كتبت "نداء الوطن": يقول وزراء في حكومة تصريف الأعمال، أنّ بعضاً من زملائهم المحسوبين على «التيار الوطنيّ الحر» مصابون بانفصام في السلوك. فهم من جهة يقاطعون جلسات مجلس الوزراء حتى لو كانت مواضيع البحث تخصّ هؤلاء الوزراء بشكل مباشر، ومن جهة ثانية يشترطون أن يكون نشاط وزاراتهم على طاولة مجلس الوزراء. على سبيل المثال، تقول المعلومات إنّ التقرير الذي رُفع إلى مجلس الوزراء في ما خصّ ملف النزوح والذي أعدته كلّ الإدارات المعنية، لم يتضمّن ردّ وزارة الشؤون الاجتماعية، ما دفع وزيرها هكتور حجار إلى الاحتجاج قبل رفعه، على «مجموعة الواتساب» الخاص بالوزراء، شاكياً من تغييب وزارته، فجاء ردّ الأمين العام القاضي محمود مكية أنّ الأمانة العامة وجّهت كتاباً إلى الوزارة كما بقية الوزارات المعنية، والتقصير كان من جانب الوزارة، فسارع الوزير إلى إرسال المطلوب منه، علماً أنّه يفاخر كسائر وزراء «التيار» بمقاطعة جلسات الحكومة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بينهم «خالد الإعيسر» في حقيقة الإعلام .. البرهان ينهي تكليف «4» وزراء و يعيين آخرين
أعلن رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبدالفتاح البرهان، عن اعتماده تعديلاً وزارياً محدوداً بإطاحته بـ «4» وزراء و تعيين وجوه جديدة في وزارات الخارجية، الإعلام، الشؤون الدينية والأوقاف، و التجارة والتموين.
الخرطوم ــ التغيير
و اتخذ البرهان قراراً رسمياً بإنهاء تكليف أسامة حسن محمد أحمد من منصب وزير الشؤون الدينية والأوقاف، و تم تكليف عمر بخيت محمد آدم لتولي مهام الوزارة الجديدة.
و شملت الترتيبات الجديدة لحكومة البرهان تكليف عمر أحمد محمد علي بانفير وزيراً للتجارة والتموين، و سبق أن أقال وزير التجارة السابق الفاتح عبد الله يوسف في يوليو الماضي، وكلف وكيلة الوزارة، محاسن علي يعقوب، بمهام الوزارة بشكل مؤقت.
وخلال الفترة الماضية كلف قائد الجيش وكلاء الوزارات بمهام الوزراء في يناير 2022، مع الإبقاء على وزراء الحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية – شمال بقيادة مالك عقار، باستثناء وزيرين تم عزلهما بعد اتهامهما بمساندة قوات الدعم السريع.
في خطوة أخرى، اعتمد البرهان إنهاء تكليف حسين عوض من منصب وزير الخارجية، و تم تعيين علي يوسف أحمد الشريف خلفاً له، وكان قد كلف البرهان السفير حسين عوض في أبريل الماضي خلفاً للسفير علي الصادق.
وشغل الوزير الجديد، علي يوسف، عدة مناصب في الخارجية السودانية قبل إحالته للتقاعد كما ترأس جمعيات الصداقة العربية الصينية، ونشط ضمن لجنة الحكماء لتسوية الأزمة التي أعقبت انقلاب 25 أكتوبر 2021.
وفي قرار آخر أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالإعلاميين السودانيين أصدر قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان قراراً قضى بإنهاء تكليف دكتور جراهام عبدالقادر من منصب وزير الثقافة والإعلام، وتعيين خالد الإعيسر الإعلامي المؤيد لانقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، و يعد الإعيسر من أبرز المناصرين للجيش في مواجهته مع قوات الدعم السريع.
الوسومالإعلام الإعيسر البرهان الخارجية تكليف