيني.
تابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، الشعب الفلسطيني يتعرض للإبادة الجماعية برعاية المجتمع الدولي الذي يقف متفرجا، في عمل غير إنساني من الكيان الصهيوني بعد قطع الكهرباء والغاز والماء وكل المساعدات الطبية، لافتا إلى أن مصر تحاول وقف الآلة الصهيونية التي تحاول تصفية الفلسطينيين، مؤكدا على أن سيناء خط أحمر وكل من ينادي بمحاولة توطنين الشعب الفلسطيني هذا معناه تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني فلسطين الرئيس عبد الفتاح السيسي قطع الكهرباء الإعلامي محمد موسى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.