صفحات نجوم الفن تتحول إلى رسائل دعم لأهل فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحولت صفحات نجوم الفن خلال الساعات القليلة الماضية إلى رسائل دعم ودعوات للشعب الفلسطيني، الذي يشهد عدوانا إسرائيليا هو الأعنف، وأسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى.
دياب: فلسطين حرة أبيةوكتب الفنان محمد دياب، عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» قائلا: «اللهم احفظ أهلنا واخواتنا فى فلسطين الحرة الأبية وانصرهم نصراً عزيزاً يا عزيز يا مقتدر فلسطين حره بإذن الله».
View this post on Instagram
A post shared by Diab . دياب (@diabel3aw)
وكتب عباس أبو الحسن عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» قائلا: «حينما تُعلن سلطات الاحتلال الصهيوني أنها بطلبها من 1.1 مليون مواطن فلسطيني يعيشون داخل غزة أكبر سجن مفتوح به أعلى معدل تكدس سكاني في العالم، ترك منازلهم والشتات إلى مأوى مجهول غير موجود وإلا قُتلوا، في ظل قطع وتدمير الحدود الدنيا الإنسانية من كهرباء وماء ووقود، معتقدة أنها بذلك قد أخلت مسؤليتها من تلك الجريمة التاريخية من تطهير عرقي صريح طبقا لكافة المعايير الدولية، ثم يقف العالم الدولي المتحضر ما بين مباركا وصامتا.. فتلك وصمة عار في تاريخ الانسانية هم جميعهم مشاركون فيها.. وصمة عار ستظل تلاحقهم أجيال بعد أجيال لن تنجح مرور الأزمنة في محوها مهما حيينا».
View this post on Instagram
A post shared by عباس أبو الحسن (@abbasaboelhassan)
أما الفنانة كندا علوش، فكتبت عبر ستوري موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»: «شعب لا ينهزم يبتسم برضا ويحمد الله منكم نتعلم الصلابة والقوة والإيمان».
كندة علوش: شعب لا ينهزمكما حرص عددٍ كبير من الفنانين على نشر دعوات لفلسطين وشعبها، منهم لطيفة ودرة ونادية الجندي ومحمد هنيدي ومنة فضالي وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين حرب فلسطين كندة علوش فن أخبار الفن
إقرأ أيضاً:
تقرير: حرب غزة "وصمة عار".. والمحور الإيراني "نمر من ورق"
حققت إسرائيل نجاحاً عسكرياً، لكن السلام وحده هو الذي يضمن أمنها، بحسب ما قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
المكاسب التي حققتها إسرائيل في ساحة المعركة جاءت بتكاليف باهظة
بعد ساعات من رفضه اقتراحاً تقوده الولايات المتحدة بهدنة مدتها 21 يوماً مع حزب الله في سبتمبر (أيلول)، تباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه يغير ميزان القوى في المنطقة لسنوات.
The reshaping of the Middle East https://t.co/9SoW66IoLb | opinion
— Financial Times (@FT) December 26, 2024وكان نتانياهو قد أمر للتو باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في إشارة إلى أن إسرائيل تحول تركيزها من الأراضي القاحلة في غزة إلى تصعيد هجومها ضد المسلحين اللبنانيين. ومع نهاية العام، تحولت الديناميات في الشرق الأوسط بلا شك لصالح إسرائيل.
وتقول صحيفة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها إن الضرب العسكري الإسرائيلي المتواصل لحزب الله اضطره لقبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي منح إسرائيل في الأساس الحق في مواصلة الضربات في لبنان. وتبدو إيران في أضعف حالاتها منذ سنوات. ويبدو "محور المقاومة" الذي يتألف من المسلحين المدعومين من إيران، بما في ذلك حزب الله وحماس، أشبه بـ "نمر من ورق". فقد دمرت القنابل الإسرائيلية قدراً كبيراً من الدفاعات الجوية للجمهورية الإسلامية في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أكبر هجوم تقليدي على إيران منذ عقود.
وعانى النظام الإيراني من انتكاسة مدمرة أخرى هذا الشهر، عندما أطاح المتمردون السوريون ببشار الأسد. وقد تم إجلاء حوالي 4000 إيراني من البلاد بعد أن خسرت إيران حليفًا مهمًا في الشرق الأوسط، ورابطًا بريًا حيويًا لتزويد حزب الله، وكيلها الأكثر أهمية. وربما لم يكن لإسرائيل يداً مباشرة في إطاحة الأسد، لكن قصفها للأهداف الإيرانية في سوريا، وحزب الله، الذي ساعد أيضًا في دعم النظام، مهد الطريق للمتمردين إلى دمشق.
With the recent tumult in the Middle East beginning to subside, it is an opportune moment to engage in an analysis of the region's unfolding geopolitical realignments.
The developments of the past year should be understood as components of a broader reconfiguration of interests… pic.twitter.com/rbKf5q4bup
ومنذ الفشل الاستخباراتي للهجوم المروع، الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، أصبحت درجة التفوق العسكري الإسرائيلي على أعدائها واضحة تمامًا. كذلك، انتعشت حظوظ نتانياهو السياسية بالتزامن مع ذلك. وبعد هجوم حماس، توقع الكثيرون نهاية هيمنته على السياسة الإسرائيلية. ومع ذلك، يبدو أنه راسخ في مكانته أكثر من أي وقت مضى، حيث تعزز ائتلافه اليميني المتطرف بانضمام حزب آخر، وعادت أرقامه في استطلاعات الرأي إلى مستويات ما قبل السابع من أكتوبر.
وترى الصحيفة أن المكاسب التي حققتها إسرائيل في ساحة المعركة جاءت بتكاليف باهظة. ولا ينبغي لأحد أن يندب نهاية نظام الأسد، ولا إضعاف النفوذ الخبيث لإيران ووكلائها. ولكن النجاحات العسكرية الإسرائيلية ستظل مشوبة إلى الأبد بالمعاناة التي لا توصف، والتي جلبتها هجماتها لملايين الناس في غزة ولبنان.
في مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، قالت المحكمة الجنائية الدولية إن هناك "أسباباً معقولة" للاعتقاد بأنه يتحمل المسؤولية الجنائية عن "جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وغيرها من الأعمال اللاإنسانية". إن حرب إسرائيل وحصارها وصمة عار، ليس فقط على إسرائيل، بل وأيضاً على الولايات المتحدة، التي سمحت لنتنياهو بالتصرف دون عقاب.
وبعد تدمير القدرة العسكرية لحماس وتحييد التهديدات الإقليمية لإسرائيل، ليس لدى نتنياهو أي مبرر لعدم إنهاء الصراع والموافقة على صفقة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. لكن يبدو أنه وحلفاؤه من اليمين المتطرف عازمون بدلاً من ذلك على احتلال المزيد من الأراضي على جبهات مختلفة، وإبقاء إسرائيل في حالة صراع دائم.
وتخلص الصحيفة إلى أنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل إلا بالسلام، ولم تكن إسرائيل في وضع أقوى من أي وقت مضى لتحقيق هذه الغاية - لو كان نتنياهو قادراً على رؤيتها.