يسري عمارة: الجنود تركوا القوارب من فرحتهم وعبروا فى حرب أكتوبر.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حكى العميد أركان حرب يسري عمارة، أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، لحظات فرح الجنود المصررين بعد العبور في 73، قائلًا:" الجنود المخصصين للقوارب من فرحتهم سابوا القوارب وجريوا مع زملائهم وقت العبور".
يسري عمارة: التوجيه المعنوي من أسباب انتصارنا في حرب 73.. فيديو يسري عمارة: قبل حرب أكتوبر كنا بننزل نلعب كورة.. فيديو
وأضاف، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز":" الجنود لما سابوا القواربو جربوا وقت العبور في الموجة الاولي، المد والجذر في قناة السوس حرك القوارب".
وتابع:" فنزل وقتها العقيد محمد حمدي الحديدى، لقي لانش مدني بيجري عايز يدخل الاسماعيلية، خد اللانش وجمع بعض القوارب، وتم فرد كوبري المشاة عشان نمر من عليه".
وواصل:" كوبري المشأة في أكتوبر، كان اعجاز من عند الله والحمدلله انه مكنش فيه خسائر"، متابعًا:" الكوبري كان منُفذ بشكل نضيف ويتحرك بسرعة من الجانبين بس كبيرة واحنا كنا حوالي 600 واحد هيعدوا الكوبري وكان مع مجموعتي في العبور 4 مدافع وزن المدفع 82 كيلوجراما و6 مدافع وزن الواحد 305 كليو جرامات، وللاسف خسرنا جندي إشارة وقت العبور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسري عمارة حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
الطائف.. عمـارة تقـليدية تتـجلَّى شكلاً ونوعـاً
البلاد – الطائف
مر بيت الطائـف عبر الـتـاريخ بمراحل تطور شتى، من حيث الاستخدام في مادة البناء ومساحة المنزل وتقسيمه، ومعايير الأساليب المستخدمة للعمارة، بما يتماشى مع حاجات إنسان الطائف، وبما يحقق له الفعالية والكفاءة والاستدامة، التي أسهمت في التطور العمراني على مستوى بيئته المحيطة وما عادت به من فوائد اجتماعية واقتصادية بدءًا من الطين إلى الحجر ومن ثم حداثة البناء الأسمنتيه.
وسعى أصحاب المنازل بالطائف إلى تشييدها بالموارد الأولية من الطبيعية فانطلقت البناية بالبيت الصغير باستخدام الطين أو الحجر أو الجص بكافة أشكاله وألوانه، ولكن سرعان ما دعت الحاجة إلى إيجاد مواد أفضل لبناء وذات قدرة أكبر على التحمل في عصر العولمة.
قد بدأت بيوت الطائف من أعمدة أشجار العرعر والعتم إلى استخدام الحجر المرصوص والصلب من البيئة المحيطة ومن ثم تلاها استخدام المواد المقوية كالحديد، مما جعل التنوع العمارني بها أكثر قدرة على التحمل والمتانة، ومن ثم تم إدخال المواد الخرسانية والأسمنتية في البناء كمادة أساسية ليشهد الحراك العمراني في الطائف حينها تطورًا في العمران بشكل سريع جدًا، منتجًا معه أجمل المباني المزينة بحجر الرياض، التي اتخذت في الطائف وبيئته تفاصيل جذابة ونوعية.
وأكد المصمم المعماري المهندس صالح المطيري أن العمارة التقليدية تجلت في الطائف وامتزجت في زخارفها بالماضي والحاضر، حيث ظهرت شكلًا ونوعًا في طابعها الأصيل الذي يعكس التراث العمراني المليء بالزخارف ذات التصميم الفريد من حيث البلكونات أو الشرف، التي تصدرت مكانتها في الدور الأرضي والدور الأول، واتخذ فيه الزجاج الملون والقرميد الأخضر وحجر الرياض مع القرانيت للواجهات الأمامية، والشبابيك الطويلة مع المزخرفة بالألمنيوم، شكلًا جماليًا متفردًا، حيث نجد ومع التطور العمراني والبناء الحديث ما زالت حتى الآن أحدث المنازل والمباني السكنية تحافظ على نمط المكان والزمان، ومزج حجر الرياض مع العمارة التقليدية الحجازية، الذي بدأ منذ 1975م، إذ ترمز هذه الزخرفة في ذاك الوقت إلى الرقي والتميز.
وأوضح المهندس المطيري أن الطائف تتمتع ببنى تحتية راقية تشمل القصور سواء التاريخية أو الحديثة، التي دمجت فيها ملامح حجر الرياض مع العمارة الحجازية، واعتمدت في هويتها الخارجية على زخارف جصية وحجرية فنية مميزة، ومنحوتات خشبية، تحيطها البساتين الغناء وتجملها برك المياه على واجهات القصور التي شيدت من الأحجار المحلية والأخشاب والنورة والبطحاء.
وأفاد بأن قصور الطائف مثل قصر جبرة والكاتب والكعكي والقصر الحديدي اشتهرت، بنمطها المعماري الفريد وتصميمها اللافت ونقوشها الدقيقة، مما جسد فنون العمارة المحلية السائدة، وقدرة الإنسان على الإبداع، مشيرًا إلى أن هذه التصاميم عكست مدى التطور الجلي لمجتمع الطائف منذ وقت مضى، وذلك من خلال البيوت البسيطة في العصور القديمة إلى التصاميم العصرية والفاخرة في يومنا هذا، وتطعيمها ببعض الأشكال الحديثة في العمارة التقليدية الخاصة بحجر الرياض، والذي يعد جزءًا لا يتجزأ من التراث المعماري والثقافة السعودية التي سادت في عصرها، وحافظت على الذكريات وروح التقليدية في ظل التطور الحضري العمراني.