لبنان ٢٤:
2025-01-23@17:42:23 GMT

حركة دبلوماسية مكثّفة تسبق الحرب... أو تمنعها!

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

حركة دبلوماسية مكثّفة تسبق الحرب... أو تمنعها!

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": تتكثّف الحركة الدبلوماسية في المنطقة، وفي بيروت ضمناً. أول الوافدين كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان آتياً من العراق، قبل أن يتوجّه إلى دمشق، وليعود من بعدها إلى بيروت ليغادر من مطارها، فيما ينتظر أنّ تصل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا لبنان، في جولة على دول في المنطقة تشمل إسرائيل، والأردن ومصر.

كما يستعدّ وزير الخارجية التركي لزيارة لبنان مطلع الأسبوع المقبل. ويستدلّ من هذه الحركة، على أنّ هناك رغبة دولية في عدم توسيع مساحة التصعيد العسكري في المنطقة خشية من فوضى غير محسوبة النتائج إذا ما تفلّتت قواعد الاشتباك وصارت بلا أي سقف، وتشير وفق المتابعين إلى تأجيل خطط التوغّل الإسرائيلي البرّي في غزة. ولكن من التقى عبد اللهيان في لقاءاته الرسمية، لم يسمع منه أي تطمينات تجاه المرحلة المقبلة، كذلك لم يلمس تصعيداً ممنهجاً مرتقباً من جانب «المحور». بما معناه أنّ مفرداته لم تخرج عن سياق سياسة بلاده إزاء الملف الفلسطيني، فهو جدّد التحذير من مغبّة استمرار العمليات العسكرية من جهة، وذكّر بضرورة إيجاد حلّ عادل للقضية من جهة ثانية. ولهذا لم يلمس منه المسؤولون اللبنانيون، أي إشارة واضحة، قد يبنى عليها لفهم التطوّرات الميدانية.في المقابل، لم يتردد في التأكيد أمام الرسميين أنّ بلاده لم تكن على علم مسبق بعملية «طوفان الأقصى»، مشيراً إلى أنّ التواصل مستمر مع «حماس» التي أبلغت الإيرانيين أنّها قادرة على الصمود لأشهر بعد. وهذا ما دفع من التقاه إلى الاستنتاج إلى أنّ كل التطورات العسكرية في المنطقة مرتبطة بما سيحصل في غزة في المرحلة المقبلة.
لم يعد خافياً، أنّ الاتصالات الدبلوماسية التي حصلت خلال هذا الأسبوع، ومذ أن بدت الجبهة الشمالية لإسرائيل على أهبة الاستعداد، للمشاركة في المعارك المندلعة في غزة، كانت تهدف بشكل خاص إلى تحييد هذه الجبهة. وقد تولاها، وفق المتابعين، القوات الدولية (اليونيفيل)، الفرنسيون، المصريون، القطريون، وهؤلاء قادوها بشكل مباشر مع قيادة «حزب الله»، فيما أجراها الأميركيون بشكل غير مباشر، وكانت تهدف إلى إبلاغ «حزب الله» بتحذيرات واضحة من مغبّة «إنعاش» جبهة الجنوب وتوسيع بيكار العمليات العسكرية. كذلك تلقّى النظام السوري تهديدات مباشرة لمنعه من المشاركة في المعارك. ويشير المطلعون إلى أنّ واشنطن تعمل على حصر الأعمال العسكرية بقطاع غزّة، وتسعى جاهدة لكي لا تتحوّل المعركة إلى حرب إقليمية تزيد من أعباء إسرائيل وخسائرها وتشتّت تركيزها العسكري فيما المطلوب إضعاف «حماس» بشكل حاسم. وهذا هو الهدف الأساس من الاستعراض العسكري الذي تفلشه واشنطن على شواطئ المتوسط، ليس من باب إسناد الإسرائيليين بالذخيرة والنار، وإنما لردع أي محاولة لتوسيع ميدان المعركة. بدليل أنّ الأميركيين باتوا يتحدثون عن عدم وجود أدلة تثبت تورّط إيران في عملية «طوفان الأقصى». حتى أنّ مسؤولين في «حزب الله» يقرّون بشكل رسمي بأنّ قيادتهم تفاجأت كما كل العالم، بالعملية لحظة حصولها، ويرون أنّ وجود الأسطول الأميركي في المنطقة، هو رسالة واضحة لـ»الحزب» قبل الفلسطينيين. ولهذا، يفيد المطلعون بأنّ عبد اللهيان أراد الاطّلاع على حقيقة الوضع الميداني من أصحاب العلاقة لإجراء تقييم شامل ومفصّل لوضع حلفائه بعد ستة أيام على بدء المعارك العسكرية، لوضع خلاصات وتصوّرات لكيفية مواجهة المرحلة المقبلة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

المنطقة العسكرية الثالثة تدشن العام التدريبي والقتالي والمعنوي 2025

شمسان بوست / سبأنت-مأرب

دشنت المنطقة العسكرية الثالثة، في محافظة مأرب، اليوم الثلاثاء، العام التدريبي والقتالي والعملياتي والإعداد المعنوي  2025م، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.

وخلال تدشين العام التدريبي، الذي أقيم تحت شعار (الكفاءة والتدريب بوابة النصر) ألقى رئيس هيئة الأركان العامة، كلمة نقل من خلالها لمنتسبي المنطقة العسكرية الثالثة تحيات القيادة السياسية والعسكرية، وتهانيها بالعام الجديد.

وأشاد الفريق بن عزيز، بثبات وصمود أبطال القوات المسلحة في المنطقة العسكرية الثالثة، واستبسالهم وهم يؤدون واجبهم الوطني في معركة استعادة الدولة..مثمناً تضحياتهم التي قدموها خلال هذه المعركة في مقارعة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني.

وأكد أن تدشين المرحلة الأولى من العام التدريبي 2025م يأتي بينما يخوض أبطال قواتنا المسلحة معارك العزة والحرية والكرامة ضد المليشيات الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني..مشدداً على بذل مزيد من الجهود والتدريب للوصول بمنتسبي القوات المسلحة إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية.

وثمّن الفريق بن عزيز، الجهود التي تقوم بها المنطقة العسكرية الثالثة في مختلف الأصعدة، ولا سيما الجهود المتعلقة بالتدريب والتأهيل لمنتسبيها..مشيراً إلى أن القيادة السياسية والعسكرية لن تتوانى في تقديم كافة أوجه الدعم للارتقاء بالقوات المسلحة في مجالي التدريب والتأهيل.

من جانبه، ألقى نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن أحمد العابسي، كلمة أشاد فيها بجهود قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مجال التدريب والتأهيل لمنتسبيها..متمنياً أن تستمر في أدائها بنفس الوتيرة من الأداء والكفاءة.

وأكد اللواء العابسي، أن تدشين العام التدريبي والقتالي والمعنوي 2025م، يأتي بعد عام تدريبي كان حافلا بالعطاء، شهد تدريباً ناجحاً في مختلف التخصصات التدريبية والقتالية والعملياتية..متمنياً أن يكون العام التدريبي الجديد عاماً حافلاً بالتدريب والتأهيل النوعي لمنتسبي المنطقة.

وشدد على أهمية التدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة في المنطقة العسكرية ليكونوا في أتم الاستعداد والجاهزية العسكرية القتالية لدحر مليشيات الحوثي الإرهابية الإجرامية المدعومة من النظام الايراني، التي عاثت وبغت ومارس أشد أنواع التنكيل والطغيان بحق أبناء الشعب اليمني.

بدوره، استعرض رئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبدالرقيب دبوان، أبرز الانجازات التي حققتها المنطقة في العام التدريبي والقتالي المنصرم، وكذلك الخطط والبرامج المطلوب تنفيذها في العام التدريبي والقتالي والإعداد المعنوي للعام القتالي 2025م.

وأشار إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة ممثلة بقائد المنطقة اللواء الركن منصور بن عبدالله ثوابه، تولي الجانب التدريبي والتأهيلي لمنتسبيها أعلى درجات الاهتمام، وذلك باعتبار التدريب الركيزة الأساسية لبناء قوات قادرة على خوض غمار المعركة وتحقيق النصر المؤزر لليمن واليمنيين.

تخلل التدشين عرض عسكري مهيب قدمته وحدات رمزية من منتسبي قوات المنطقة العسكرية الثالثة عكس الجاهزية العالية والمهارات التدريبية لمنتسبي المنطقة.

وفي ختام التدشين، طاف رئيس هيئة الأركان، ومعه رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالعزيز الفقيه، ونائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن أحمد العابسي، ورئيس أركان المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبدالرقيب دبوان، على الوحدات الرمزية والآليات العسكرية للتفتيش، مهنّئًا الجميع بمناسبة تدشين المرحلة الأولى من العام التدريبي 2025م.   

مقالات مشابهة

  • مصر: حركة السفن لن تعود للبحر الأحمر بشكل فوري
  • محلل سياسي: ترامب يفتقر إلى خطة واضحة لتحقيق السلام بأوكرانيا
  • محلل سياسي: ترامب يفتقر إلى خطة واضحة لتحقيق السلام في أوكرانيا
  • هل هناك تفاهمات سرية؟
  • المنطقة العسكرية الثالثة تدشن العام التدريبي والقتالي والمعنوي 2025
  • سموتريتش: استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب الفترة المقبلة
  • سموتريتش: الفترة المقبلة ستشهد استبدال القيادة العسكرية استعدادًا لاستئناف الحرب
  • المتحدث العسكري: تعاون بين الاتصالات والأكاديمية العسكرية لتأهيل 3 آلاف طالب في العلوم التكنولوجية
  • تفاصيل زيارة محافظ أسيوط للمنطقة الجنوبية العسكرية
  • ترامب: يجب إنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة إعماره بشكل سريع